استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال العنيف على غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي أعمالها الوحشية في شهر رمضان المبارك، حيث كثفت من عمليات قصف قطاع غزة بالتزامن مع ثاني أيام شهر الصيام الفضيل.
استشهد وأصيب العشرات من المواطنين، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك جراء القصف المكثف للطيران الحربي والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ158 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحسب وكالات أنباء فلسطينية قالت مصادر صحية في القطاع، إن 7 شهداء وأكثر من 20 جريحاً نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف الاحتلال للأهالي عند مفترق الكويت في مدينة غزة، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات.
كما أصيب عدد من المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي السعودي غرب مدينة رفح.
وأستهدف قصف مدفعيّ المناطق الشرقية لمنطقة عبسان الكبيرة وخزاعة بخان يونس، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 67 شهيدا و106 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، غير النهائية، إلى 31112 شهيدا و72760 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على ما أفادت به وزارة الصحة، أمس الاثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال رمضان إسرائيل غزة قطاع غزة استشهاد قصف الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني شرق رفح بقطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف عدة مبانٍ سكنية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن شهود عيان، إن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات.
في سياق آخر، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الجمعة، أن مقاوما فلسطينيا تنكر في لباس جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفجر نفسه في قوة إسرائيلية بمخيم جباليا للاجئين شمال غزة، لتسفر العملية عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين فلسطينيين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.