هل انشغال المرأة برعاية أسرتها في رمضان يمنعها من الحصول على الأجر؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
في شهر رمضان تزداد الضغوط على المرأة، من تحضير الإفطار والعناية بنظافة المنزل، وإتمام المهام الأسرية، التي قد تشغلها عن قراءة القرآن، وغيرها من العبادات اليومية خلال الشهر الكريم.
من أعظم الأعمال التي حث عليها النبي، هي إطعام الصائمين فمن استطاع أن يفطر صائمًا كل يوم كان له ثوابًا عظيمًا، بحسب الداعية مصطفى حسني، عبر مقطع فيديو على حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، مؤكدًا أن الأعمال المنزلية تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين، ولا لوم على المرأة إذا لم تستطع قراءة الورد اليومي من القرآن، فما تقوم به من إعداد الطعام والعناية بالمنزل وهي صائمة، تؤجر عليه ولا ينتقص من أجرها شيئًا، والأفضل من أن تهجر القرآن هو قراءة ما تيسر منه، فالمسألة لا تتوقف على الكم، وإنما المواظبة التي تتطلبها العبادات.
ينبغي ألا يقتصر تدبير المنزل على الأم، بل يجب أن يشترك فيه باقي أفراد الأسرة ويساعدونها على العناية بنظافة المنزل، غير معتمدين عليها كليًا، وهنا تأتي أهمية تغيير المفهوم المتعلق بدور ربة المنزل والاعتماد على النفس، فيجب على الأبناء الاشتراك معها في إعداد الطعام وتقسيم المهمات فيما بينهم، حسب ما تطرق إليه مصطفى حسني في حديثه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام المرأة قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
وجه بالرعاية والعناية اللازمة.. محافظ الدقهلية يزور دار المساعي للأيتام بالمنصورة
تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، دار المساعي للأيتام بالمنصورة، للاطمئنان على توفير جميع أوجه الرعاية والعناية اللازمة لأبناء الدار، حيث أكد أن الدولة لا تدخر جهدا في تحقيق الراحة لكم جميعا.
وجلس محافظ الدقهلية، وسط أبناء دار الرعاية، واستمع لهم وتحدث إليهم وتسامر معهم، وتبادل معهم الأسئلة والأجوبة، في جدول الضرب.
كما سألهم عن طموحهم في المستقبل، وأكد لهم متابعته الشخصية لأحوالهم وتلبية احتياجاتهم، وشدد على القائمين على الدار ببذل كل الجهود لتحقيق احتياجاتهم وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية اللازمة لهم واللائقة بهم.
وتابع المحافظ جلسته الأبوية مع أطفال دار الرعاية ونادى عليهم واحدا تلو الآخر، ووزع الهدايا على جميع الأطفال، في جو من الألفة والتجرد من المنصب والتصرف الأبوي العفوي النابع من الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن الدار تقوم بتقديم خدمات متنوعة تشمل، رعاية الأسرة والطفولة والأمومة والشيخوخة، مساعدات اجتماعية وتعليمية، وخدمات صحية، وكفالة اليتيم، وتضم حضانة الطفل السعيد بطاقة استيعابية تبلغ 100 طفل، ويوجد بها 74 طفلا حاليا، وتستقبل الأطفال من سن 3 شهور وحتى 6 سنوات، وحضانة روضة الطفل، وتنقسم إلى مستوى أول يقبل من سن 4 سنوات، ومستوى ثان يقبل من سن 5 سنوات، وحضانة الرضع وتقبل من سن 3 شهور، كما تضم بيت الأمل ويضم 10 أطفال ذكور.