واشنطن تعلن تقديمها 133 مليون دولار إضافية لدعم حل الأزمة في هايتي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، إن الولايات المتحدة ستُقدّم 133 مليون دولار إضافية لدعم حل الأزمة في هايتي التي تعاني جراء عنف العصابات وتشهد أزمة حكم.
وفي حديثه خلال اجتماع طارئ في جامايكا بشأن هايتي، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن الوضع الخارج عن السيطرة في الدولة الكاريبية الفقيرة يظهر الحاجة الملحة لنشر قوة متعددة الجنسيات، ستساهم فيها الولايات المتحدة بمبلغ إضافي يصل إلى 100 مليون دولار، بينما سيتم توفير 33 مليون دولار للمساعدة الإنسانية.
وقال بلينكن إن تصاعد العنف "أوجد وضعا لا يمكن تحمله بالنسبة للهايتيين، ونحن نعلم أن ثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على المستويين السياسي والأمني".
وأضاف: "وحدهم الهايتيون يمكنهم تقرير مستقبلهم ولا أحد سواهم".
لكنه قال أيضا إن الولايات المتحدة وشركاءها "يمكنهم المساعدة في استعادة الأمن الأساسي"، والاستجابة "للمعاناة الهائلة للهايتيين".
وعرض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي كان حاضرا افتراضيا خلال المحادثات، أكثر من 91 مليون دولار لهايتي في وقت سابق من اليوم.
كما أعلنت دول أخرى عن المساهمة في مساعدات مالية أو لوجستية، بما في ذلك بنين وفرنسا وألمانيا وجامايكا وإسبانيا، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
واستبعدت الولايات المتحدة وكندا إرسال قوات إلى هايتي.
وقالت كينيا إنها مستعدة لنشر عناصر شرطة، لكنها لم تتمكن من فعل ذلك حتى الآن، بسبب قرار أصدرته محكمة كينية.
ولم يتمكن رئيس وزراء هايتي، أرييل هنري، من العودة إلى البلاد، بسبب تصاعد العنف، وهو لا يزال عالقا في بورتوريكو.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج أنتوني بلينكن هايتي هايتي جرائم مواجهات حالة الطوارئ حظر التجول الولايات المتحدة مساعدات الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الولايات المتحدة اليمن البحر الأحمر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن عن تنسيق ثلاثي بعد مقتل الحاخام.. الإمارات تكشف هوية المنفذين
أعلنت الولايات المتحدة عن قيامها بالتنسيق مع كل من دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة بعد مقتل الحاخام زيفي كوغان في دبي، وذلك بعد أيام من اختفاء الأخير انتهت بالعثور على جثته.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض شون سافيت، الأحد، إن واشنطن "تقوم بالتنسيق عن كثب مع كل من إسرائيل والإمارات، بعد مقتل الحاخام زيفي كوغان" في الدولة الخليجية التي طبعت علاقاتها مع الاحتلال خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى.
وأضاف سافيت، في بيان: "نندد بأشد العبارات بمقتل الحاخام زيفي كوغان في الإمارات ونصلي من أجل أسرته".
واعتبر المتحدث الأمريكي مقتل الحاخام في الإمارات "جريمة مروعة ضد كل من يدافعون عن السلام والتسامح والتعايش. كما أنها هجوم على الإمارات العربية المتحدة ونبذها للتطرف العنيف"، وفق وكالة فرانس برس.
والأحد، أكدت وزارة الداخلية الإماراتية مقتل الحاخام الإسرائيلي زيفي كوغان (28 عاما)، مشيرة إلى أنها اعتقلت ثلاثة أشخاص على صلة بالحادثة.
وقالت الداخلية الإماراتية، في بيان، إن السلطات تمكنت في "وقت قياسي" من إلقاء القبض على "الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم في الدولة يدعى زيفي كوغان، يحمل الجنسية المولدوفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل فيها إلى دولة الإمارات".
في وقت لاحق، ذكرت وكالة أنباء الإمارات نقلا عن وزارة الداخلية، أن المشتبه بهم المحتجزين فيما يتعلق بمقتل كوجان "يحملون الجنسية الأوزبكية".
وأكدت الوكالة الرسمية "حرص السلطات الأمنية المختصة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها ودوافعها".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قال في بيان، إن "مقتل كوغان هو حادث إرهابي إجرامي معاد للسامية، ستتحرك دولة إسرائيل بكل الوسائل لتحقيق العدالة في المجرمين المسؤولين عن وفاته".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في وزارة خارجية الاحتلال، قوله إن "جميع الوكالات الإسرائيلية شاركت في التحقيق ويعتقد أن كوجان شوهد آخر مرة في سوبر ماركت كوشير في دبي".
وعثر على جثة كوجان في مدينة العين الإماراتية المتاخمة لسلطنة عمان، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر، حسبما قال السياسي الإسرائيلي السابق أيوب قرا لرويترز في دبي.
وزعمت صحف عبرية، أن ثلاثة أوزبكيين على صلة بإيران قد يكونون وراء خطف أو قتل كوغان، الذي يعمل مبعوثا لمنظمة حاباد اليهودية المتطرفة، التي تدعو إلى التخلص من الفلسطينيين في الضفة الغربية والاستيلاء على أراضيهم.
وكانت آثار كوغان اختفت الخميس الماضي، بعد انقطاع الاتصال به، والاشتباه بتعرضه إما للخطف أو القتل، قبل أن يعلن عن مقتله الأحد من قبل الجهات الرسمية في الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي.