الحوثيون يستهدفون سفينة أميركية ويتوعدون بالتصعيد في رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) فجر اليوم الثلاثاء استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ، وتوعدت بتصعيد الهجمات خلال شهر رمضان نصرة ودعما للشعب الفلسطيني.
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع "صواريخنا حققت إصابة دقيقة في سفينة بينوكيو الأميركية في البحر الأحمر".
وتوعد سريع بتصعيد "العمليات العسكرية خلال شهر رمضان نصرة ودعما للشعب الفلسطيني ولإخواننا المجاهدين في غزة".
وقال "مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة".
ويهاجم الحوثيون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبعد تعرض مواقعها لغارات أميركية وبريطانية، وسعت جماعة الحوثي نطاق أهدافها، وباتت تستهدف السفن العسكرية والتجارية المملوكة لهاتين الدولتين.
والسبت الماضي أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ عمليتين عسكريتين على سفينة ومدمرات أميركية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الحوثيون أخلوا منشآت بالحديدة استعدادًا للغارات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن اليوم شهد غارات مكثفة على مواقع في صنعاء والحديدة، ففي صنعاء، استهدف القصف مطار صنعاء الدولي، حيث تعرضت صالة المغادرة وبرج المراقبة لأضرار جسيمة، وذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي ومصادر محلية أن الغارات أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين بين قتلى ومصابين، ولكن لم تُصدر الجماعة بيانًا رسميًا حول أعداد الضحايا.
أما في الحديدة، أضاف خلال رسالته على الهواء، أن الغارات شملت مطار وميناء المدينة، ووفقًا للتقارير، كانت هناك استعدادات مسبقة من قبل جماعة الحوثي لمواجهة هذه الضربات، حيث أصدرت تعليمات للتجار بإفراغ المخازن والمستودعات الكبيرة التي تحتوي على بضائع ووقود، كما وجهت الجماعة تحذيرات للعاملين في الميناء وأخلت بعض المنشآت لتقليل الخسائر.
وأشار “الموسمي” إلى أن جماعة الحوثي دفعت تعزيزات عسكرية نحو خطوط التماس مع القوات الحكومية بالتزامن مع الضربات، وأصدرت تعليمات للمستشفيات للاستعداد لاستقبال الإصابات، ويرى مراقبون أن الجماعة قد تستغل هذه الغارات لتحشيد المزيد من المقاتلين ضد القوات الحكومية.