روسيا.. اكتشاف مضادات للأورام في نجم البحر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أظهرت المركبات المكتشفة في نجم البحر فعالية عالية في كبح نمو وتطور مستعمرات خلايا سرطان الثدي لدى البشر.
ويشير ميخائيل كوسايكن نائب مدير معهد العمل العلمي التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الشرق الأقصى، في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن علماء في معهد المحيط الهادئ للكيمياء العضوية الحيوية اكتشفوا مركبات كيميائية خاصة في مستخلص نجم البحر الغروي من المحتمل أن تساعد على مكافحة الأمراض الالتهابية.
ويقول: "اكتشفت هذه المركبات التي يمكن أن تفيد في مكافحة السرطان فعلا في هذا النوع من نجم البحر. وهذا المشروع الآن في مرحلة البحث العلمي".
ويشير إلى أن المركبات المكتشفة كانت فعالة جدا في تثبيط نمو وتطور مستعمرات خلايا سرطان الثدي البشرية. ومن الناحية النظرية، تفتح هذه الخاصية آفاقا جديدة لاستخدام نجم البحر كمصدر محتمل للأدوية المضادة للسرطان.
وتجدر الإشارة إلى أن حيوانات نجم البحر تعيش في المياه الباردة في الشرق الأقصى وهي قادرة على إنتاج مخاط سميك يصد الحيوانات المفترسة - عادة شوكيات الجلد الأخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات حيوانات برية مرض السرطان معلومات عامة نجم البحر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
#سواليف
قبل 113 مليون سنة أي قبل #آلاف_السنين من #ظهور_النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت #أحفورية_جديدة ضمن مجموعة #متحف_برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات.
وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب.
فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة “ساو باولو”، إنه عُثر على هذه العينة “الاستثنائية” في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن.
نتوء غريبة في رأسها
كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: “لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة”، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان”.
فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره.
النمل الجهنمي
والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة “Current Biology”.
كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة.
ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة.
كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين.
السجل الأحفوري
وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل.
ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة.
يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة.