روسيا.. اكتشاف مضادات للأورام في نجم البحر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أظهرت المركبات المكتشفة في نجم البحر فعالية عالية في كبح نمو وتطور مستعمرات خلايا سرطان الثدي لدى البشر.
ويشير ميخائيل كوسايكن نائب مدير معهد العمل العلمي التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الشرق الأقصى، في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن علماء في معهد المحيط الهادئ للكيمياء العضوية الحيوية اكتشفوا مركبات كيميائية خاصة في مستخلص نجم البحر الغروي من المحتمل أن تساعد على مكافحة الأمراض الالتهابية.
ويقول: "اكتشفت هذه المركبات التي يمكن أن تفيد في مكافحة السرطان فعلا في هذا النوع من نجم البحر. وهذا المشروع الآن في مرحلة البحث العلمي".
ويشير إلى أن المركبات المكتشفة كانت فعالة جدا في تثبيط نمو وتطور مستعمرات خلايا سرطان الثدي البشرية. ومن الناحية النظرية، تفتح هذه الخاصية آفاقا جديدة لاستخدام نجم البحر كمصدر محتمل للأدوية المضادة للسرطان.
وتجدر الإشارة إلى أن حيوانات نجم البحر تعيش في المياه الباردة في الشرق الأقصى وهي قادرة على إنتاج مخاط سميك يصد الحيوانات المفترسة - عادة شوكيات الجلد الأخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات حيوانات برية مرض السرطان معلومات عامة نجم البحر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمستشفى 500500
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي لتجهيزات المعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأحمد كُجوك، وزير المالية، والدكتورالسيدقنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الاقتصادية والتمويل، والدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وعدد من المسئولين بالوزارتين.
وأشار رئيس الوزراء إلى ما يمثله المعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد "مستشفى 500500" من أهمية كبيرة وإضافة قوية في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام في مصر.
مستشفى 500500واستعرض الدكتور محمد أيمن عاشور، الموقف التنفيذي لتجهيزات المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، لافتا إلى مذكرة الشراكة بين المعهد، ومركز فرايبورج الجامعي للأورام (المانيا)، التي تستهدف انشاء تعاون علمي مصري ألماني مُشترك للنهوض بخدمات الأورام بمصر والقارة الإفريقية، وما تتضمنه هذه المذكرة من تجهيز وتشغيل المستشفيات، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من برامج التدريب بما يدعم تبادل الخبرات في هذا المجال، منوهاً كذلك إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، وشركة سيمينز، وذلك بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبحث والابتكار، والتدريب والتطوير، مشيراً أيضاً إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة Oxford لتطوير العلاج الجيني للسرطان في مستشفى"500500".
المبادرات الرئاسيةوأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، إلى أن المعهد القومي للأورام يُعد شريكا أساسيا في تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية المتعلقة بقطاع الصحة، ومنها المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، حيث تم فحص 4 آلاف مريضة خلال عام 2023، وكذا تنفيذ أكثر من 10 آلاف عملية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار الجراحية، وهذا فضلا عن تنفيذ نحو 54 ألف جلسة اشعاع.
ونوه الدكتور محمد أيمن عاشور، خلال الاجتماع، إلى خطة التشغيل الطبي الأولي للمعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، والمقرر البدء في تنفيذها قريبا، موضحاً أنها تتضمن تشخيص وعلاج أورام: (الثدي، والبروستاتا، وعنق الرحم، والقولون، والغدد الليمفاوية)، وكذا تشغيل وحدة علاج كيمائي، التي تضم 64 كرسي/ سرير إقامة نهارية، و4 أسرة رعاية متوسطة، و 20 سرير إقامة، وصيدلية صرف الادوية، وصيدلية إكلينيكية، هذا بالإضافة إلى قسم جراحات اليوم الواحد للأورام، الذي يتكون من 4 غرف عمليات، و40 سرير إقامة نهارية، و2 سرير رعاية متوسطة، و3 غرف تدخلات جراحية بالمنظار.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، صوراً لعدد من الأجهزة الطبية العلاجية والتشخيصية الحديثة، التي ستسهم فى تقديم الخدمات العلاجية لمرضي الأورام من خلال المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على أنه سيتم إدارة وتشغيل المستشفى بما يتواكب مع أحدث المعايير العالمية في هذا المجال.
من ناحية أخري، تطرق الاجتماع إلى الموقف الخاص بقبول الطلاب الوافدين بالجامعات لعام الجامعي 2024/2025، سواء بالمرحلة الجامعية، أو للدراسات العليا، حيث تمت الإشارة إلى ما شهده هذا العام من تحسن ملحوظ في أعداد الطلاب الراغبين في إتمام دراساتهم في الجامعات المصرية.
كما تناول الاجتماع، مستجدات تحديث منظومة المكاتب الثقافية بالخارج، وذلك بالنظر لدورها المحوري، في تقديم العديد من الخدمات التعليمية وإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية، وكذا دعم مشروعات الشراكة في مجال التعليم مع العديد من الدول، وذلك بما يعكس ويعزز من قوة مصر الناعمة..