المقاومة: إستراتيجيّة تحرير أم دفاع؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
إنّ منشأ هذا المقال والدافع إلى تسطيره، هو عدم التفات البعض إلى الوظيفة الأساسية للمقاومة في لبنان وفلسفة وجودها، إذ قد يرى أنّ هذه الوظيفة تُحصر إجمالاً في تحرير الأرض.وعليه، عندما يحصل التّحرير تنتفي وظيفة المقاومة، وبالتّالي لا يبقى من داعٍ لوجودها واستمرارها، لأن مبرّر هذا الوجود لم يعد موجوداً؛ وفي هذه الرؤية كثير من السذاجة، إن لم نقل أكثر من ذلك، لأن هؤلاء يخلطون بين إستراتيجية الدفاع وإستراتيجية التحرير، إذ إن إستراتيجية الدفاع تعني - إضافة إلى التحرير - ممارسة أقصى درجات الردع، بهدف الحؤول دون العدوان، في حين أنّ أقصى غاية إستراتيجية التحرير هو - بشكل أساسي - تحرير الأرض من الاحتلال، وهنا ينتهي دورها.
وما ينبغي قوله هنا هو إن الإستراتيجية التي يجب أن تُعتمد مع العدو الإسرائيلي هي إستراتيجيّة دفاع، فلا تقتصر على مجرد تحرير الأرض، ولا ينتهي دورها هنا، بل تكمل دورها في الدفاع عن الوطن، وردع العدو عن المبادرة إلى أي عدوان، والحؤول دون أي اعتداء على لبنان وشعبه وأرضه وحقوقه، ومصالحه...
وعليه، فإن القول بإستراتيجية الدّفاع مع العدو الإسرائيلي، إنما يعود إلى خصوصيات هذا العدو، وملابسات الصراع معه، وهو ما يمكن إيجازه في النقاط التالية:
1- إن هذا الكيان هو كيان عنصري، متطرّف، عدوانيّ توسعي، استعلائي. يمارس العنف بأعلى درجات الساديّة والتوحش، ولا ينظر إلى بقية الشعوب على أنهم بشر لهم حقوقهم. المعيار لديه فقط ما يراه من مصلحة له. وعقيدته استخدام آلته العسكريّة وقوته لتحقيق مصالحه. يحتل حيث لا رادع. ويقتل حيث لا عقاب. ويعتدي حيث لا حساب. ويمارس العدوان حيث لا أثمان يدفعها جراء عدوانيّته.
2- ماذا عن مجمل التجارب مع هذا العدو في المنطقة، من لبنان إلى فلسطين إلى غيرها؟ هل تثبت هذه التجارب أنه يمكن الاطمئنان أمام خطره؟ أم يمكن الركون إلى سوى الردع، في ظلّ تهديده؟ أم يمكن الوثوق بغير القوى والإمكانات الذاتية أمام ما يرتكبه من مجازر وعدوان، وحروب إبادة، لن يكون آخرها ما يحصل في فلسطين اليوم؟
فهل يمكن لعاقل أن يتخيّل - أمام هول هذه التجارب وقسوتها - أنه من الصحيح في يوم من الأيام، ألّا يكون من قوة ردع كافية أمام هذا العدو وشبقه إلى القتل والإجرام؟
وألّا يكون من ردع قادر على تعطيل ميله إلى الاحتلال والعدوان؟
3- هل يعتني هذا العدو بالقوانين الدّوليّة؟ هل يلتزم بتلك القرارات الصادرة عن المؤسسات الأممية ذات الصّلة؟ هل يحترم العهود والمواثيق؟ أم أنه لا يعبأ بمجمل ما تقدم؟ ألا تدلّ مجمل التجارب، طوال العقود السبعة، مع هذا العدو أنّه لا يحترم أيّاً من القرارات، أو القوانين الدولية، ما دام أنه لا توجد قوة ردع تحول دون تجاوزها، أو قوة قاهرة تلزمه بها؟
4- من هو حليف هذا العدو، الذي يمدّه بما يحفظ له تفوّقه في أكثر من مجال؟ هو القوة الأولى في العالم عسكريّاً واقتصاديّاً، أي الولايات المتحدة والغرب، إذ إنّ هذا الدعم الذي يتلقّاه من حليفه هذا سياسيّاً، وعسكريًاً وأمنيّاً وديبلوماسيّاً واقتصاديّاً... يوفّر له مزيداً من الإمكانية لتحقيق أهدافه وممارسة عدوانه، من دون حساب لحقوق أو حدود أو قوانين أو قرارات أو سوى ذلك، إلّا في حال كان من قوة ردع تلجم غطرسته وتكبح عدوانه.
5- هل لدى الدولة اللبنانية ومجمل قواها العسكرية والأمنية من قدرة كافية على ردع هذا العدو؟ والجواب - بكل وضوح - لا، وجميع التجارب ذات الصلة، وتجارب المواجهة في لبنان على وجه الخصوص، تثبت أن القوى النظامية لا تستطيع مواجهة الجيش الإسرائيلي وتفوّقه في مجمل تلك المجالات.
6- لدى العدو الإسرائيلي جميع دوافع الانتقام من لبنان وشعبه، والتعدي على مصالحه وحقوقه وسرقة مياهه وثرواته؛ وعليه، إن لم يكن من مقاومة بعد التحرير، كيف يمكن حماية أنفسنا وأرضنا وسيادتنا وثرواتنا من أي اعتداء غداً، أو بعد غد، أو في مستقبل الأيام؟
وعليه، نحن أمام عدو بهذا المستوى من التوحش والاستعلاء والعنصريّة والنزعة العدوانيّة؛ وهو يقدّم كلّ يوم دليلًا على إجرامه، ونزوعه إلى القتل والاعتداء، كما تدلّ عليه التجارب على مدى عقود متطاولة من الزمن؛ وهو لا يحترم أياً من القوانين الدّوليّة، أو القرارات الأمميّة، أو أي حقوق للإنسان، أو عهود أو مواثيق؛ وهو عدوّ احتل أرضنا، وقتل شعبنا، ودمّر بيوتنا، واعتدى على حقوقنا، وانتهك سيادتنا، وعاث فساداً وظلماً في حواضرنا؛ ويلقى الدّعم في كلّ ذلك من الغرب وأميركا، ما يوفر له جميع أدوات الإبادة والدمار؛ وهو عدو لديه جميع دوافع الانتقام من لبنان وأهله، وعناصر القوّة فيه؛ وهو عدو لا توجد أي قوّة يمكن أن تردعه عن عدوانه ووحشيته سوى قوة المقاومة، كما أثبتت ذلك التّجارب الواضحة، والطويلة، والمستدَلّة، والمقنعة، في حين أن الدّولة اللبنانيّة، بمجمل قواها العسكريّة، لا قدرة لها على هذا الردع؛ أمام هذه المقدمات، هل يمكن لمنصفٍ أن يقول إنه من الحكمة بمكان أن نتخلّى غداً عن قوة الردع الوحيدة لدينا في لبنان؟ أو أن نجرد أنفسنا، بعد استعادة الأرض، من العامل الوحيد الّذي يحول دون العدوان؟ وكأننا في هذا نُغري العدوّ بالعدوان علينا، أو ندعوه مجدّداً إلى الاستخفاف بنا، والتعالي علينا، وانتهاك سيادتنا، واستعادة طريقته السّابقة في التعامل معنا؛ فماذا سنفعل -بعد أن نتخلّى عن المقاومة - إذا بادر هذا العدو غداً إلى عدوان أو آخر، فيما لو رأى أنّ له مصلحة في ذلك، أو سبباً اخترعه لعدوانه؛ فمن يحمينا، ومن يدافع عنا؟ ومن يحول دون قتلنا؟ ومن يمنعه من ارتكاب المجازر بحقّنا؟ أم إن هناك من يستخفّ بواحدة من أهم حقوق المواطن على دولته وواجبها أمامه، وهو حقّه في الحياة بأمن وأمان وكرامة، والدفاع عنه، وحماية أرضه وعرضه، ومجمل سبل العيش لديه؟ أو إنّ هناك من يريدنا أن نعود إلى الزمن الرديء، حيث كان لبنان مستباحاً من قبل العدو الإسرائيلي وجيشه، يقتل، ويعتدي، دون حسيب أو رقيب؟
بناءً على ما تقدّم، لا بدّ من الوصول إلى ما يلي من استنتاج، ونصوغه على شاكلة هذا السؤال: لو لم يعد لنا مقاومة - بعد التّحرير-، وأراد هذا العدو، انسجاماً مع طبيعته العدوانيّة والتّوسعيّة، أن يعتدي على لبنان وشعبه، وحقوقه، وثرواته، وهو يعلم أن لا قوة تزجره، ولا مؤسسات دولية تمنعه، ولا ما يسمى مجتمعاً دوليّاً، أو نظاماً عربيّاً، أو عالماً إسلاميّاً يقف في وجهه، ولا عهود أو مواثيق تحول دون عدوانه، ولا قيم إنسانيّة أو حقوق إنسان تردعه؛ ففي هذا الحال، ما الّذي يمكن للبنان أن يفعله؟ ماذا لو رأى هذا العدوّ غداً أنّ له مصلحة ما في إعادة الاحتلال، أو القيام بأي اعتداء، أو السّطو على أيّ من الثروات، أو ارتكاب أيّ عدوان، فمن الّذي يحول دون حصول ذلك؟ وما الّذي يردع العدوّ عنه؟ وهل من ضمانة لعدم حصول ما تقدّم؟ وهل يمكن المغامرة في مثل هذه القضايا على هذا المستوى من الأهمية والخطورة؟
إنّ النتيجة الّتي نخلص إليها، أنّه أمام مثل هذا العدوّ الإسرائيليّ، إن أردنا أن نحمي لبنان، ونردع عنه أي اعتداء أو عدوان، لن يكون لدينا من سبيل سوى المقاومة، وقوة الرّدع الّتي تملكها، سواء قبل التّحرير أم بعده، وهذا ما أثبتته التّجربة الطويلة مع هذا العدوّ، الّذي لم يكن في تاريخه مردوعاً بالمستوى الّذي عليه اليوم؛ فهل يمكن لوطنيّ عاقل، أن يفارق التّجربة الناجحة في حماية لبنان من هذا العدوّ، ليستعيد التّجارب الفاشلة معه؟ وهل يمكن لذي حجى أن يرتضي أن يتخلّى عن قوّة الرّدع الوحيدة الّتي تحول دون معاودة عدوانه، وهو يعلم أن لا شيء آخر -سوى المقاومة - قادر على ردعه؟ أليس في هذا استدعاء للعدوّ لمعاودة عدوانه، أو إغراء له باستئناف احتلاله، أو تشريع للأبواب من جديد أمام اعتداءاته؟
وخلاصة القول: كما نحتاج إلى فعل التّحرير، فإنّنا نحتاج أيضاً إلى فعل الحماية والرّدع. وإنّ التّجربة الّتي أثبتت نجاحها في التّحرير، هي التّجربة المجدية في الرّدع. وإنّ الأسباب الّتي استدعت التّمسك بهذه التّجربة في التّحرير، هي نفسها الّتي تستدعي الإبقاء عليها في الدّفاع.
الأخبار
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي لبنان المقاومة فلسطين لبنان فلسطين مقاومة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدو الإسرائیلی أی اعتداء هذا العدو العدو ال هل یمکن حیث لا
إقرأ أيضاً:
جولة على كواليس البلديات ... نقل انتخابات الجنوب الى 24 ايار بدل يوم عيد المقاومة والتحرير
وقَّع وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار قرارات دعوة الهيئات الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية، المختارين والمجالس الاختيارية، وتحديد أقلام الاقتراع في دوائر محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية التي ستجرى السبت في 24 أيار 2025، عوضاً عن يوم الأحد لمصادفته مع العطلة الرسمية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وكانت تواصلت الاستعدادات للانتخابات وترأس وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أمس، اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي حضره أعضاء المجلس، بإلإضافة إلى المحافظين والمديرين العامين في الوزارة وعدد من الضباط وفريق عمل الوزارة. وأكد الحجار أن" إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية ليس مجرد إنجاز استحقاق دستوري بقدر ما سيشكل رسالة إيجابية تعبّر عن إصرار الدولة على التمسك بالديموقراطية وتجديد الثقة بالمؤسسات الرسمية، وسيكرّس الانطلاقة القوية لعهد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وحكومة الرئيس نواف سلام الملتزمين احترام الاستحقاقات الدستورية".
وشدّد على "ضرورة تطبيق مبدأ الحياد التام، فمن غير المسموح لأي موظف رسمي التدخل في الانتخابات، كما العمل على مكافحة الرشاوى والمال الانتخابي"، مؤكداً أن "على الأجهزة المعنية أخذ هذا الموضوع بكل جدية والتزام الشفافية المطلقة والنزاهة". وذكرت «اللواء» ان حركة امل وحزب لله انجزا بشكل شبه كامل تشكيل اللوائح البلدية في منطقتي الغبيرة وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية ،21 عضوا لكل من البلديتين، واتفقا على ان تكون حصة حزب لله 14 عضوا مع الرئيس وحصة امل 7 اعضاء في كل بلدية.
واوضحت مصادر «امل» ان لائحة البرج بحاجة «لرتوش» بسيط قبل الاعلان عنها. وان الطرفين اعطيا هامشاً واسعاً جدا للعائلات اكثرمن كل مرة، بحيث انه اذا اعترضت اي عائلة على اسم مقترح يتم استبداله بشخص آخر من نفس العائلة ومقبولاً منها، ولكن ضمن اعتماد معيار الكفاءة والتجربة في العمل الاهلي العام، مع الإشارة إلى أن انتخابات محافظة جبل لبنان ستبدأ بها العمليات الانتخابية. وكتبت" الديار": تمضي القوى السياسية اللبنانية باندفاع نحو إجراء الانتخابات البلدية، وسط مؤشرات إلى أن المنافسة ستطغى على منطق التسويات، بخاصةٍ في المدن الكبرى والبلدات الصغرى، وربما حتى في العاصمة بيروت.
في بيروت، يرفض رئيس مجلس النواب نبيه بري أي تعديل في صلاحيات محافظ العاصمة (المسيحي الأورثوذكسي) لمصلحة رئيس بلدية بيروت (السني)، انطلاقاً من حرصه على ضمان التوازن الطائفي، ومنع أي خلاف بين البيروتيين المسيحيين وبين البيروتيين المنتمين الى طوائف اخرى، لما قد يتسبب بتأجيل الانتخابات. وفي هذا الإطار، تشكلت لائحة انتخابية تضم «القوات اللبنانية» و «التيار الوطني الحر» إلى جانب شخصيات سنية معارضة ولكن ضعيفة مثل فؤاد مخزومي، بالإضافة إلى «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية»، التي تؤدي دور الوسيط بين هذه الأطراف من جهة،
و «حزب الله» و «حركة أمل» من جهة أخرى. وتشير المعلومات إلى اتجاه نحو تشكيل لوائح مكتملة لضمان التمثيل المسيحي في العاصمة.
في المقابل، يعمل التغييريون على بلورة لائحة منافسة، في وقت تحدثت مصادر مطلعة عن احتمال دعم «تيار المستقبل» للائحة الأحزاب من خلف الكواليس.
أما في جونية، فقد توصل كل من رشيد الخازن، شقيق النائب فريد الخازن، وفيصل إفرام، شقيق النائب نعمة إفرام، إلى اتفاق يقضي بتولي الأول رئاسة البلدية والثاني نيابتها، في إطار لائحة تشمل «القوات اللبنانية» وعدداً من العائلات الكسروانية العريقة. وتواجه هذه اللائحة لائحة أخرى يرأسها جوان حبيش، المدعوم من «التيار الوطني الحر»، إلا أن انسحاب حبيش يبدو مرجحاً بسبب تراجع الدعم الشعبي له.
في الجديدة وسدّ البوشرية، تبدو الحظوظ مرتفعة لسيزار جبارة، نجل الرئيس السابق للبلدية أنطوان جبارة، الذي شكل لائحة بدعم من «القوات اللبنانية» و«الكتائب».
في قضاء المتن، تشتد المعركة بين نيكول الجميل، ابنة الرئيس الأسبق أمين الجميل، وميرنا المر، حيث تحظى الأخيرة بدعم عدد من بلديات الجبل المتني، نتيجة الخدمات التي قدّمتها عائلتها، بينما تحظى الجميل بتأييد قوي في الساحل. أما في زغرتا، فما زالت الصورة ضبابية، وسط حديث عن احتمال توافق بين «تيار المردة» و «التيار الوطني الحر».
وفي زحلة، تتجه المعركة نحو مواجهة ثلاثية: بين لائحة «القوات اللبنانية»، ولائحة ميريم سكاف، زوجة النائب الراحل إلياس سكاف، من جهة، ولائحة رئيس البلدية الحالي أسعد زغيب، المدعوم من النائب ميشال ضاهر، من جهة أخرى.
في الشوف، يتفق كل من وليد جنبلاط وطلال أرسلان على ضرورة التوافق في الانتخابات، تجنباً لأي صدام درزي-درزي يهدد الاستقرار في الجبل.
أما في الجنوب، حيث للواقع الأمني خصوصيته بسبب التهديد الإسرائيلي المستمر، فيسود منطق التزكية في القرى الحدودية، التزاماً من «الثنائي الشيعي» بالحفاظ على أمن المواطنين وتجنّب التصعيد. مواضيع ذات صلة قرارات لوزير الداخلية بشأن انتخاب أعضاء مجالس بلدية واختيارية في 11 ايار Lebanon 24 قرارات لوزير الداخلية بشأن انتخاب أعضاء مجالس بلدية واختيارية في 11 ايار 24/04/2025 05:32:16 24/04/2025 05:32:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الانتخابات البلدية "في موعدها" في أيار.. ما موقف "الثنائي الشيعي"؟! Lebanon 24 الانتخابات البلدية "في موعدها" في أيار.. ما موقف "الثنائي الشيعي"؟! 24/04/2025 05:32:16 24/04/2025 05:32:16 Lebanon 24 Lebanon 24 "الثنائي" يستعد للانتخابات البلدية: اتفاق "السيّد" - بري مستمر Lebanon 24 "الثنائي" يستعد للانتخابات البلدية: اتفاق "السيّد" - بري مستمر 24/04/2025 05:32:16 24/04/2025 05:32:16 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار" يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع "تأجيلا تقنيا" Lebanon 24 "التيار" يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع "تأجيلا تقنيا" 24/04/2025 05:32:16 24/04/2025 05:32:16 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان بلديات 2025 تابع قد يعجبك أيضاً لقاء "على الواقف" لدقائق بين جابر ورئيسة صندوق النقد Lebanon 24 لقاء "على الواقف" لدقائق بين جابر ورئيسة صندوق النقد 22:07 | 2025-04-23 23/04/2025 10:07:44 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف من تدويل قرى الجنوب الأمامية.. ومحاولات لتعديل مهمة "اليونيفيل" Lebanon 24 مخاوف من تدويل قرى الجنوب الأمامية.. ومحاولات لتعديل مهمة "اليونيفيل" 22:16 | 2025-04-23 23/04/2025 10:16:20 Lebanon 24 Lebanon 24 تحريك ملف التشكيلات والترفيعات الدبلوماسية Lebanon 24 تحريك ملف التشكيلات والترفيعات الدبلوماسية 22:29 | 2025-04-23 23/04/2025 10:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية شمالاً Lebanon 24 بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية شمالاً 22:25 | 2025-04-23 23/04/2025 10:25:58 Lebanon 24 Lebanon 24 حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد Lebanon 24 حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد 22:23 | 2025-04-23 23/04/2025 10:23:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مرّة جديدة... قوى الأمن تختم منتجعاً سياحيّاً بالشمع الأحمر Lebanon 24 مرّة جديدة... قوى الأمن تختم منتجعاً سياحيّاً بالشمع الأحمر 06:06 | 2025-04-23 23/04/2025 06:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 أصبحت نسخة عنها.. ابنة هيفا وهبي تستمتع بوقتها على البحر بإطلالة صيفية (صورة) Lebanon 24 أصبحت نسخة عنها.. ابنة هيفا وهبي تستمتع بوقتها على البحر بإطلالة صيفية (صورة) 00:35 | 2025-04-23 23/04/2025 12:35:15 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 7 سنوات.. فنانة لبنانية تعود إلى الساحة الفنية (صور) Lebanon 24 بعد غياب 7 سنوات.. فنانة لبنانية تعود إلى الساحة الفنية (صور) 04:56 | 2025-04-23 23/04/2025 04:56:19 Lebanon 24 Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! 09:30 | 2025-04-23 23/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رحيله أحزن الجميع... هذا هو سبب وفاة الإعلاميّ صبحي عطري Lebanon 24 رحيله أحزن الجميع... هذا هو سبب وفاة الإعلاميّ صبحي عطري 08:47 | 2025-04-23 23/04/2025 08:47:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:07 | 2025-04-23 لقاء "على الواقف" لدقائق بين جابر ورئيسة صندوق النقد 22:16 | 2025-04-23 مخاوف من تدويل قرى الجنوب الأمامية.. ومحاولات لتعديل مهمة "اليونيفيل" 22:29 | 2025-04-23 تحريك ملف التشكيلات والترفيعات الدبلوماسية 22:25 | 2025-04-23 بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية شمالاً 22:23 | 2025-04-23 حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد 22:20 | 2025-04-23 موعد جديد لاستدعاء السفير الايراني الى "الخارجية" فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 24/04/2025 05:32:16 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 24/04/2025 05:32:16 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 24/04/2025 05:32:16 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24