مباحثات ليبية إماراتية مالطية حول الأوضاع الدولية والهجرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
معتز ونيس / الأناضول أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، مباحثات مع رئيس الإمارات، محمد بن زايد حول تطورات الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية، فيما ناقش مع نظيره المالطي، روبرت أبيلا، ملف الهجرة. جاء ذلك خلال لقاء الدبيبة مع بن زايد وأبيلا بشكل منفصل، في إيطاليا، على هامش المؤتمر الدولي حول الهجرة والتنمية المنعقد في روما، الأحد، بحسب بيانين للحكومة الليبية.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوارات روما المتوسطية
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، صباح اليوم ٢٥ نوفمبر، في الجلسة الافتتاحية للنسخة العاشرة من منتدى حوارات روما المتوسطية، بحضور الرئيس الإيطالي "سيرجيو ماتاريلا"، ومشاركة عدد من وزراء الخارجية، لتبادل الرؤى حول سبل تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية، القى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية أوضح فيها أن المنتدى يُعقد خلال مرحلة دقيقة تواجه فيه دول المتوسط تحديات أمنية وسياسية جسيمة، لا سيما في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تهديد للسلم والأمن الإقليمي على اثر العدوان لأكثر من عام على قطاع غزة، وانتهاك للسيادة اللبنانية.
واستعرض الوزير عبد العاطي، محددات الموقف المصري التي تستند إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق، فضلا عن أهمية الانتقال لإيجاد أُفق سياسي لتنفيذ حل الدولتين، مشيرا إلى استضافة القاهرة يوم 2 ديسمبر لمؤتمر وزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية، على أن منطقة المتوسط تتمتع بإمكانيات اقتصادية معتبرة يتعين الاستفادة منها في إطار شراكة حقيقية بين دول المتوسط لتحقيق المصالح المشتركة. وتطرق إلى قضية الهجرة حيث أكد على التزام مصر بمكافحة الهجرة غير الشرعية في إطار نهج شامل يستهدف تناول أسبابها الجذرية، مشددا على أهمية تضمين البُعد التنموي في معالجتها، فضلا عن تعزيز مسارات الهجرة النظامية.
واهتم الوزير عبد العاطي، بتناول الفرص الواعدة التي يوفرها مجال الطاقة والتعاون المشترك بين دول المتوسط سواء فيما يتعلق بمصادر الطاقة التقليدية أو المصادر المتجددة والنظيفة والخضراء كالهيدروجين الأخضر، فضلا عن الفرص المتاحة للربط الكهربائي، مستعرضًا الإمكانيات المصرية في هذا القطاع الحيوي سواء على صعيد البنية التحتية أو الموارد الطبيعية.
كما تطرق إلى الأوضاع في البحر الأحمر والتصعيد الحالي الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية، وعلى الاقتصاد المصري بسبب انخفاض عائدات قناة السويس، ونوه بضرورة التعامل مع تلك القضية من خلال نهج شامل وفي مقدمتها وقف الحرب المستمرة في غزة ولبنان.