عائلات المحتجزين الإسرائيليين تصدم أمام الأمم المتحدة: «العالم لم يعد يصدقنا»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
في تصعيد جديد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، توجه عدد منهم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ لعرض شهاداتهم حول أحداث عملية طوفان الأقصى، التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي.
عبّرت العائلات عن صدمتها مما وجدته في مجلس الأمن، إذ أكدوا أن «العالم أصبح يشكك في كل ما تقوله إسرائيل.. لا أحد يصدقنا».
عُقدت، أمس الاثنين، جلسة استماع خاصة لعائلات المحتجزين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استمرت لنحو ساعتين ونصف الساعة، وتناولت أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وادعاءات إسرائيل عن تلك الأحداث بما فيها اتهاماتها للفصائل الفلسطينية باغتصاب بعض السيدات بدون تقديم دليل واضح ودامغ، وفق ما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
العالم لم يعد يصدقناوقال أتياس بوسيكلا ابن عم أحد المحتجزين، إنه لم يستطيع حضور المناقشة بالكامل، بل غادر في منتصف الجلسة، لأنه لم يعد بإمكانه سماع ما حدث، ولا يوجد في اجتماع مجلس الأمن سوي صوت معارضة العالم لنا، وهم لا يصدقون ما نقوله، ويعتقدون أنها قصص مختلقة.
وأضاف أن المشاركين في الجلسة شككوا في أقوال إسرائيل عما حدث في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، مشددًا على أن العالم لم يعد يصدق حتى مقاطع الفيديو التي يتم عرضها.
وقال شاي ديكمان ابن عم إحدى المحتجزات إن كرمل جات من كيبوتس باري تعيش في تل أبيب، وخلال زيارتها لأسرتها في السابع من أكتوبر تم أسرها، وقد اعتبرتها الحكومة مفقودة حتى 50 يومًا، حتى كشف المحتجزين العائدين أنها على قيد الحياة، وأن الفصائل سمحت لها بممارسة اليوجا.
وأضاف وبعد مرور 100 يوم أخرى لا نزال ننتظر عودتها حتى تكمل حلمها، في إتمام شهادتها في العلاج المهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية قطاع غزة الحرب على غزة مجلس الامن عائلات المحتجزين اسرائيل السابع من أکتوبر مجلس الأمن لم یعد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: وصول جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة إلى تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنه تم وصول توابيت الرهائن الأربعة إلى معهد الطب العدلي جنوب تل أبيب.
أكدت حركة حماس، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومستعدون لبدء محادثات المرحلة الثانية.
وأضافت حماس من خلال بيانا لها، أن السبيل الوحيد لتحرير المحتجزين الإسرائيليين المتبقين هو الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس، الإفراج عن 600 فلسطيني في إطار صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه تم وصول عددا من الفلسطينيين المحررين على متن سيارات إسعاف إلى المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة.
وقال أمين سر حركة فتح زيد تيم، أن الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه ولن يرضخ لأي ممارسات إسرائيلية للتهجير. وأصاف تيم أن إسرائيل تسعى للاحتفاظ بدور أمني في غزة لتفكيك قدرات حماس العسكرية.
كما أكد أمين سر حركة فتح، أن مصر تقف بثبات ضد التهجير الإسرائيلي للفلسطينيين وتؤدي دورًا حاسمًا في حمايتهم.