بعد ساعتين من الإنعاش.. تفاصيل استجابة اللاعب أحمد رفعت بعد توقف القلب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
لحظات صعبة عاشها اللاعب أحمد رفعت لاعب فيوتشر، بعد أن جرى نقله على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات في الإسكندرية، إثر تعرضه لتوقف عضلة القلب في أثناء المباراة التي جمعت بين فريقه والاتحاد السكندري، وظلت المحاولات قائمة من الفريق الطبي في المستشفى من أجل علاجه وإنعاش القلب والرئة في أسرع وقت.
وأشار الدكتور رامي السيد نائب مدير المستشفى التي يُعالج فيها اللاعب بالإسكندرية، في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنّ المستشفى استقبل اللاعب أحمد رفعت وجرى تشكيل فريق طبي على الفور بسبب خطورة الحالة الصحية.
وأضاف «السيد» أنه جرى التعامل بشكل سريع مع الحالة، بدأت بإنعاش مستمر ومتواصل للقلب والرئة لفترة زمينة طويلة حتى حدثت الاستجابة وإنّ كانت ضعيفة.
وأضاف أنه بعد حدوث الاستجابة الضعيفة، تم نقل اللاعب إلى العناية المركزة في المستشفى، وهو الآن على جهاز التنفس الصناعي في الوقت الحالي: «هناك فريق طبي متكامل لمتابعة الحالة بشكل مستمر، وحتى الآن جميع الإمكانيات متوفرة لإسعافه، وإذا تطلبت حالته النقل سيتم عمل الإجراءات بشكل فوري، والحالة لا زالت خطيرة ونأمل أنّ تتحسن».
الطبيب المعالج: نبحث عن سبب حدوث الوعكة الصحيةوأوضح الدكتور محمد نبيل طبيب الاستقبال بالمستشفى لـ«الوطن»، أنه استقبل حالة اللاعب وكان يعاني من توقف في عضلة القلب لمدة ساعتين، إلى انّ استجاب للعلاج ولو بشكل ضعيف.
وأضاف أنه حتى الآن السبب غير معروف لحدوث تلك الوعكة الصحية: «حاليًا نبحث عن سبب حدوث الوعكة الصحية، وجرى عمل أشعة صوتية وسونار للاطمئنان على حالته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللاعب أحمد رفعت إصابة أحمد رفعت أحمد رفعت لاعب فيوتشر نادي فيوتشر
إقرأ أيضاً:
700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها