ترامب يطلب إرجاء محاكمته في قضية تزوير سجلات محاسبية مرتبطة بشراء صمت ممثلة إباحية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الإثنين، من محكمة في نيويورك إرجاء محاكمته شهرا على الأقل، اعتبارا من 25 آذار/مارس، في القضية الجنائية المتمثلة بتزوير سجلات محاسبية لإخفاء مبالغ مالية دفعها لممثلة إباحية للتستر عن فضيحة تطاله.
ويدفع محامو ترامب في التماسهم بحجة الحصانة الجنائية للرئيس السابق التي ستناقشها المحكمة الفدرالية العليا اعتبارا من 24 نيسان/أبريل.
وجاء في وثيقة للمحكمة تحمل تاريخ السابع من آذار/مارس ونشرتها الإثنين المحكمة العليا لدائرة مانهاتن في ولاية نيويورك (محكمة ابتدائية): "يتعين على هذه المحكمة إرجاء المحاكمة بانتظار نظر المحكمة العليا في نطاق مبدأ الحصانة الرئاسية".
في السادس من آذار/مارس، حددت أرفع محكمة في الولايات المتحدة الخامس والعشرين من نيسان/أبريل موعدا لبدء نظر قضاتها التسع في الحصانة الجنائية التي يدفع ترامب بأنه يتمتع بها بصفته رئيسا سابقا (2017-2021)، بعدما تم اللجوء إليها في هذه القضية الشديدة الحساسية قبل ثمانية أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية.
ترامب البالغ 77 عاما ملاحق في أربع قضايا جنائية، وهو يسعى من خلال التماسات عدة إلى إرجاء محاكمته إلى أبعد أجل ممكن، وفي كل الأحوال إلى ما بعد موعد الاستحقاق الرئاسي في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي سابقة لرئيس أمريكي سابق، يمثل ترامب في 25 آذار/مارس أمام محكمة في نيويورك في القضية الجنائية المتمثلة بتسديد مبالغ مالية للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانييلز لشراء صمتها عن فضيحة تطاله.
ووجه المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ لترامب 34 تهمة احتيال محاسبي، تصل عقوبتها القصوى في حال إدانته إلى الحبس أربع سنوات.
لكن يمكن للمحكمة أن تقضي بعقوبة بديلة، وأن تجنبه دخول السجن.
وتعود الدفعات المالية لقاء التستر على علاقات غرامية إلى الأيام الأخيرة من انتخابات 2016 عندما كان ترامب، الآتي إلى عالم السياسة من إدارة الأعمال والعقارات، على وشك تحقيق فوزه غير المتوقع في الانتخابات الرئاسية على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ويقول ممثلو الادعاء إن الأموال دفعت لإسكات دانييلز بسبب مزاعم بأنها كانت على علاقة مع ترامب في 2006 بعد عام من اقترانه بزوجته الحالية ميلانيا.
وفي أواخر الحملة الانتخابية، رتب محامي ترامب، مايكل كوهين، لدفع مبلغ 130 ألف دولار لدانييلز مقابل تعهدها بالحفاظ على السرية.
وتمكن ترامب من إرجاء محاكمته في قضية جنائية كان يفترض أن تبدأ جلساتها في الرابع من آذار/مارس، بتهمة "التآمر ضد الدولة الأمركية" بمحاولاته غير المشروعة، خصوصا في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 لقلب نتائج انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020 التي فاز فيها جو بايدن.
والقضية معلقة بانتظار بت المحكمة العليا بمسألة تمتعه بحصانة جنائية.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج دونالد ترامب دونالد ترامب الحزب الجمهوري الولايات المتحدة قضاء نيويورك الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الولايات المتحدة اليمن البحر الأحمر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا آذار مارس
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب من بوتين إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين المحاصرين في كورسك
الثورة / متابعات
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن مناقشات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “جيدة ومثمرة للغاية”، مشيراً إلى وجود فرصة “جيدة جداً”، لكي تنتهي الحرب في أوكرانيا، التي وصفها بـ”الرهيبة والدموية”.
وقال ترامب، في منشور عبر منصة “تروث سوشيال”، إنّه “في هذه اللحظة بالذات، آلاف الجنود الأوكرانيين محاصرون بالكامل من قبل الجيش الروسي، وفي وضع سيئ وضعيف للغاية”.
وأضاف ترامب أنّه طلب من بوتين أن “يتم إنقاذ حياتهم”، معتبراً أنّ ذلك قد يمثّل “مذبحة مروعة، لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية”.
وتعليقا على اقتراح نظيره الأمريكي بشأن إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين في كورسك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام.
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي: “لقد قرأنا اليوم اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب لإنقاذ أرواح أفراد الجيش الأوكراني المحاصرين من قبل القوات الروسية في كورسك”.
وأضاف بوتين: “من أجل التنفيذ الفعال لدعوة الرئيس الأمريكي، يجب على القيادة العسكرية والسياسية الأوكرانية إصدار أمر لجنودها بإلقاء السلاح والاستسلام”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية ارتكبت جرائم ضد السكان المدنيين في منطقة كورسك، والتي “صنفها مكتب المدعي العام الروسي على أنها إرهاب”.
وتابع: “نتفهم دعوة الرئيس ترامب إلى الاسترشاد بالاعتبارات الإنسانية فيما يتعلق بهؤلاء الجنود”.
وأكد بوتين على أنه في حال ألقى الجنود الأوكرانيون في مقاطعة كورسك أسلحتهم سيتم ضمان أمنهم وحياتهم.