مدير الاستخبارات الأمريكية: هناك اتفاق هدنة في غزة على الطاولة الآن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، عن وجود اتفاق هدنة في غزة على الطاولة الآن، يتضمن تبادل عدد من السيدات المحتجزات والمسنين المحتجزين مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين.
وحذر بيرنز أمس الاثنين، من أن بدائل عدم التوصل لاتفاق ستكون أسوأ للمدنيين الأبرياء في غزة وللمحتجزين وعائلاتهم، لافتًا إلى صعوبة توزيع المساعدات بشكلٍ فعالٍ في غزة ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار، مشيرًا إلى مواصلة العمل على التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة.
وكشف مدير المخابرات الوطنية الأمريكية أن الحوثيين والميليشيات المدعومة من إيران يستخدمون "الصراع في غزة" لتنفيذ أجنداتهم.، بحسب وسائل إعلام دولية.
وذكر "بيرنز" أنه يوجد العديد من المدنيين الفلسطينيين في غزة يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة، إذ إن هناك أطفال يتضورون جوعًا ويعانون من سوء التغذية في غزة نتيجة عدم وصول المساعدات.
أوضح مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية أنه يتفهم حاجة إسرائيل للرد على هجوم السابع من أكتوبر، لكن من المهم أن تتجنب الخسائر في صفوف المدنيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، متسببًا في أكبر أزمة إنسانية في الأراضي المحتلة منذ عقود، غير مكترث بالمطالب الدولية المنادية بضرورة وقف آلة الحرب التي تركت وراءها عشرات الآلاف من الضحايا، فضلًا عن دمار غير مسبوق في جميع مناحي حياة أهالي القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير الاستخبارات الأمريكية اتفاق هدنة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحمل 5112 طن مواد إنسانية.. سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة تصل العريش
وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة، اليوم السبت، إلى مدينة العريش المصرية، وعلى متنها 5112 طناً من المواد الإنسانية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 30 أكتوبر الماضي، وهي تحمل مواد غذائية وإيوائية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى 5 سيارات إسعاف، أسهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وشركة الفوعة للتمور، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى غزة، حتى الآن، أكثر من 34 ألف طن.وأطلقت دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم3" العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش إضافة إلى 5 مخابز أوتوماتيكية، وتوفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة وإنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليونين غالون من المياه يومياً يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة، كما نتم تنفيذ 53 إسقاطا جويا ناجحا للمساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة التي لا تصل إليها المساعدات، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المواد الإغاثية وذلك ضمن عملية طيور الخير الإنسانية.
وتواصل دولة الإمارات العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر الوسائل والطرق المتاحة كافة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في تقديم أشكال الدعم الإنساني كافة إلى الأشقاء الفلسطينيين.