وفاة شاب وإصابة 2 آخرين ونفوق 12 رأس ماشية في حريق هائل بعزبة الديابة ببني سويف
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سيطرت قوات الحماية المدنية بمحافظة بني سويف على حريق هائل شب في عدد من العشش بعزبة الديابة التابعة لمركز إهناسيا، نتيجة ماس كهربائي، وأسفر الحريق عن وفاة شاب وإصابة 2 آخرين، ونفوق 12 رأس ماشية.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، تلقت إخطارًا من إدارة الحماية المدنية، بورود بلاغًا بنشوب حريق بعدد من العشش بعزبة الديابة التابعة لمركز إهناسيا ببني سويف، نتيجة ماس كهربائي، وتم الدفع بسيارات ومعدات الإطفاء لموقع البلاغ.
وأنتقل لموقع الحريق مسؤولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة إهناسيا: على حماد، وناصر غانم، نائبي رئيس المركز، واحمد طلعت، مسؤول الأزمات، واحمد عصمت رئيس قرية النويرة، وأحمد عبد الحليم سكرتير القرية وتحت إشراف المهندس ناصر سيف، رئيس مركز ومدينة إهناسيا، وتم التنسيق مع الحماية المدنية والسيطرة على الحريق وإخماد النيران.
وتبين من المعاينة الأولية وأقوال شهود العيان أن الحريق شب بعدد من العشش التي تأوي عدد من رؤوس الماشية، مملوكة لأهالي القرية، الذي تواجد بعضهم بالعشش لرعاية الماشية، وأندلعت النيران نتيجة ماس كهربائي، ناتج عن أسلاك الكهرباء التي تم توصيلها بطريقة غير قانوينة للعشش المقامة على أراضٍ زراعية على أطراف القرية.
وأسفر الحريق عن وفاة شاب يدعى «ادهم عبد العاطي عبد السلام» يبلغ من العمر 21 عامًا، أمسكت به النيران اثناء محاولته إخراج الماشية من العشش، كما أصيب شابين آخرين أحدهما بإختناق والآخر أصيب بحروق بسيطة، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتمكنت قوات الحماية المدنية بمعاونة الأهالي من السيطرة على الحريق وإخماد النيران التي أتت على عشه بالكامل، وتسببت في نفوق عدد من رؤوس الماشية، بلغ حصرها العددي الأولي 12 رأس متنوعة «عجول وأبقار وجاموس» وجاري الحصر النهائي للخسائر بمعرفة الأجهزة المعنية.
تم نقل جثة المتوفي للمستشفى وإيداعها ثلاجة حفظ الموتى، تحت تصرف الشرطة والنيابة العامة، تمهيدًا لإنهاء إجراءات التصريح بالدفن، وجارٍ إتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة وتحرير المحضر وإخطار النيابة العامة لتولي التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حريق بني سويف محافظة بني سويف حوادث اخبار بني سويف الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
اشتداد أتون النيران في حريق لوس أنجلوس المُدمر
تُواصل السلطات في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في ولاية كاليفورنيا جهودها في مُواجهة الحرائق المُشتعلة منذ عدة أيام وأحدثت دماراً هائلاً.
وأصدرت السلطات تحذيرات للسكان بضرورة الاستعداد للإخلاء الفوري، في وقت تسابق فيه فرق الإطفاء الزمن للسيطرة على ألسنة اللهب التي التهمت آلاف المنازل، وأجبرت الآلاف على النزوح.
وحث المسؤولون السكان على البقاء في حالة تأهب والاستعداد للإخلاء، مع توقع استمرار الرياح حتى بعد ظهر الخميس.
ولا يزال نحو 6.5 مليون شخص تحت تهديد الحرائق، التي التهمت منطقة تعادل حجم العاصمة واشنطن تقريبًا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل، وفقا للبيانات الرسمية.
كما تسببت النيران في أضرار جسيمة طالت أكثر من 12 ألف منزل ومنشأة أخرى، وأجبرت حوالي 200 ألف شخص على النزوح.
وفي سياقٍ مُتصل، أكدت ليندسي هورفاث، المسؤولة بمقاطعة لوس أنجلس، على خطورة الوضع الحالي، قائلة: "نريد أن نؤكد على الموقف الخطير بشكل خاص اليوم. استعدوا الآن واستعدوا للمغادرة".
وتمكن حوالي 8,500 رجل إطفاء من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من الحد من نمو الحرائق خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأُعلن عن ارتفاع نسبة احتواء حريق "باليساديس" إلى 19%، بينما بلغت نسبة احتواء حريق "إيتون" 45%.
في السنوات الأخيرة، شهدت لوس أنجلوس العديد من حرائق الغابات الكبيرة التي تهدد السكان والممتلكات في المناطق المحيطة. وفي مواجهة هذه التحديات، بذلت السلطات الأمريكية جهودًا كبيرة للسيطرة على الحريق والتقليل من تأثيراته على المدنيين. بدأت هذه الجهود بتنسيق واسع بين فرق الإطفاء المحلية والولائية والفيدرالية، حيث تم إرسال المئات من رجال الإطفاء والمعدات الحديثة مثل الطائرات المجهزة بصهاريج المياه والطائرات الهليكوبتر التي تعمل على إخماد النيران من الجو. بالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات بتفعيل خطة إخلاء للمناطق المهددة بشكل مباشر، بهدف حماية الأرواح وتسهيل عمل فرق الإطفاء.
بجانب العمل الميداني، تركزت جهود السلطات الأمريكية على استخدام أحدث تقنيات المراقبة لرصد الحريق وتحديد سرعته واتجاهه. تم نشر طائرات بدون طيار والكاميرات الحرارية لتقديم صورة دقيقة للوضع، مما ساعد في توجيه الموارد بشكل فعال. في الوقت نفسه، قام المسؤولون بتنظيم حملات توعية وتوجيه الإرشادات للسكان عبر وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي حول كيفية التعامل مع الحريق واتباع تدابير السلامة. على الرغم من هذه الجهود المتكاملة، تبقى الحرائق في لوس أنجلوس تحديًا كبيرًا، مما يستدعي تعزيز الاستراتيجيات الوقائية والتعاون بين مختلف الهيئات لمواجهة هذا الخطر المستمر.