محمد سامي يهنئ بسمة بوسيل على نجاح تتر مسلسل نعمة الأفوكاتو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نشر المخرج والمؤلف محمد سامي عبر صفحته الشخصية على موقع الصور والفيديوهات إنستجرام صورة له بمصاحبة زوجته الفنانة "مي عمر" تجمعهما مع المطربة المغربية بسمة بوسيل والملحنين هيثم نبيل وخالد نبيل.
وكتب سامي معلقا على الصورة: مبروك يا بسومة على تتر الفاينال المسلسل نعمة الأفوكاتو وعلى الرباعيات الجميلة اللي أنتي مغنياها جوة المسلسل، إحساسك رائع و صوتك كله صدق، ربنا يوفقك وينجحك كمان وكمان يا أجمل بسمة، تستاهلي كل حاجة حلوة، وبجد شكرا أصحابي العباقرة هيثم نبيل وخالد نبيل على الموسيقي التصويرية العظيمة، وعلى التتر والأغاني.
وتدور أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتو بطولة الفنانة “مي عمر” في إطار درامي، حيث تعمل المحامية الطموحة “نعمة” والتي تقوم بدورها “مي عمر” على مساندة زوجها الفاشل الذي لا يتحمل مسؤولياته، لكي ينجح في حياته، والذي يجسده الفنان أحمد زاهر، لكن تتبدل حياتها 180% بعد اكتشافها خيانته لها، وتحاول الانتقام منه.
مسلسل "نعمة الأفوكاتو" بطولة: مي عمر، أحمد زاهر، أروى جودة، كمال أبو ريه، عماد زيادة، ياسر علي ماهر، ولاء الشريف، أحمد ماجد، محمد الدسوقى، طارق النهري، سامي مغاوري، لبنى ونس، غادة فلفل، سلوى عثمان، هدير عبد الناصر، وتأليف: محمد سامي ومهاب طارق، وإخراج: محمد سامى، وإنتاج شركة Forever Drama - مها سليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نعمة الأفوکاتو
إقرأ أيضاً:
نجعل منه رمزا للوطن.. ملك ليبيا إدريس بن المهدي بن محمد بن علي السنوسي
عاش ملك وتوفي ملك وكان ملهما في حياته وكان ملهما في وفاته، رجل من رجال ليبيا وملك من ملوك العالم، ولد بزاوية الجغبوب شرق ليبيا يوم 12 مارس 1890 والده المهدي السنوسي أمير الدعوة السنوسية، وتوفي في جمهورية مصر العربية ونقل جثمانه الى المملكة العربية السعودية.
الخطابي الملك محمد إدريس السنوسي يستحق أن يكون رمزا لدولة الليبية المعاصرة كما كان رمزا مخلدا في تاريخ الأمة الليبية كان الملك من نسل مبارك لاتصاله بالشجرة المباركة، هكذا كان ملك ليبيا وهكذا يجب أن يكون في أذهان كل الليبيين، فهو ليس بملك فقط بل هو رمزا لاستقلال الوطن في الرابع والعشرين من ديسمبر لعام 1951.
رمزا ليس له رمز مثيل له ولا أظن هنالك ملك من ملوك العالم في زماننا جاهد في سبيل الله وفي سبيل الوطن حتى تكون راية ليبيا خفاقة حتى يومنا هذا من بعد انقلاب “الفاتح” الأول من سبتمبر لعالم 1969، لكنه تميز عن ملوك العالم ليكون ملهما في عطاءه وفي صفاته وخصاله، لترجع لنا راية الاستقلال في ميادين مدن وقرى وبوادي ليبيا، مللك ملهما للأجيال الماضية والحالية والقادمة على حد سوى ومثلما اجتمعت فيه صفات المحبة والمودة والطيبة والتواضع والبساطة يغيرا متعاليا على شعبه وأمته الليبية.
نعم رجل شهما وأميرا وطنيا وملك ملهما ومجاهدا مع شيخ الشهداء عمر المختار ضد الاحتلال الإيطالي من عام 1911 فهم رمزان للوطن ولنضال والتضحية بعد صراع مريرا لتحرير الوطن المغصوب أعقاب الحرب العالمية الثانية، لتخضع ليبيا ذلك الوقت قبل الاستقلال إلى الإدارات الثلاثة بين بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، ثم استقلت ليبيا في يوم عيد استقلالها ونحتفل اليوم بالذكرى الثالث والسبعون بعد صراعا مريرا التي مرة عليها ليبيا من صراعات إقليمية ودولية ونفوذ خارجية تريد أن تقصتم الكعكة الليبية بين الشرق والغرب.
رجل من رجال ليبيا يستحق أن يكون رمزا خالدا وتكون راية الاستقلال راية خالدة ويكون نشيد الوطني نشيدا خالدا ويكون دستور ليبيا دستورا خالدا مع الجميع بالجميع الذين استشهدوا في سبيل الله والأمة اللبيبة، تلك هي نعمة الله على ليبيا وعلى الشعب الليبي، ويا شعبي لا تجعلوا نعمة الله عليكم نقمة بل أجعلوها نعمة من نعم الله وفضله.
وإلى الأمام وليبيا في أمان.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.