مستقبل رئاسة البرلمان العراقي: غموض يلفّ المشهد السياسي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مارس 12, 2024آخر تحديث: مارس 12, 2024
المستقلة/- لا يزال موضوع حسم منصب “رئيس البرلمان” الشاغر في العراق يلفه الغموض، وسط آراء متباينة حول آلية اختيار الرئيس الجديد وتوقيت ذلك.
آخر التطورات:
لا حلول ملموسة في الأفق: يؤكد المحلل السياسي الدكتور سيف السعدي أنَّ اختيار رئيس مجلس النواب لن يتم حسمه إلا بعد شهر رمضان المبارك، وذلك في ظل عدم إنجاز العديد من القوانين المهمة مثل قانون النفط والغاز وقانون المحكمة الاتحادية وقانون الاتحاد.رئاسة بالإنابة: يُشير السعدي إلى أنَّ مجلس النواب باقٍ برئاسة محسن المندلاوي بالإنابة، وذلك استناداً إلى قرار المحكمة الاتحادية رقم 322 الذي منح النائب الأول صلاحية إدارة الجلسات.تعقيدات سياسية: يُوضح مستشار “المركز العراقي للدراسات والتنمية الإعلامية” الدكتور علي فضل الله أنَّ منصب رئيس البرلمان من نصيب المكون السني، لكن انقسام هذا المكون حول المرشحين يُعيق عملية الاختيار.تغيير النظام الداخلي: يُتوقع أن يصوّت مجلس النواب على تعديل وإضافة فقرة إلى المادة 12 من النظام الداخلي للمجلس خلال الجلسات المقبلة، مما قد يُتيح تقديم مرشح جديد لشغل المنصب.
آراء الخبراء:
الدكتور سيف السعدي:“لم يحسم موضوع اختيار رئيس مجلس النواب حتى الآن”.“استمرار رئاسة محسن المندلاوي بالإنابة”.“عدم وجود حلول ملموسة في ظلّ تأجيل إنجاز القوانين المهمة”.الدكتور علي فضل الله:“منصب رئيس البرلمان من نصيب المكون السني”.“انقسام المكون السني يُعيق عملية الاختيار”.“تغيير النظام الداخلي قد يُتيح تقديم مرشح جديد”.“تغيير النظام الداخلي قد يُعقد المشهد السياسي”.أهمية الخبر:
يُسلط الضوء على غموض مستقبل رئاسة البرلمان العراقي.يُشير إلى انقسام المكون السني حول المرشحين لشغل المنصب.يُبين احتمالية تعديل النظام الداخلي للبرلمان.يُؤكد على أهمية إنجاز القوانين المهمة لتحقيق الاستقرار السياسي.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: النظام الداخلی المکون السنی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
فركاش: مخرجات اللجنة الاستشارية غير ملزمة ولن تُحدث تغييراً في المشهد السياسي
ليبيا – فركاش ينتقد مخرجات اللجنة الاستشارية ويشدد على ضرورة الدعم الدولي
مخرجات اللجنة الاستشارية غير ملزمة
أوضح المحلل السياسي فرج فركاش أن نجاح اللجنة الاستشارية يعتمد بشكل أساسي على مدى قبول الأطراف الداخلية التي لطالما أعاقت مسيرة الليبيين، وما إذا كانت المخرجات تصب في صالحهم. وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أكد فركاش أن مخرجات اللجنة ليست ملزمة، إذ لا تمتلك اللجنة أساساً قانونياً يجبر الأطراف على قبولها، مما يُشكّل عقبة رئيسية أمام تحقيق أي تغيير حقيقي في الوضع السياسي.
أهمية الدعم الدولي
وأشار فركاش إلى أن نجاح مخرجات اللجنة الاستشارية يعتمد بشكل كبير على مدى الدعم الدولي، وخاصة من مجلس الأمن، لما لهذا الدعم من تأثير كبير على العملية السياسية في ليبيا. وأكد أن التجارب السابقة، مثل لجنة الـ75 وغيرها من اللجان، لم تكن ناجحة بما يكفي بسبب عدم إلزاميتها وعدم وجود آليات واضحة لتطبيق نتائجها.
الحوار الموسع وتوحيد البلاد
أشار فركاش إلى أن المرحلة التالية التي أشار إليها ستيفاني خوري في تصريحات سابقة في ديسمبر الماضي ستتمثل في حوار موسع يجمع الأطراف الفاعلة بهدف حل معضلة توحيد البلاد تحت حكومة واحدة. لكن هذا المسار يواجه معارضة من بعض الأطراف في غرب ليبيا، ومن بينها حكومة عبد الحميد الدبيبة، ما يعكس الانقسامات العميقة في المشهد السياسي.
دعوة لاعتماد لجنة جديدة
من وجهة نظر فركاش، كان على البعثة الدولية اعتماد مخرجات لجنة منتخبة من الشعب، وهي لجنة الستين التي أخرجت دستورًا يمكن أن يؤسس للدولة ويحدد قوانين الانتخابات. وأشار إلى أن تكرار الأخطاء والمبادرات الفاشلة التي جرت في الماضي لن يُحدث فرقًا، بل يجب البحث عن حلول جديدة تعتمد على إرادة شعبية وإطار قانوني متين.