أسعار القمح الروسي تتراجع وسط توقعات بنمو الشحنات خلال مارس
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
انخفضت أسعار تصدير القمح الروسي الأسبوع الماضي؛ بسبب استمرار زيادة الإمدادات في السوق العالمية، في وقت يتوقع المحللون نمواً كبيراً في الشحنات من روسيا خلال مارس.
وبحسب وكالة أنباء “سي إن بي سي عربية الأخبارية” ذكرت شركة إيكار للاستشارات الزراعية أن سعر القمح الروسي، الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5% والمقرر توريده على أساس تسليم ظهر السفينة في أبريل، بلغ 198 دولاراً للطن المتري بانخفاض خمسة دولارات عن الأسبوع السابق.
وربطت شركة سوفيكون للاستشارات الزراعية نفس الفئة من القمح بسعر يتراوح بين 199 دولاراً و202 دولار للطن تسليم ظهر السفينة مقارنة بسعر يتراوح بين 208 دولارات و212 دولاراً في الأسبوع السابق.
وقال رئيس اتحاد منتجي الحبوب الروسي أركادي زلوتشيفسكي في مؤتمر صحفي، الاثنين، "مضطرون لضخ كمياتنا في سوق المبيعات المتوقفة وغير الآخذة في التوسع... وتشير التوقعات حتى الآن إلى أسعار منخفضة جداً حتى نهاية الموسم".
ونقلت سوفيكون عن بيانات صادرة عن الموانئ أن روسيا صدرت 1.15 مليون طن من الحبوب الأسبوع الماضي مقارنة مع 1.12 مليون طن في الأسبوع السابق، منها 1.03 مليون طن من القمح ارتفاعاً من 0.91 مليون طن في الأسبوع السابق.
من جانبه، قدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي صادرات الحبوب الروسية في موسم 2023-2024 بنحو 65 مليون طن.
وبحسب زلوتشيفسكي، فإن صادرات الحبوب الروسية هذا الموسم قد تصل إلى 70 مليون طن إذا وافقت الحكومة على زيادة حصة التصدير بمقدار 4 ملايين طن.
وأضاف أن الصادرات حتى الآن سجلت رقماً قياسياً بلغ 47 مليون طن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار تصدير القمح اسعار القمح الحبوب الروسية الرئيس الروسي فلاديمير الروسي فلاديمير بوتين السوق العالمية الأسبوع السابق ملیون طن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تمنح شركة إيطالية عقد امتياز مشروع لإنتاج الحبوب باستثمارات 420 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بالجزائر، الخميس، منح عقد امتياز لشركة "Bonifiche Ferraresi-BF" الإيطالية لتنفيد مشروع متكامل لإنتاج الحبوب والبقوليات والعجائن الغذائية في ولاية تيميمون بتكلفة إجمالية 420 مليون دولار.
وقال وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، يوسف شرفة، إن مدة عقد الامتياز تصل إلى 40 عاماً قابلة للتجديد، وهو ما يعكس التزام الدولة بدعم الاستثمار في مجال الزراعة.
وأشار الوزير إلى دخول المشروع مرحلة التنفيذ الفعلي، مع بدء الشركة الإيطالية في تنصيب الورشة، وحفر آبار المياه، وتركيب معدات الاستصلاح والري المحوري، بالإضافة إلى بدء عمليات الزراعة خلال موسم الحرث والبذر، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وذكر أنه من المتوقع أن يشهد المشروع دفعة إضافية بداية من شهر نيسان المقبل مع بدء زراعة البقول الجافة.
وتصل مساحة المشروع إلى 36 ألف هكتار، ويستهدف إنتاج القمح، والعدس، والفاصوليا المجففة، والحمص، وزراعة النباتات الزيتية مثل الصويا.
ويشمل المشروع، الذي يهدف لخلق أكثر من 6700 فرصة عمل، تأسيس وحدات تحويلية لإنتاج العجائن الغذائية، وصوامع للتخزين، وهياكل أساسية أخرى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام