إير بي إن بي تُحظر الكاميرات الداخلية لحماية خصوصية الضيوف
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مارس 12, 2024آخر تحديث: مارس 12, 2024
المستقلة/- أعلنت منصة “إير بي إن بي” لتأجير العقارات عن حظر استخدام الكاميرات الأمنية الداخلية في العقارات المدرجة على موقعها في جميع أنحاء العالم، وذلك ابتداءً من نهاية الشهر المقبل.
يهدف هذا القرار إلى “تبسيط” سياسة الشركة المتعلقة بالكاميرات الأمنية مع إعطاء الأولوية لخصوصية الضيوف، وفقًا لبيان صادر عن رئيس سياسة المجتمع والشراكات في “إير بي إن بي”، جونيبر داونز.
وأوضحت داونز أن “هذه التغييرات تم إجراؤها بالتشاور مع ضيوفنا ومضيفينا وخبراء الخصوصية، وسنستمر في طلب التعليقات لضمان نجاح سياساتنا لصالح مجتمعنا العالمي”.
وبينما كانت “إير بي إن بي” تسمح باستخدام كاميرات المراقبة الداخلية في المناطق المفتوحة شريطة الكشف عن مواقعها على صفحات الإعلانات، ستسمح السياسة الجديدة فقط باستخدام كاميرات جرس الباب وأجهزة مراقبة الضوضاء في الأماكن المشتركة، مع ضرورة الكشف عن موقعها ووظيفتها.
وتتوقع “إير بي إن بي” أن يؤثر تحديث سياستها على عدد محدود من أصحاب العقارات، حيث لا تدرج أغلب الإعلانات على المنصة وجود كاميرات أمنية داخلية.
ومن المقرر أن تدخل التعديلات الجديدة على سياسة “إير بي إن بي” حيز التنفيذ في الثلاثين من أبريل المقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فيفا: كاميرات على أجساد حكام مونديال الأندية وقواعد صارمة على حراس المرمى
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين عن اختيار 117 حكما لإدارة مباريات النسخة الأولى الموسعة لكأس العالم للأندية سيرتدون كاميرات مثبتة على أجسادهم وسيطبقون قواعد جديدة أكثر صرامة على إضاعة الوقت من قبل حراس المرمى في البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة.
وعينت لجنة الحكام بالفيفا حكاما من 41 اتحادا بواقع 35 حكما رئيسيا و58 حكما مساعدا و24 حكما للفيديو للبطولة التي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز.
وكشف الفيفا أن كاميرات الجسد ستوفر للمشجعين رؤية غير مسبوقة لما يحدث داخل الملعب في حين أن حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من ثماني ثوان سيشاهدون الآن الفرق المنافسة تحصل على ركلات ركنية بدلا من الركلات الحرة غير المباشرة.
وقال بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا "نعتقد أن هذه فرصة جيدة لتقديم تجربة جديدة للجماهير، فيما يتعلق بالصور الملتقطة من منظور الرؤية، وهو ما لم يسبق تقديمه".
وأضاف "إنها أيضا لها غرض يستهدف تدريب الحكام، لأنه بالطبع من المهم أن تكون لديك القدرة على رؤية ما يراه الحكم أثناء تقييم القرارات".
وسلط كولينا الضوء على الطبيعة التاريخية للتعيينات الخاصة بالبطولة الموسعة التي تضم 32 فريقا من الاتحادات الستة التابعة للفيفا وتقام على 12 ملعبا في 11 مدينة مضيفة بالولايات المتحدة.
إعلانوأضاف "الحكام الذين وقع عليهم الاختيار قد حصلوا على امتياز أن يكونوا جزءا من هذا الحدث لأول مرة، لذا فأنا متأكد من أن جميع الحكام سيكونون في قمة سعادتهم.
وتابع الحكم الإيطالي السابق "نحن قادمون من أداء رفيع المستوى شهدته بطولات الفيفا الأخيرة. لذا فالطموح أعلى وعندما يكون مستوى التوقعات هكذا يصعب الحفاظ عليه. لكننا نعمل بجد كبير وسيسهم ’الطاقم التحكيمي الأول’ مساهمة قوية في نجاح هذه البطولة المثيرة".
استعان الفيفا بـ12 حكما عربيا للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم للأندية بواقع أربعة حكام ساحة هم: القطري سلمان فلاحي والجزائري مصطفى غربال والليبي معتز إبراهيم والإماراتي عمر آل علي.
كما اختار فيفا أربعة حكام مساعدين من دولتين عربيتين، وهم رمزان آل نعيمي وماجد الشمري من قطر بالإضافة إلى مقران غوراري وعباس أكرم زرهوني من الجزائر.
وسيتولى أربعة حكام عرب مهام حكم الفيديو المساعد في مونديال الأندية وهم: القطري خميس المري والمغربي حمزة الفارق والإماراتي محمد عبيد خادم، والمصري محمد عاشور.