أوضحت الدكتورة تاتيانا رومانينكو كيفية الوقاية من بداية ارتفاع ضغط الدم المبكر.

 

حذرت الدكتورة في مقابلة من أن مشاكل ارتفاع ضغط الدم الوراثية، ولكنها تنشأ أيضًا في كثير من الأحيان تحت تأثير العادات السيئة - التدخين، وتعاطي الملح أو الكحول، وعدم ممارسة الرياضة والإفراط في تناول الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

 

 

وكل هذه العوامل يمكن السيطرة عليها. ومن خلال عدم السماح بوجودها في حياتك، يمكنك تأجيل ارتفاع ضغط الدم لسنوات وعلى وجه الخصوص، قال الطبيب رومانينكو إن المشي المنتظم والتحكم في الوزن يساعدان في تأخير ارتفاع ضغط الدم لمدة 30 عامًا.

 

وإذا قمنا بتطبيع وزن الجسم، وممارسة الرياضة، والمشي، وإزالة الكحول، والملح، والنوم بشكل طبيعي، ولا تتوتر، وتوقفت عن التدخين - بالطبع، يمكننا تأخير تطور ارتفاع ضغط الدم لمدة 10-30 سنة.

 

وأضافت الطبيبة أن ارتفاع ضغط الدم، الذي يحدث غالبًا عند الأشخاص بعد 40-45 عامًا، قد لا يشعر به الشخص لفترة طويلة - فقط قياسات ضغط الدم الدورية يمكنها اكتشافه، وإذا سمح لارتفاع ضغط الدم غير المشخص بالتطور دون علاج، فبمرور الوقت، يمكن أن تصبح مستويات ضغط الدم المرتفعة كبيرة جدًا - في هذه الحالة، سيتعين على الشخص تناول الأدوية مدى الحياة، لأن تغييرات نمط الحياة لن تساعد بعد الآن في تطبيع ضغط الدم بشكل صحيح، فهم لن يكون كافيا.

 

ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم في حال حدوثها؟ 

أوضحت الطبيبة أن المرض يتجلى بطرق مختلفة، حيث يشكو بعض الناس من أنهم يشعرون بالحرارة، والبعض الآخر، على العكس من ذلك، يعانون من قشعريرة وثقل وألم في الرأس، وظهور بقع أمام العينين، وغثيان، ودوخة، كل هذا يجب أن يكون سبباً لقياس ضغط الدم لديك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم أعراض ارتفاع ضغط الدم قشعريرة ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.

وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.

وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.

وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.

وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.

وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد  أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.

وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
  • انتبه.. علامات مبكرة غير شائعة تنذرك بإصابتك بالسكر
  • أحزاب تكشف كيفية مواجهة الشائعات قبل انتشارها.. خطوات استباقية ودور توعوي
  • إزاى تعالج الضغط المرتفع بسرعة.. بدون أدوية
  • في اليوم العالمي للرجل.. كيفية الوقاية من أخطر الأمراض التي تقضي على الذكور
  • لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟
  • دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
  • ما عواقب نقص الحديد في الجسم؟ طبيبة تكشف
  • تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما