طبيبة تكشف كيفية الحماية من ارتفاع ضغط الدم لمدى الحياة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أوضحت الدكتورة تاتيانا رومانينكو كيفية الوقاية من بداية ارتفاع ضغط الدم المبكر.
حذرت الدكتورة في مقابلة من أن مشاكل ارتفاع ضغط الدم الوراثية، ولكنها تنشأ أيضًا في كثير من الأحيان تحت تأثير العادات السيئة - التدخين، وتعاطي الملح أو الكحول، وعدم ممارسة الرياضة والإفراط في تناول الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
وكل هذه العوامل يمكن السيطرة عليها. ومن خلال عدم السماح بوجودها في حياتك، يمكنك تأجيل ارتفاع ضغط الدم لسنوات وعلى وجه الخصوص، قال الطبيب رومانينكو إن المشي المنتظم والتحكم في الوزن يساعدان في تأخير ارتفاع ضغط الدم لمدة 30 عامًا.
وإذا قمنا بتطبيع وزن الجسم، وممارسة الرياضة، والمشي، وإزالة الكحول، والملح، والنوم بشكل طبيعي، ولا تتوتر، وتوقفت عن التدخين - بالطبع، يمكننا تأخير تطور ارتفاع ضغط الدم لمدة 10-30 سنة.
وأضافت الطبيبة أن ارتفاع ضغط الدم، الذي يحدث غالبًا عند الأشخاص بعد 40-45 عامًا، قد لا يشعر به الشخص لفترة طويلة - فقط قياسات ضغط الدم الدورية يمكنها اكتشافه، وإذا سمح لارتفاع ضغط الدم غير المشخص بالتطور دون علاج، فبمرور الوقت، يمكن أن تصبح مستويات ضغط الدم المرتفعة كبيرة جدًا - في هذه الحالة، سيتعين على الشخص تناول الأدوية مدى الحياة، لأن تغييرات نمط الحياة لن تساعد بعد الآن في تطبيع ضغط الدم بشكل صحيح، فهم لن يكون كافيا.
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم في حال حدوثها؟
أوضحت الطبيبة أن المرض يتجلى بطرق مختلفة، حيث يشكو بعض الناس من أنهم يشعرون بالحرارة، والبعض الآخر، على العكس من ذلك، يعانون من قشعريرة وثقل وألم في الرأس، وظهور بقع أمام العينين، وغثيان، ودوخة، كل هذا يجب أن يكون سبباً لقياس ضغط الدم لديك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم أعراض ارتفاع ضغط الدم قشعريرة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أسئلة كثيرة ترد له بخصوص مرضى القلب، ومنها: “هل مريض القلب قادر على الصيام في رمضان؟ أم عليه الإفطار؟”.
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن شهر رمضان يعتبر صيانة سنوية لجسم الإنسان، فالصيام له فوائد كثيرة لقلب وجسد كل إنسان، فمريض القلب يمكنه الصيام.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مريض القلب ذات الضغط المرتفع عليه الصيام، لآنه يستفيد من الصيام وسيقوم بضبط الضغط.
ولفت إلى أن مريض القلب والسكر من الدرجة الثانية، يستفيد من الصيام بخفض الوزن، والقضاء على السموم بالجسم.
وأوضح أن هناك أمراضا يتم القضاء عليها بالصيام، ولكن هناك أمراضا لا يجوز فيها الصيام، مثل الشخص الذي يتناول أدوية سيولة، عليه أن يُفطر في رمضان.
وتابع: "المريض الذي يعاني من مشكلات كهرباء القلب، وكبير في السن؛ يجوز له الإفطار، بسبب تعرضه للخطر".
أسباب الأزمة القلبية بين ما يمكن تجنبه وما لا يمكن تغييره
تحدث الأزمة القلبية؛ نتيجة انسداد مفاجئ في أحد الشرايين التاجية، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يؤدي إلى تلف جزء من عضلته أو حتى توقفه تمامًا، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شعبان،
وأوضح عدة عوامل يمكن التحكم بها وتعديلها، وتشمل كل ما يرتبط بنمط الحياة والعادات اليومية، لافتا إلى أنها هي المسؤول الأول عن زيادة حالات الأزمات القلبية بين الشباب، ومنها ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم: يُعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يؤدي إلى إجهاد القلب وزيادة خطر تصلب الشرايين.
مرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تلفًا في الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.
التدخين: سواء كان تدخين السجائر أو الشيشة، فإنه يؤدي إلى تضييق الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية فيها، مما يضاعف خطر الأزمات القلبية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية: هذه المواد تتراكم في جدران الشرايين، مما يسبب انسدادها بمرور الوقت.
الخمول وقلة النشاط البدني: قلة الحركة تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة الوزن، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب.
السمنة وتناول الوجبات السريعة: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تسهم في تراكم الكوليسترول داخل الشرايين، مما يزيد من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
الزعل والتوتر والضغط النفسي: الحياة العصرية مليئة بالضغوط، التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة قلبية مفاجئة.