صناعة القطايف باللحم المفروم والجبن الرومي: تحفة فنية في عالم الحلويات الشرقية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تشكل القطايف واحدة من أشهر وألذ أصناف الحلويات الشرقية التي تمتاز بتنوع وفخامة مكوناتها. ومن بين تلك الأصناف الشهية تبرز "القطايف باللحم المفروم والجبن الرومي" كخيار غني ومميز. في هذا المقال، سنتناول خطوات صناعة هذا النوع اللذيذ من القطايف الذي يجمع بين حلاوة العجين وطيب اللحم المفروم والجبن الرومي.
مكونات القطايف:1.عجينة القطايف:3 أكواب من الطحين.1/4 كوب من الزيت النباتي.ملعقة صغيرة من الخميرة الفورية.ملعقة صغيرة من السكر.ربع ملعقة صغيرة من الملح.ماء دافئ للعجن. 2. حشوة اللحم المفروم والجبن الرومي:250 غرامًا من اللحم المفروم (لحم بقر أو لحم دجاج).بصلة مفرومة.فص ثوم مهروس.ملعقة صغيرة من البهارات (كمون، فلفل أسود، بهار حلو).200 غرامًا من الجبن الرومي المبشور.طريقة التحضير:1. تحضير عجينة القطايف:في وعاء كبير، اخلطي الطحين، الخميرة، السكر، والملح.أضيفي الزيت وقلبي المكونات جيدًا.أضيفي الماء تدريجيًا واستمري في العجن حتى تحصلي على عجينة ناعمة ومتجانسة.غطي العجينة واتركيها تتخمر لمدة ساعة حتى تتضاعف حجمها. 2. تحضير حشوة اللحم المفروم والجبن الرومي:في مقلاة على النار، قلي البصل والثوم حتى يصبحان ذهبيين.أضيفي اللحم المفروم واستمري في الطهي حتى ينضج.أضيفي البهارات وقلبي المكونات.أخيرًا، أضيفي الجبن الرومي واتركيه حتى يذوب ويمتزج مع الحشوة.3. تشكيل وخبز القطايف:قسمي العجينة إلى كرات صغيرة وافردي كل كرة على سطح مستدير باستخدام مدلك.ضعي ملعقة من حشوة اللحم والجبن في وسط العجينة وقومي بطي العجينة حولها.ثبتي الأطراف بحيث تكون القطايف على شكل نصف دائرة.ضعي القطايف في صاج واخبزيها في فرن محمى مسبقًا على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 15-20 دقيقة أو حتى تصبح ذهبية اللون.استمتع بتناول قطايف اللحم والجبن:
بهذه الطريقة البسيطة والشهية، يمكنك الاستمتاع بتحضير قطايف لذيذة باللحم المفروم والجبن الرومي في راحة منزلك. اختاري أوقاتك المميزة لتقديم هذه الحلوى الشهية وشاركيها مع أحبائك لتعزيز أجواء الفرح واللذة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عالم الحلويات الشرقية الحلويات الشرقية ملعقة صغیرة من
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: لماذا نشتهي الحلويات حتى بعد الشبع؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة لمعهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي أن الشعور بالشبع لا يمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل يحفزها، مما يفسر صعوبة مقاومة الحلويات بعد الوجبات، وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أظهرت التجارب على الفئران أنها تناولت 6 أضعاف السعرات الحرارية عند تقديم أطعمة غنية بالسكر، رغم شعورها بالشبع.
كشفت فحوص الدماغ أن منطقة المهاد البطيني نشطت عند تناول السكر، مما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية (POMC) تحفز إفراز الإندورفين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة.
حتى رؤية أو شم رائحة الأطعمة السكرية حفزت النشاط الدماغي، مما يفسر الرغبة المفاجئة في الحلويات بعد الأكل.
أجريت اختبارات بالرنين المغناطيسي على بشر تناولوا مشروبات سكرية، وأظهرت نشاطًا مماثلًا لما لوحظ عند الفئران، حيث شعر المشاركون بالمكافأة رغم شعورهم بالشبع.
أوضح الدكتور هينينغ فينسلو أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، حيث كان الإنسان القديم يستهلك السكر فور توفره بسبب ندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.
إمكانية كبح الرغبة في السكر:
أظهرت التجارب أنه يمكن إيقاف هذا النشاط العصبي، حيث أدى تعطيل إشارات الإندورفين التي تطلقها خلايا POMC إلى انخفاض استهلاك السكر لدى الفئران.
يعمل دواء نالتريكسون-بوبروبيون المستخدم في تخفيف الوزن على كبح هذه الإشارات لدى البشر، لكن العلماء يؤكدون الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أكثر دقة تستهدف هذه المنطقة الدماغية دون التأثير على وظائف أخرى.