"فضائل شهر رمضان".. ضمن برنامج المنبر الثابت بأوقاف الفيوم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أقامت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة فعاليات "المنبر الثابت" في أول أيام شهر رمضان، تحت عنوان:"فضائل رمضان"
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين.
وخلال هذه اللقاءات أشار العلماء إلى أن رمضان هو شهر مكارم الأخلاق وقد علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذلك وحثنا عليه فقال: "الصوم جُنة"، أي وقاية فهو وقاية من عذاب الله يوم القيامة إن شاء الله ووقاية من المعاصي، ووقاية من سيئ الأخلاق، يقول (صلى الله عليه وسلم) : " الصِّيَامُ جُنَّةٌ فإذا كان صوم يوم أحدكم فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ" فالصوم يقوي العزيمة ويضبط السلوك، ويقوِّم أخلاق صاحبه، وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: "شاتمه"، لأن صيغة سابب وشاتم صيغة مفاعلة فيها حراك بين شخصين، أي أن هناك شخصًا آخر يستفزك يحملك على المساببة حملًا، ويحملك على المشاتمة حملًا، إلا أنك تستمسك بحبل الله وتعتصم بصيامك، وتقول: "إني صائم إني صائم"، والصائم الحق لا يشتم ولا يسب ولا يتطاول ولا يقوم بأي عمل لا يتسق مع مكارم الأخلاق.
وكيل أوقاف الفيوم يجتمع بمديري الإدارات الفرعية ..
وفي سياق آخر عقد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اجتماعًا بمديري الإدارات الفرعية بمقر المديرية، بحضور قيادات المديرية، حيث تناول اللقاء عددًا من الملفات والقضايا المهمة ومناقشة كل ما يتصل باستعدادات المديريات لشهر رمضان المبارك.
وخلال الاجتماع أكد وكيل الوزارة أن الدعوة إلى الله (عز وجل) رسالة، لذا يجب علينا أن نحرص على تقوية الحس الإيماني من خلال تكثيف الأنشطة القرآنية والدعوية؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك، مع المتابعة المستمرة والدقيقة والدورية على جميع المساجد، والالتزام التام بنظافة بيوت الله (عز وجل).
وأشار وكيل أوقاف الفيوم إلى أن الوزارة وضعت برنامجًا مكثفًا من الآن وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، يشمل المقارئ القرآنية، والتى يتم تنفيذها يوم الأحد من كل أسبوع عقب صلاة الظهر من خلال انعقاد المقرأة النموذجية، وعقب صلاة العصر انعقاد مقرأة الأئمة غير الأعضاء لجميع الأئمة غير المسجلين أعضاء مقارئ، بينما يوم الاثنين من كل أسبوع عقب صلاة الظهر يتم انعقاد مقرأة الأعضاء، ويوم الجمعة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع مقرأة الجمهور، وبرنامج ختم القرآن اليومي بالمساجد الكبرى.
وأوضح وكيل الوزارة أن الأنشطة الدعوية خلال شهر رمضان المبارك تشمل يوم الثلاثاء من كل أسبوع عقب صلاة العشاء انعقاد برنامج:" المنبر الثابت" بالتعاون مع الأزهر، ويوم الخميس من كل أسبوع عقب صلاة العصر انعقاد لقاء الناشئة ومكتبة الطفل، ويوم الخميس من كل أسبوع عقب صلاة العشاء انعقاد مجالس العلم والذكر والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، بالإضافة إلى إقامة أسبوع الدعوة بجميع المساجد الحاصلة على الجودة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء عقب صلاة العشاء للأئمة المتميزين، مشيرا إلى أن مشروع صكوك الإطعام سينطلق بمشيئة الله هذا العام منذ اليوم الأول من شهر رمضان وقيمة الصك ستكون (400) جنيها،وسيخصص جزء منها إلى أهل غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان أوقاف الفيوم العلماء الأوقاف المساجد بوابة الوفد جريدة الوفد صلى الله علیه وسلم شهر رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح
نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مقطع فيديو أجابت فيه عن سؤال ورد إليها نصه: "هل يجوز صلاة الحاجة والدعاء بالزواج من شخص معين؟".
وجاءت الإجابة على لسان الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذى أوضح أنه لا مانع شرعًا من أن تصلى الفتاة ركعتين ثم تدعو الله بما تتمناه، بما فى ذلك الزواج من شخص بعينه، مؤكدًا أن هذا من الأمور الجائزة.
وأضاف الوردانى: "لكن الأولى والأفضل، وما تعلمناه من أهل العلم، أن تقول: اللهم إن كان هذا خيرا لى فوفقنى إليه، وإن كان غير ذلك فاصرفنى عنه"، فى إشارة إلى أهمية التفويض والتسليم لمشيئة الله.
كيفية أداء صلاة الحاجة
وفى السياق ذاته، كانت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد أوضحت الكيفية الصحيحة لأداء صلاة الحاجة، مشيرة إلى أنها من الصلوات المشروعة عند كثير من أهل العلم.
وأشارت اللجنة إلى ما رواه الإمام أحمد بسند صحيح عن أبى الدرداء، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا".
كما أوردت اللجنة حديثًا رواه الترمذى عن عبد الله بن أبى أوفى، قال فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بنى آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبى، ثم يدعو بهذا الدعاء المعروف الذى يجمع بين الثناء والاستغفار وطلب الخير من الله سبحانه وتعالى".
وعلى هذا ، يتضح أن صلاة الحاجة، والدعاء خلالها بما يتمناه القلب، ومنها الزواج من شخص معين، أمر مشروع، مع استحباب ترك الأمر لله واختيار ما فيه الخير.