اكد وزير الطاقة والنفط الدكتور محمد نعيم محمد سعيد، أهمية العمل على مشروع التحول بقطاع النقط نسبة لضرورة المرحلة واهميتها في ظل الأوضاع الراهنة. جاء ذلك لدى مخاطبته ورشة عمل حول ( بدء انطلاق مشروع التحول بقطاع النفط) التي إقامتها الوزارة بمقرها بمدينة بورتسودان بمشاركة عدد من الخبراء والمختصيين في القطاع ،قال إن الاستخدام الجيد لكل الأدوات يسهم في أحداث التطور المطلوب.

مؤكدا أهمية الإدارة لتطوير مهارات العاملين بمختلف المؤسسات من خلال تشجيع العامل لتطوير العمل وتحقيق الأهداف الموضوعة من قبل المؤسسة وفق مطلوبات الخطة.وأضاف الوزير أن كل قيادي يجب أن يكون قدوة لخلق الحماس لدى العاملين لان القيادة أساسها الانضباط، وأن تحديد الإتجاه في كل المؤسسات هو القيادي الناجح، مضيفا أن من مهام المدير إعطاء الثقة للآخرين ومساعدتهم وتطوير قدراتهم وتشجيعهم.واكد الخبير مهندس مستشار مجدي علي احمد خيري، ضرورة الإستفادة من التجارب السابقة. وقال إن مشروع التحول بقطاع النفط الذي يشتمل على سته إلى سبعة مسارات وأن بعضها يصعب تنفيذه في ظل الراهن الحالي.مشيرا إلى أهمية الإستفادة من التجارب السابقة. وقدم نموذج للتميز الاوربي ومسارات مشروع التحول بقطاع النفط. وأضاف مجدي ان النموذج الأوربي اختلف من عام 1988وحتي اخر اصدار عام 2020م حيث توسعت نتيجة المتغيرات في مجال التقنية لتشمل تغيير جوهري في ادبيات التغيير بالإضافة إلى تحديد معايير لاحداث المتغيرات المنشودة وتحديد توجهات الشركات لتمهيد الطريق للأمام وفق استراتيجية واضحة.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أهمية الهيدروجين الأخضر للاقتصاد المصري.. قطاع طاقة نظيف ومستدام

يحظى الهيدروجين الأخضر في مصر باهتمام كبير ومتزايد، لما له من أهمية استراتيجية للدولة المصرية، وذلك لمجموعة من الاعتبارات الرئيسية، أهمها تحقيق تنوع مصادر الطاقة للدولة، وهو الاتجاه الذي بدأ مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، وضمن استراتيجية الدولة والتي تعتمد حاليا على مزيج الطاقة، وذلك من خلال تنويع مصادر الطاقة ووجود معادلة متزنة من الطاقة لمصر لأول مرة.

تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقة

وتساهم مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في تعزيز الجهود المصرية نحو هدفها لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال زيادة نموها الإقليمي والعالمي كنقطة عبور للطاقة النظيفة في العالم، بالإضافة إلى أنه سوف يمهد الطريق أمام مصر لتكون مركزا مهما لمصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن يتضاعف اقتصاد الهيدروجين حوالي 7 مرات وذلك بحلول عام 2050، ما سيؤدي إلى توفير إمكانية الحصول على نسبة كبيرة من السوق الدولية للهيدروجين حوالي 8%، وزيادة الناتج المحلي بحوالي 18 مليار دولار .

وتسهم المزايا النسبية التي تتمتع بها مصر في قطاع الطاقة المتجددة في تسهيل مسارها نحو القيام بدور بارز في قطاع الهيدروجين الأخضر، وذلك نظرا إلى أنه ينتج من خلال مصادر الطاقة المتجددة، ولدى مصر بنية تحتية واسعة النطاق للطاقة، وذلك بجانب حماية الاقتصاد المصري من حالة التذبذب والتقلب في أسعار النفط العالمية وذلك عن طريق سرعة ضم الهيدروجين الأخضر إلى مزيج الطاقة المصري واستخدامه في الصناعات المختلفة.

مشروعات الهيدروجين الأخضر

تدخل مشروعات الهيدروجين الأخضر ضمن استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة 2035، والتي تعكس التزام الدولة المصرية تجاه توفير قطاع طاقة نظيف ومستدام، وذلك عن طريق تنويع مصادر الطاقة، ويمكن لمصر أن تؤدي دورا رئيسا في سوق وقود الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء لكل من تجارة الطاقة والشحن البحري من خلال مبادرات الوقود المستدام.

مقالات مشابهة

  • التحول للري الحديث.. كيف نهضت الدولة بقطاع الموارد المائية والري بعد ثورة 30 يونيو؟
  • أستاذ الإدارة يوضح أهمية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • إطلاق تطبيق "أوتو كلوب" لتحقيق التحول الرقمي بقطاع تجارة السيارات
  • وزير الكهرباء يناقش التحضيرات لبدء إنتاج الأعمدة الكهربائية
  • «المفوضية الأوروبية»: زيادة التعاون بين مصر وأوروبا في مجال التحول الأخضر
  • أهمية الهيدروجين الأخضر للاقتصاد المصري.. قطاع طاقة نظيف ومستدام
  • وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم: هناك سرقات بمصفاة الخرطوم شملت حتى الأثاثات بجانب التخريب والتلف المتعمد في الحقول
  • رئيس الاعتماد والرقابة يؤكد على أهمية التحول الرقمي والتكنولوجيا بالقطاع الصحي
  • "BP" البريطانية توجه تركيزها مجددا نحو النفط
  • "معلومات الوزراء" يناقش في ورشة عمل مستقبل قطاعي الطاقة والتعدين