وزير الطاقة والنفط: القيادي الناجح أساس نجاح المؤسسة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اكد وزير الطاقة والنفط الدكتور محمد نعيم محمد سعيد، أهمية العمل على مشروع التحول بقطاع النقط نسبة لضرورة المرحلة واهميتها في ظل الأوضاع الراهنة. جاء ذلك لدى مخاطبته ورشة عمل حول ( بدء انطلاق مشروع التحول بقطاع النفط) التي إقامتها الوزارة بمقرها بمدينة بورتسودان بمشاركة عدد من الخبراء والمختصيين في القطاع ،قال إن الاستخدام الجيد لكل الأدوات يسهم في أحداث التطور المطلوب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أهمية الهيدروجين الأخضر للاقتصاد المصري.. قطاع طاقة نظيف ومستدام
يحظى الهيدروجين الأخضر في مصر باهتمام كبير ومتزايد، لما له من أهمية استراتيجية للدولة المصرية، وذلك لمجموعة من الاعتبارات الرئيسية، أهمها تحقيق تنوع مصادر الطاقة للدولة، وهو الاتجاه الذي بدأ مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، وضمن استراتيجية الدولة والتي تعتمد حاليا على مزيج الطاقة، وذلك من خلال تنويع مصادر الطاقة ووجود معادلة متزنة من الطاقة لمصر لأول مرة.
تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقةوتساهم مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في تعزيز الجهود المصرية نحو هدفها لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال زيادة نموها الإقليمي والعالمي كنقطة عبور للطاقة النظيفة في العالم، بالإضافة إلى أنه سوف يمهد الطريق أمام مصر لتكون مركزا مهما لمصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن يتضاعف اقتصاد الهيدروجين حوالي 7 مرات وذلك بحلول عام 2050، ما سيؤدي إلى توفير إمكانية الحصول على نسبة كبيرة من السوق الدولية للهيدروجين حوالي 8%، وزيادة الناتج المحلي بحوالي 18 مليار دولار .
وتسهم المزايا النسبية التي تتمتع بها مصر في قطاع الطاقة المتجددة في تسهيل مسارها نحو القيام بدور بارز في قطاع الهيدروجين الأخضر، وذلك نظرا إلى أنه ينتج من خلال مصادر الطاقة المتجددة، ولدى مصر بنية تحتية واسعة النطاق للطاقة، وذلك بجانب حماية الاقتصاد المصري من حالة التذبذب والتقلب في أسعار النفط العالمية وذلك عن طريق سرعة ضم الهيدروجين الأخضر إلى مزيج الطاقة المصري واستخدامه في الصناعات المختلفة.
مشروعات الهيدروجين الأخضرتدخل مشروعات الهيدروجين الأخضر ضمن استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة 2035، والتي تعكس التزام الدولة المصرية تجاه توفير قطاع طاقة نظيف ومستدام، وذلك عن طريق تنويع مصادر الطاقة، ويمكن لمصر أن تؤدي دورا رئيسا في سوق وقود الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء لكل من تجارة الطاقة والشحن البحري من خلال مبادرات الوقود المستدام.