اكد وزير الطاقة والنفط الدكتور محمد نعيم محمد سعيد، أهمية العمل على مشروع التحول بقطاع النقط نسبة لضرورة المرحلة واهميتها في ظل الأوضاع الراهنة. جاء ذلك لدى مخاطبته ورشة عمل حول ( بدء انطلاق مشروع التحول بقطاع النفط) التي إقامتها الوزارة بمقرها بمدينة بورتسودان بمشاركة عدد من الخبراء والمختصيين في القطاع ،قال إن الاستخدام الجيد لكل الأدوات يسهم في أحداث التطور المطلوب.

مؤكدا أهمية الإدارة لتطوير مهارات العاملين بمختلف المؤسسات من خلال تشجيع العامل لتطوير العمل وتحقيق الأهداف الموضوعة من قبل المؤسسة وفق مطلوبات الخطة.وأضاف الوزير أن كل قيادي يجب أن يكون قدوة لخلق الحماس لدى العاملين لان القيادة أساسها الانضباط، وأن تحديد الإتجاه في كل المؤسسات هو القيادي الناجح، مضيفا أن من مهام المدير إعطاء الثقة للآخرين ومساعدتهم وتطوير قدراتهم وتشجيعهم.واكد الخبير مهندس مستشار مجدي علي احمد خيري، ضرورة الإستفادة من التجارب السابقة. وقال إن مشروع التحول بقطاع النفط الذي يشتمل على سته إلى سبعة مسارات وأن بعضها يصعب تنفيذه في ظل الراهن الحالي.مشيرا إلى أهمية الإستفادة من التجارب السابقة. وقدم نموذج للتميز الاوربي ومسارات مشروع التحول بقطاع النفط. وأضاف مجدي ان النموذج الأوربي اختلف من عام 1988وحتي اخر اصدار عام 2020م حيث توسعت نتيجة المتغيرات في مجال التقنية لتشمل تغيير جوهري في ادبيات التغيير بالإضافة إلى تحديد معايير لاحداث المتغيرات المنشودة وتحديد توجهات الشركات لتمهيد الطريق للأمام وفق استراتيجية واضحة.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الكرملين يرفض تحديد موعد انتهاء «هدنة الطاقة»

شعبان بلال (القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة طلبة مدارس الإمارات الوطنية يزورون مدرسة «بريماكوف» أوكرانيا: هجوم بمسيرات يستهدف أوديسا ويخلف أضراراً الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

رفض الكرملين، أمس، تحديد موعد انتهاء فترة تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا المقررة لـ30 يوماً أو ما إذا سيتم تمديدها، وذلك قبل ساعات فقط من انتهاء الاتفاقية.
وفي 18 مارس، أعلن فلاديمير بوتين وقفاً فورياً مدّته 30 يوماً للضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية، علماً أن كييف اتهمت موسكو بضرب تلك المنشآت بشكل متكرّر.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين عندما طُلب منه تحديد موعد انتهاء أمر بوتين «سنبقيكم على اطلاع، لست مستعداً بعد لإبلاغكم بالقرار المتخذ». وأوضح الكرملين أن بوتين أصدر قرار وقف الضربات بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد أيام من المفاوضات المنفصلة بين الروس والأوكرانيين بوساطة أميركية في السعودية، نشر البيت الأبيض بيانين تطرّق فيهما إلى وقف للضربات على منشآت الطاقة، لكن من دون تحديد شروط معيّنة أو تاريخ دقيق.
وبحسب البيت الأبيض، اتّفق الطرفان على اتّخاذ تدابير لتطبيق اتفاق حظر الضربات على منشآت الطاقة في البلدين. ولم يُبرم أي اتفاق رسمي بين موسكو وكييف، وتتضارب الأنباء حول موعد سريان التزام كل طرف وقف هذه الضربات. 
في السياق، اتهمت أوكرانيا روسيا، أمس، بشن أكثر من 30 هجوماً على بنيتها التحتية للطاقة منذ اتفاق الجانبين في مارس على وقف الهجمات على مثل منشآت الطاقة.
في المقابل، قالت وكالة الإعلام الروسية، إن وزارة الدفاع اتهمت أوكرانيا أمس، بشن 6 ضربات على البنية التحتية الروسية للطاقة خلال 24 ساعة.
ويرى خبراء ومحللون أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا ليست سهلة، نظراً لوجود الكثير من التعقيدات، فضلاً عن أن الوضع على الأرض يشهد تصعيداً عسكرياً، مؤكدين أن فرص تحقيق السلام التي تقودها الولايات المتحدة ممكنة، لكنها تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين.
وشدد الأستاذ بمعهد الاستشراق بمدرسة الاقتصاد العليا في موسكو، رامي القليوبي، على أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يزال بعيد المنال، موضحاً أن روسيا فعلياً ليست في مصلحتها القبول بالسلام في وقت تتقدم فيه على الأرض.
وذكر القليوبي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن موسكو تسعى لمساعدة الرئيس الأميركي ترامب على تسجيل هدف جيوسياسي ودبلوماسي في بداية ولايته، ولذلك وافقت على وقف الضربات على منشآت الطاقة لمدة 30 يوماً مع استمرار العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن روسيا تريد تحسين أوضاعها ميدانياً قبل الانخراط في العملية التفاوضية. 
وفي السياق، أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو، الدكتور نزار بوش، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الرئيس الأميركي بالفعل يريد إنهاء الحرب، لكن الحقيقة أنه لا يملك مساحة كبيرة للتصرف، خاصة في ظل الضغط الأوروبي والدعم المقدم لأوكرانيا، فضلاً عن رفض موسكو التراجع عن الأراضي التي ضمتها.
وبدوره، أوضح المحلل السياسي الأميركي، توت بيليت، أن الرئيس ترامب اكتشف أن الأمر أصعب بكثير مما كان يتصور، مؤكداً أن نجاح محادثات السلام يعتمد إلى حد كبير على تطوير التعاون والثقة بين أوكرانيا وروسيا. 
ولفت بيليت، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن وقف إطلاق النار لمدة شهر كان كافياً لبناء قدر من الثقة، لكن مع استمرار المناوشات والعمليات العسكرية، فسيكون من السهل جداً على أي من الطرفين الانسحاب من المحادثات.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يبحث مع وفد كويتي فرص التعاون في مجالات ‏الطاقة والنفط والكهرباء
  • نائب أمير منطقة جازان يضع حجر أساسٍ لـ 42 مشروعًا تنمويًا
  • مع استمرار التوترات بالعالم.. الذهب والنفط أمام قمّة جديدة
  • مؤسسة النفط تشارك بـ«المنتدى الليبي الفرنسي للأعمال والتنمية»
  • المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
  • الكرملين يرفض تحديد موعد انتهاء «هدنة الطاقة»
  • صعود الذهب والنفط
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد البنك الإسلامي للتنمية بقطر الارتقاء بقطاعي النفط والكهرباء
  • وكالة الطاقة الدولية: تصاعد التوترات التجارية أثر سلبا على التوقعات الاقتصادية والنفط
  • وزير الصحة يؤكد أهمية تفعيل مشروع مكافحة القامبيا بين السودان ومصر