أصبح تناول مكملات الفيتامينات شائعًا بشكل متزايد، حيث يتطلع الكثير من الأشخاص إلى تصحيح الاختلالات أو تحسين صحتهم بشكل عام.

 

على سبيل المثال، خلال أشهر الخريف والشتاء، عندما يكون التعرض لأشعة الشمس محدودًا، قد يكون تناول مكملات فيتامين د مفيدًا بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج كبار السن والنباتيون إلى مكملات فيتامين ب 12 للحفاظ على المستويات المثالية.

 

ومع ذلك، فقد تبين أن الكثير منا قد يتناول الفيتامينات بشكل غير صحيح، ووفقا لخبراء التغذية، فإن الوقت هو الجوهر في تحقيق أقصى قدر من فوائد هذه المكملات الغذائية، وبدلًا من تناولها جميعًا مرة واحدة، من الأفضل توزيعها على مدار اليوم.

 

ويتناول العديد من الأشخاص جميع مكملاتهم الغذائية في الصباح أو في المساء في وقت واحد، ولكن هناك بعضها يمكن تناولها في الوقت الأمثل خلال اليوم، كما يقول خبير التغذية إيجور ستركوف حصريًا لموقع MedicForum.


ما هو أفضل وقت لتناول فيتامينات معينة لضمان أقصى قدر من الفعالية؟

من الأفضل تناول فيتامينات ب في الصباح لأنها تحفز وتساعد على زيادة الطاقة.

 

بالنسبة لفيتامين C، وهو قابل للذوبان في الماء، يقول ستركوف إنه يوصى بتقسيم الجرعة وتناولها على مدار اليوم. يتم إخراج أي فائض من فيتامين C في البول، لذا قد يكون تناول كمية زائدة من فيتامين C أكثر فائدة.

 

لتحسين النوم، من الأفضل تناول المغنيسيوم في الليل، والمغنيسيوم ضروري أيضًا لإنتاج فيتامين د، لذا فإن إدراجه في نظامك الغذائي قد يكون مفيدًا إذا كنت قد تعرضت لأشعة الشمس بأمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيتامينات التعرض لأشعة الشمس مكملات فيتامين د فيتامين ب 12 فيتامينات ب فيتامين C المغنيسيوم فيتامين د

إقرأ أيضاً:

جائزة أسوأ شخصية لهذا العام

بقلم : هادي جلو مرعي ..

فتشت كثيرا عن شخصية سيئة تستحق تصدر الشخصيات الأكثر سوءا لنيل جائزة أسوأ شخصية لهذا العام، لكني لم أجد شخصية سيئة للأسف، والجميع هم الأفضل، والأحسن، والأكمل، والأجمل، ويستحقون أن تتناثر الجوائز على رؤوسهم، ويكرمون كما لم يكرم أحد من قبل، ولا من بعد.
في بلد يعاني سياسيا، يكافح إقتصاديا، في رغبة الفوز رياضيا، باحث عن الهوية ثقافيا، تتنازعه الطائفة والقومية والمناطقية والعشائرية، تتقاذفه طموحات الزعامات، وتنهشه أنياب العداوات، وتأخذه التدخلات الخارجية الى مساحات لامصلحة له فيها، ولو كان هناك جمال ونوق كثيرة فيه لقلنا: لاناقة له فيها ولاجمل، بلد فيه كل ذلك كيف يمكن أن نختار الأفضل فيه، والأفضل هو من يقلب المعادلات، ويغير الأحوال الى أحسن حال، وليس من يتقمص الأدوار، ويستولي على الديار، ويستحوذ على ماشاء، فهذا ليس بصانع، وليس بمغير، وليس بمنتج لأنه إشتغل لنفسه، وليس لشعبه، فكيف يكون الأفضل؟

في نهاية كل عام تتهافت الإستفتاءات، والإستطلاعات، والتصويت بطرق مختلفة، لإختيار الأفضل من الوزراء، والشعراء، والتجار، والثوار، والمدراء والخبراء، والفنانين، والصحفيين، ورؤساء الهيئات، وأصحاب الشركات، والذين نظنهم مبدعين في عديد المجالات، ولكن السؤال الأهم، كيف تتاح لنا كل هذه المهرجانات، والفعاليات، والإحتفالات، والتكريم لاشخاص بعضهم لايجيد الإمساك بالقلم، ومنهم من لايعرف اللا من النعم، ومنهم من تطاول وتربع في مكان ليس له، ولايجيد أن يكون له لأنه لايمتلك المؤهلات والقدرات، خاصة حين يدفع به حزب، أو جهة لتصدر المشهد، وليس لأنه مستحق، ولكن لأنه متفق مع تلك الجهة لضمان مصالحها.

يمكن لك أن تكون بطلا في مهرجان الأفضل، وتقدم لك جائزة مادمت تستطيع تقديم بعض الدعم للمهرجان، حينها تتحول الى (خير عباد الله كلهم) وتكون في الريادة، وتليق بك القيادة، وتكون رجلا فوق العادة، وقد أنجزت مالم تستطعه الأوائل بالرغم من فساد دائرتك، وخراب عهدتك، وتيهان مؤسستك، ومادمت قررت دعم الجهة المنظمة فأنت الأفضل لهذا العام، وإذا كنت مستعدا للدفع في العام المقبل فأنت الأفضل أيضا، ويمكن أن تكون الأفضل في كل عام مادمت تدفع.

بعض المهرجانات تعتمد الإرتجال والإستعجال، وليس لديها شيء محال، فتنسى الأخيار، وتكرم الأشرار، وسواء كان ذلك التكريم يأتي من مال، أو صداقة، أو علاقة فإنه تكريم غير حقيقي، وزائف، وفي الغالب يتجاهل الشخصيات المبدعة والمتجددة، فيكرم البعض، ويهين سواهم، والأجدر أن تكون الدولة وصية على تلك المهرجانات التي تهين الإبداع خاصة حين يعتلي المنصة صحفي فاشل، أو فنان متهتك، أو مسؤول تعاني مؤسسته من الفساد، والمقلق إن هولاء يعلنون تكريم ضباط كبار، ومسؤولين في الدولة، ولاأدري كيف يقبل ضابط كبير مهمته ضبط الأمن أن يكون في قاعة يعمها الهرج والمرج ليقال عنه: الأفضل، وهو ليس الأفضل حتما، وليس جديرا بالتكريم.

ولأنني لم أجد الأسوأ مادام الجميع يرى في نفسه الأفضل قررت ترشيح نفسي لجائزة الأسوأ لهذا العام بإنتظار جهة ممولة لتشتري تلك الجائزة، وتقدمها لي في حفل رأس السنة الميلادية.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • في سن 45 عاما.. كيفية الحصول على معاش التأمينات الاجتماعية
  • بلمسة واحدة.. كيفية دفع فاتورة عداد المياه أونلاين
  • جائزة أسوأ شخصية لهذا العام
  • كيفية تحويل الأموال من الخارج إلى مصر عبر تطبيق إنستاباي؟
  • كيفية تحديث بطاقة التموين أونلاين بالرقم القومي
  • مؤسسة اليتيم تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم بتوزيع الكفالة النقدية والسلة الغذائية
  • تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم بتوزيع الكفالة النقدية لـ600 يتيم والسلة الغذائية لـ900 أسرة
  • 3 مشروبات هي الأفضل لصحتك على مائدة الإفطار
  • محمد سامي يرد على تصريحات طارق لطفي: مع احترامي ليك كلامك غير صحيح
  • وزير الأوقاف: تكثيف البرامج الدعوية في رمضان لنشر صحيح الدين ومواجهة المتطرف