رسالة من مسؤولين سابقين لحكومة إسرائيل: مصالحنا في خطر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وجه المئات من مسؤولي الأمن الإسرائيليين السابقين رسالة لحكومة الحرب، يحذرون فيها من أن "أمن إسرائيل ومصالحها الاستراتيجية في خطر"، على خلفية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وتتحدث الرسالة التي تمثل نحو 550 من كبار المسؤولين الإسرائيليين السابقين، الذين يشكلون مجموعة تطلق على نفسها اسم "قادة من أجل أمن إسرائيل"، عن "الضرر التراكمي الذي يلحق بأمن إسرائيل ومصالحها الاستراتيجية، بسبب سياسة الحكومة بشأن المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني شخص من غير المقاتلين في غزة".
وكانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، حذرت من أن عددا كبيرا من سكان غزة، لا سيما في الشمال، على شفا المجاعة.
وتابعت المجموعة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "بعيدا عن الجوانب الأخلاقية، فإن الأزمة في قطاع غزة، الذي أصبح على شفا كارثة إنسانية، تشكل تهديدا للمصالح الوطنية الحيوية".
وتابعت: "على الحكومة أن تعيد النظر في نهجها تجاه هذه القضية: التوقف عن الخلاف مع الأصدقاء والآخرين حول كل عملية تسليم للمساعدات، والتوسع في كميات المساعدات وطرق نقلها وعدد المعابر المخصصة لذلك، مع ضمان التوزيع الآمن لمليوني شخص من غير المقاتلين".
وأضافت الرسالة أن "الضرر الناجم عن سياسة البخل الإنساني، مثل التصريحات الفاضحة غير المسؤولة لوزراء وأعضاء في الكنيست، يقوض أسس الدعم الأمني والدبلوماسي لإسرائيل المنبثق من العواصم الأكثر أهمية لأمننا".
وتابعت: "نحثكم جميعا على كبح جماح المتطرفين، وإعطاء الأولوية لأمن إسرائيل ومصالحها الاستراتيجية على اعتبارات التحالف، وقيادة جهود المساعدات الإنسانية المكثفة بشكل عاجل"، محذرة من تضرر العلاقات "مع الولايات المتحدة وشركاء السلام العرب وأوروبا والمجتمع الدولي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل المساعدات الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة إسرائيل المساعدات الولايات المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية» تعزز دورها مركزاً عالمياً للاستجابة الطارئة
قال خالد عبدالله العوضي نائب المدير التنفيذي لسلطة «دبي الإنسانية»، إن دبي بفضل موقعها الجغرافي المتميز تعد بوابة حيوية لتوزيع المساعدات العالمية؛ إذ إنها ضمن مسافة طيران تبلغ ثماني ساعات لمعظم سكان العالم، حيث تستفيد من هذا الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة والشراكات القوية مع الهيئات الحكومية لتسهيل تسليم المساعدات وضمان الدعم الفوري للمجتمعات المتضررة.
وتطرق إلى دور «دبي الإنسانية» بصفتها مركزاً عالمياً للمساعدات الإنسانية والاستجابة الطارئة مستفيدة من الموقع الجغرافي المميز لدبي ومن بنيتها التحتية اللوجستية العالمية المستوى مثل ميناء جبل علي ومطار دبي الدولي ومن مكانتها بصفتها مركزاً رئيسياً للطيران والشحن.
وقال إنه بفضل تلك المميزات يمكن توزيع الإمدادات الإغاثية بسرعة إلى المناطق المتأثرة بالأزمات، وحتى الآن أدت دوراً حيوياً في جهود الإغاثة الطارئة في جميع أنحاء العالم استجابةً لأزمات تشمل النزاعات في غزة وأوكرانيا وانفجار بيروت والزلازل في تركيا وسوريا والفيضانات في باكستان والسودان وليبيا والإعصار في موزمبيق والأعاصير في هايتي، كما قامت بتنسيق جهود إنسانية واسعة النطاق خلال جائحة كوفيد-19.
منذ إنشاء «دبي الإنسانية»، كانت محركاً نشطاً في الشبكة الإنسانية العالمية، حيث تعمل عن كثب مع الحكومات والمنظمات الدولية لتعظيم الأثر الجماعي التي تشمل الشركاء الرئيسيين جمارك دبي وهيئة الموانئ ووزارة الخارجية في الإمارات ومنظمات إنسانية كبرى مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وطيران الإمارات للشحن الجوي وموانئ دبي العالمية.
وأوضح العوضي، أنه من خلال هذه الشراكات نوفر إعفاءات ضريبية وجمركية وتسريع إجراءات التخليص الجمركي ودعماً لوجستياً، ما يضمن وصول المساعدات للمحتاجين بشكل أسرع من معظم المراكز الإنسانية الأخرى حول العالم.
وقال إن دبي الإنسانية، عززت على مدار العام الماضي، تأثيرها العالمي بإقامة شراكات استراتيجية مع منظمات إنسانية رائدة ومبتكرين من القطاع الخاص ومؤسسات، ونوه بأن إحدى الشراكات البارزة هي مع منصة «نقودي» التي أدت إلى تحسين حلول الدفع في القطاع الإنساني، ما أدى إلى تعزيز الوصول المالي والكفاءات للمنظمات الإغاثية.
وبين أن دبي الإنسانية تستضيف نظاماً بيئياً متنوعاً من المنظمات التي تؤدي دوراً حيوياً في الجهود الإنسانية العالمية بدءاً من الكيانات الإنسانية الدولية الكبرى مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وصولاً إلى شركات القطاع الخاص التي توفر إمدادات إغاثية أساسية مثل المعدات الطبية والإمدادات الغذائية وحلول المأوى.
وأشار العوضي إلى أن شركات الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد المتخصصة تسهم في النقل السريع للإمدادات الإغاثية في ضمان وصول المساعدات للمحتاجين من دون تأخير كما تؤدي المؤسسات البحثية وشركات التكنولوجيا دوراً أساسياً في هذه الشبكة، حيث تطور حلولاً مبتكرة لتعزيز العمليات الإنسانية وتحسين استراتيجيات الاستجابة.
وفيما يتعلق بصندوق الأثر الإنساني العالمي، أوضح أنه أداة مالية فريدة أنشأتها «دبي الإنسانية» لتعزيز الوقاية من الأزمات والاستعداد والاستجابة لها ومصمم لتقديم الدعم المالي السريع يمكن الصندوق أعضاء دبي الإنسانية من إطلاق عمليات الإغاثة فوراً عند بداية الطوارئ.
وأوضح أنه يتم تمويل صندوق الأثر الإنساني العالمي من خلال مساهمات من الوكالات الحكومية وشركاء القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات الإنسانية الدولية، من خلال الاستفادة من هذه الموارد تضمن دبي الإنسانية استجابة عالمية أكثر تنسيقاً وتأثيراً للأزمات.
(وام)