قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتم أخذها بجدية، لأن أمريكا بها مواقف متضاربة، ومن مصلحة أمريكا ودول الغرب زرع إسرائيل في المنطقة لتحول دون وحدة العالم العربي.

خاص|| تعليق هام من الباحث المتخصص في الشأن الليبي عبد الستار حتيتة عن اجتماع الأطراف الليبية بالقاهرة محمد سامي: مي عمر صاحبة الفضل في التحضير لنعمة الأفوكاتو  أمريكا لا تستطيع أن تتجاهل مشاعر الرأي العام 

وأضاف بيومي، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث بحديث، وتتصرف بأفعال مغايرة تمامًا، منوهًا بأن أمريكا من مصلحتها الاستراتيجية زرع إسرائيل لتفرق بين العالم العربي، ورغم ذلك أمريكا لا تستطيع أن تتجاهل مشاعر الرأي العام بعد عمليات الإبادة التي ارتكبتها دولة الاحتلال في قطاع غزة.

تجارة السلاح انتعشت بسبب حرب غزة

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الموقف الطاغي أكثر على الموقف الأمريكي هو حماية إسرائيل، خاصة إسرائيل المتطرفة الحالية، لأنها تمثل أقصى ما تتمناه صناعة السلاح التي باعت سلاح في الـ3 أشهر الأخيرة بـ50 مليار دولار، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سينتج بـ100 مليار دولار أسلحة إضافية عما ينتج عادة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفير جمال بيومي الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة الامريكية اسرائيل ن العالم العربي الإبادة قطاع غزة الاتحاد الاوروبي

إقرأ أيضاً:

السلطات السورية تقبض على عناصر من فلول النظام في دمشق وريف حماة

أعلن وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الأربعاء، بدء حملة أمنية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية لمطاردة "فلول" النظام المخلوع في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.

وقالت الوزارة السورية في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة "فيسبوك"، إن "إدارة الأمن العام تبدأ حملة أمنية لملاحقة رؤوس الإجرام في نظام الأسد المجرم، والعصابات التي قامت بسرقة أحد مستودعات السلاح التابعة للدولة السورية في منطقة مشروع دمر بالعاصمة دمشق".



وأضافت أنه جرى "إلقاء القبض على بعض عناصر من فلول النظام البائد والعصابة التي قامت بسرقة مستودع السلاح في منطقة مشروع دمر"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي السياق، كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية عن بدء حملة أمنية أخرى بهدف تمشيط بعض المناطق في ريف حماة.


وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة السورية أن العملية الأمنية بدأت عقب "محاولات متكررة ونداءات عديدة للمتوارين عن الأنظار من بقايا النظام المخلوع لتسليم السلاح والانصياع لأوامر القيادة العامة وإدارة العمليات العسكرية".

وأشار إلى أن "الحملة الأمنية استهدفت مناطق قمحانة وأرز وخطاب لتمشيطها وإعادة السلاح للجيش وقوات الأمن"، موضحا أنه  يجري العمل في الوقت ذاته "على مدينة حلفايا وباقي المدن التي يتخذها الخارجون عن القانون أوكارا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المواطنين وعناصر وزارة الداخلية".

يأتي ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام  عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر من جهاز الأمن العام.


وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.

وبحسب مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، فإن "فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقا لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية".

مقالات مشابهة

  • أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل
  • خالد بيومي يتغنى بانتقال مرموش إلى مانشستر سيتي
  • النائب علاء عابد: دعم مصر لوقف إطلاق النار على غزة يعكس دورها الريادي لحفظ استقرار المنطقة
  • مفاجأة مدوية: ترامب يكشف عن أول قرار رئاسي سيهز أمريكا يوم تنصيبه!
  • اليمن: رهانُ القائد الواثق بالله أعجز أمريكا وكسر شوكةَ “إسرائيل”
  • بايدن: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس نجاح دبلوماسي بتنسيق مصري قطري
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • 275 مليار دولار خسائر و40 ألف فدان.. اقتصاد أمريكا ينزف من حرائق كاليفورنيا
  • الجميّل للطلّاب: تثبيت سيادة الدولة وحصر السلاح هما المدخل لكل الإصلاحات الأخرى والشراكة هي العنوان
  • السلطات السورية تقبض على عناصر من فلول النظام في دمشق وريف حماة