ورد الآن: يحيى سريع يعلن تطورات مفاجئة في البحر الأحمر ويكشف ما سيحدث خلال الايام القادمة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
اعلنت القوات المسلحة في صنعاء في بيان نشره متحدثها العسكري العميد يحيى سريع عن استهداف سفينة امريكية في البحر الأحمر، متوعدا بتصعيد العمليات العسكرية خلال رمضان نصرة لغزة.
نص البيان:
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى (وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ ) صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا
نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ (Pinocchio) الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضل الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ عملياتِها العسكريةَ سوفَ تتصاعدُ بعونِ اللهِ تعالى خلالَ شهرِ رمضانَ شهرِ الجهادِ نصرةً ودعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ولإخوانِنا المجاهدينَ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 رمضان 1445للهجرة
الموافق للـ12 من مارس 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
عاجل: بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية في صنعاء بشأن عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ (Pinocchio) الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ pic.twitter.com/RoDR3MvoGA
— اخبار اليمن العاجلة (@newsyemeny) March 12, 2024 مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر بيان القوات اليمنية سفينة امريكية صنعاء يحيى سريع فی البحر
إقرأ أيضاً:
الصواريخ الفرط صوتية للقوات المسلحة اليمنية.. ما تأثيرُها على العدوّ الصهيوني؟
يمانيون – متابعات
تواصلُ القواتُ المسلحةُ اليمنية عملياتِها المسانِدةَ لغزةَ ولبنانَ، سواء في البحار أَو من خلال القصفِ على عُمقِ كَيانِ العدوّ.
وخلال عملياته داخل المغتصَبات الصهيونية في فلسطين المحتلّة، استخدم الجيشُ اليمني لأكثرَ من مرة صواريخَ فرط صوتية من نوع فلسطين2، مستهدِفًا مواقعَ عسكرية إسرائيلية في يافا المحتلّة التي يُطلِقُ عليها العدوُّ تسميةَ “تل أبيب”، بالتوازي مع قصف بالطائرات المسيَّرة، وصواريخَ باليستية ومجنَّحة أُخرى على مغتصَبات أُخرى، لا سِـيَّـما في “عسقلان” وَ”أُمِّ الرشراش”.
ويتساءلُ الكثيرون عن جدوائية هذه العمليات اليمنية في العُمق الصهيوني، لا سِـيَّـما الصواريخ الفرط صوتية، وما مدى تأثيرُها على العدوّ الإسرائيلي.
في هذا الشأن يقول الخبير العسكري زين العابدين عُثمان: إن القوات المسلحة اليمنية “لا تعتمدُ على سقفٍ محدَّدٍ في استخدام القوة أَو العمليات الهجومية؛ فهي تأخُذُ بعينِ الاعتبار مساراتٍ وسيناريوهاتٍ تصاعديةً أكبرَ وأوسعَ من المراحل الماضية، منها تطويرُ مستويات القوة والقدرات التسليحية المتاحة وتكييفُها لتنفيذ هجمات مدمّـرة ذات بُعدٍ استراتيجي في عمق كيان العدوّ الصهيوني”، مُشيرًا إلى أنه “خلال هذه المرحلة تم اعتمادُ أسلحة ضاربة في تنفيذ العمليات منها صواريخ HIBERSONIC” فلسطين2″ والتكنولوجيا الحديثة من الطائرات المسيَّرة الاستراتيجيةYAFA” ” التي يمكن لكلَيهما تجاوز مختلف القدرات الدفاعية لكيان العدوّ، وضرب أدقِّ الأهداف الحيوية في العمق، ومن مسافات 2000 كم”.
ويضيف: “لذلك قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- وعبرَ هذه المرحلة والأسلحة المتاحة، تسعى إلى فرض قواعِدَ جديدة للمعركة الحالية، يتم فيها تكثيف العمل الهجومي كَمًّا ونوعًا، وبما يحقّق الانتقال من طور التأثير إلى طور التدمير لكل الأهداف الحيوية في عمق كيان العدوّ”.
ويؤكّـد عثمان في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن “قواتِنا المسلحة؛ مِن أجلِ أن تفرضَ قواعدَ جديدةً في المعركة، تستخدمُ الصواريخ الفرط صوتية (فلسطين 2) كذراعٍ ناريةٍ رئيسيةٍ في توجيهِ الضربات التي أثبتت نجاحًا غيرَ مسبوق في ضرب القواعد والمراكز الحسَّاسة والأهداف الحيوية في يافا المحتلّة والمناطق الأُخرى كمطار يافا “بن غوريون” وقاعدة “نيفاتيم الجوية” في النقب وغيرها من القواعد التي تبعُدُ أكثرَ من 2000 كم دون أن تتم ملاحظتها أَو اعتراضُها بأية وسائل دفاعية متاحة”، مؤكّـدًا أن “جميع أنظمة الدفاع الجوي متعدد الطبقات التي يملكها كيان العدوّ القبة الحديدية، وأنظمة حيتس3 والأنظمة الأمريكية ثاد التي أُرسِلت مؤخّرًا لم تتمكّن من توفير أدنى مستوى من الفاعلية في اعتراض هذه الصواريخ”.
كسرُ التوازن ولجمُ العدو:
لقد أصبحت صواريخُ فلسطين2 تمثل معضلة تقنية حقيقية لدى كيان العدوّ؛ إذ لم يتمكّن إلى الآن من احتواء خطرها وقوتها التأثيرية في المعركة؛ فلم يسبق للكيان أن تعرض للاستهداف بصواريخ فرط صوتية تفوق سرعتها 15 ماخ، وتمتلك مناورات شبحية خارج وداخل الغلاف الجوي، كما أن أفضل قدراته وقدرات أمريكا الدفاعية غيرُ مخوَّلة لمواجهة مثل هذه التكنولوجيا الفتاكة”.
وبالتالي، ووفقًا للخبير العسكري عثمان فَــإنَّ “قواتنا المسلحة في هذا الظرف الاستثنائي تسعى إلى فرضِ معادلة تتجاوز مفهوم الردع إلى كسر التوازن”، مؤكّـدًا أن “الهدف الرئيسي هو لجمُ كيان العدوّ تحت مِظلة نارية من الضربات المدمّـرة والوصول به إلى حالة الانكسار والإرغام الكامل لإيقاف عدوانه الوحشي على قطاع غزة ولبنان”، موضحًا أن “أعماقَ العدوّ الحيوية ستبقى مستهدَفةً بشكل متواصل دون أية ضوابطَ أَو خطوطٍ حمراءَ، وَأن أمريكا التي تسعى لإعاقة فرض هذه المعادلة بعدوانها على بلدنا وغاراتها الجوية المتواصلة لن تنجحَ -بعون الله تعالى-، بل ستزيد من عزم قواتنا المسلحة في تكثيفِ زخم العمليات المفروضة والذهاب لمسارات تصعيد لم يسبق لها مثيلٌ في تاريخ المواجهة، والأيّامُ القادمةُ ستُثبِتُ ذلك إن شاء الله تعالى”.
المرحلةُ السادسة على الأبواب:
من جانبٍ آخرَ، يرى خبراءُ عسكريون وسياسيون أن تكثيفَ قواتنا المسلحة لعملياتها العسكرية في الأيّام الأخيرة، واستهدافَ الأهداف الحيوية للعدوّ بشكل متكرّر، هو مؤشرٌ للانتقال إلى مرحلة سادسة من عملياتها ضد الكيان الصهيوني خلال الفترة القادمة.
وطبقًا للمصادر، فمن المتوقع أن تدخُلَ أسلحةٌ جديدةٌ محليةُ الصنع حَيِّزَ الاستعمال في إطار المرحلة السادسة من التصعيد، والتي تفرِضُ قواعدَ ومعادلاتٍ جديدةً في عمق كيان العدوّ، وربما تجعل الولايات المتحدة تراجِعُ حساباتِها حولَ عدم جدوى استخدامِ القاذفات الاستراتيجية B52 التي أرسلتها إلى المنطقة، أَو استخدام أسطولها البحري في مواجهة القوات المسلحة التي أجبرت القواتِ البحريةَ الأمريكية على الانسحاب والهروب من البحر الأحمر إلى المتوسط وغيره، وكذلك إفشال العملية العسكرية الأمريكية ضد اليمن، حَيثُ استهدفت قواتنا المسلحة بعمليتَينِ عسكريتينِ حاملةَ الطائرات الأمريكية (أبراهام) المتواجدة في البحرِ العربي، ومدمِّـرتَينِ أمريكيتَينِ في البحر الأحمر أثناء تحضيرِ العدوِّ الأمريكي لتنفيذِ عمليات معادية تستهدفُ بلدَنا، وحقّقت العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ؛ وتم إفشالُ عمليةِ الهجوم الجويِّ للعدوِّ الأمريكي الذي كان يُحَضِّرُ له على بلدِنا.
————————————–
المسيرة: عباس القاعدي