صحيفة عاجل:
2024-09-30@19:17:42 GMT

هلال رمضان يزين سماء المملكة

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

رصدت الجمعية الفلكية بجدة، هلال القمر لشهر رمضان المبارك بعد غروب الشمس والانتقال نحو بداية الليل، حيث شوهد بسهولة بالعين المجردة بالأفق الغربي لأكثر من ساعة بسماء الوطن العربي.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هلال القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح مرتفعاً في السماء مقارنة بالليلة الماضية وهي منزلة أخرى من منازل القمر تسمى "الإهلال" وتعني رؤية الهلال الجديد بسهولة بدون الحاجة لأجهزة رصد بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة "المحاق" وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه.

وعدّ الاقتران أحد منازل القمر ويعني اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء ويكون القمر منتقلاً من غرب الشمس إلى شرقها وهو حدث عالمي يتم في لحظة واحدة بالنسبة لجميع أرجاء الأرض.

وبيّن أنه سيُلاحظ خلال بضعة ليالي قادمة أن الجانب الغير مضاء من سطح القمر مضيء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض ويوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر تزداد إضاءته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس ويبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعداً عن موقع غروب الشمس.

وأشار أبو زاهره إلى أنه بشكل عام يرجع السبب في رؤيتنا للقمر يتجه نحو الغرب كل يوم نتيجة لدوران الأرض حول محورها، إلا أن الحركة الحقيقية للقمر هي باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، فبمراقبة القمر خلال الليالي والأسابيع القادمة سيكون دليلًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم البراقة في سماء الليل.

الجدير بالذكر أن هذا الوقت من الشهر القمري يعتبر مثالياً لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظراً لأن السماء ستكون مظلمة لغروب هلال القمر في وقت مبكر من الليل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجمعية الفلكية بجدة فلكية جدة منازل القمر هلال القمر

إقرأ أيضاً:

هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟

خلال الأيام القليلة الماضية، تجولت في وسائل التواصل الاجتماعي العربية أخبار كثيفة عن انضمام قمر ثان لكوكب الأرض، فيصبح لديها قمران يدوران حولها، مما تسبب في تصور الناس أن هناك بالفعل قمرا حقيقيا يشبه القمر الذي نراه مساء، لكن ذلك غير صحيح.

فقد اكتشف الباحثون من جامعة كمبلوتنسي بمدريد الإسبانية قبل نحو أسبوعين أن كويكبا صغيرا (وليس قمرا) سيدور حول الأرض مرة واحدة بدءا من 29 سبتمبر/أيلول إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل المغادرة إلى أجزاء أخرى من النظام الشمسي، وقد نشر الباحثون نتائج هذا الاكتشاف بدورية "ريسيرش نوتس أوف ذا إيه إيه إس".

القمر الصغير

ويسمى الكويكب "بي تي 5 2024" ويبلغ قطره حوالي 11 مترا فقط، وقد تم اكتشافه للمرة الأولى بواسطة أحد تلسكوبات "أطلس" جنوب أفريقيا، ويعد "أطلس" منظومة جديدة من التلسكوبات الموزعة حول العالم تعمل على مسح السماء بشكل دوري والبحث عن الأجرام التي تقترب كثيرًا من الأرض.

ومن خلال ملاحظة حجمه الحالي وسرعته ومساره، تمكن الباحثون من حساب مساره على مدى الأشهر القليلة القادمة. وجدوا أنه يدور حول الشمس مع بقية الكواكب، ولكنه يقترب ببطء من نظام الأرض والقمر بسرعة بطيئة نسبيا وسيصبح تحت تأثير جاذبية الأرض بشكل مؤقت، بحسب وكالة ناسا.

يسمى الكويكب "بي تي 5 2024" ويبلغ قطره حوالي 11 مترا فقط (شترستوك)

وكانت آخر مرة اقترب فيها الكويكب من الأرض يوم 11 فبراير/شباط 2003 تقريبا، عندما مر على مسافة حوالي 8.5 ملايين كيلومتر من الأرض.

ويشير مصطلح "القمر الصغير" إلى جرم سماوي صغير عادة ما يكون كويكبا يتم أسره مؤقتا بواسطة مجال جاذبية الأرض، ويدور حول الكوكب لفترة قصيرة قبل الهروب إلى الفضاء أو السقوط على الأرض، وعادة ما يخطئ الناس في فهم هذا الاصطلاح، فيظنون أنه يعبر عن قمر حقيقي.

وتعد هذه الأجرام أصغر بكثير من قمر الأرض الطبيعي، فغالبًا ما يتراوح قطرها بين بضعة أمتار وعشرات الأمتار، وعادة ما تظل في المدار لبضعة أشهر إلى سنوات.

هل يمكن أن نراه؟

ولعل أشهر الأمثلة بهذا النطاق القمر الصغير "آر إتش 120 2006" وهو كويكب صغير يبلغ عرضه حوالي 2-3 أمتار، ودار حول الأرض لمدة 12 شهرًا من يوليو/تموز 2006 إلى يوليو/تموز 2007، أما "سي دي 3 2020" فهو قمر صغير آخر يبلغ عرضه حوالي 1-2 متر، وتم التقاطه مؤقتًا بواسطة الأرض من عام 2018 إلى 2020.

وغالبا ما تكون مدارات الأقمار الصغيرة غير منتظمة وبيضاوية للغاية، أي أنها تقترب كثيرا من الأرض في بعض الأحيان ثم تبتعد عنها في أحيان أخرى، أثناء الدوران حولها.

وتوفر الأقمار الصغيرة فرصة للعلماء لدراسة الأجسام القريبة من الأرض بالتفصيل، مما يساعد على معرفة المزيد عن النظام الشمسي المبكر، ويمكن أن تكون هذه الأجرام أهدافًا لمهام فضائية مستقبلية، وخاصة لتعدين الكويكبات أو استخدام الموارد، وهو نطاق بدأ بالازدهار حاليًا.

ومن غير المرجح أن ترى "بي تي 5 2024" بالعينين المجردتين أو حتى التلسكوب، فبحسب وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) فإن درجة لمعان "بي تي 5 2024" هي "27.593" وهذا الرقم مؤشر على مقدار خفوت الكويكب، وللمقارنة فإن أضعف لمعان يمكن رؤيته بالعين المجردة ليلا هو حوالي 6.5، ويمكن لتلسكوبات الهواة رصد أجرام بلمعان مقداره 16 أو 17 في أقصى حدودها.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن كسوف الشمس الحلقي؟
  • هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟
  • تربُّع القمر المتناقص في سماء عرعر
  • رصد تربع القمر المتناقص في سماء عرعر
  • العالم على موعد مع كسوف حلقي للشمس.. الأربعاء
  • ظاهرة فلكية مميزة في سماء السعودية: هلال القمر والمذنب تسوتشينشان أطلس
  • انتصاف اليوم.. تساوي الليل والنهار في مكة المكرمة
  • فلكية جدة: تساوي الليل والنهار في مكة المكرمة اليوم
  • الحدود الشمالية.. رصد المذنب "A3" في سماء عرعر
  • «A3» يتألق في سماء الإمارات