بغداد، – (د ب أ) – دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم الأحد، إتمام تنفيذ إطلاق جولات التراخيص وتنفيذ مشاريع الغاز من خلال تهيئة البيئة المثالية لإستقطاب وتوطين الاستثمارات في هذه القطاعات. وقال السوداني، خلال إجتماعه بقيادات القطاع النفطي في العراق “أن هذه المشاريع مهمة وتمثل العمود الفقري للإقتصاد الوطني”، حسب بيان صحفي للحكومة العراقية.

ودعا إلى “ضرورة مراجعة المنظومة التصديرية للنفط الخام وتطويرها وإستمرار عقد هذه الإجتماعات بشكل دوري لغرض المتابعة الدقيقة للتقدم في تنفيذ المشاريع”. وذكر السوداني ان الحكومة “ستعمل على تهيئة القرارات المناسبة في مجلس الوزراء التي من شأنها تيسير إستكمال مشاريع القطاع النفطي “. وناقش المجتمعون سير العمل في إتمام إطلاق جولات التراخيص المقبلة والخطوات العملية في مشاريع الغاز والطاقة، وتقدم الجهود في مجال إستقطاب الاستثمارات لهذه القطاعات الاقتصادية، وتهيئة الظروف والبيئة المُثلى لتوطين الاستثمار في العراق. كما إستعرض المجتمعون سبل توسعة التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة الكبرى وتعزيز التنمية في القطاع النفطي. ويطرح العراق حاليا استثمارات بمليارات الدولارات لجذب شركات عالمية للاستثمار في قطاع النفط والغاز والبنى التحتية لقطاعات مصافي التكرير ورفع طاقات موانئ التصدير وتوسيعها عبر دول الجوار لاستيعاب متطلبات السوق النفطية العالمية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الإدارة الجديدة في سوريا تصدر لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين

أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة تصريف الأعمال بسوريا لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين لمنع أي تجاوزات أو تلاعب في الأسعار.

وحددت:

سعر البنزين عند 1.16 دولار للتر. سعر لتر المازوت (السولار) عند نحو دولار. سعر أسطوانة الغاز المنزلي بنحو 12.28 دولارا.

وتستورد سوريا معظم احتياجاتها من النفط الخام، إذ تظهر تقديرات رسمية سابقة تراجع إنتاج البلاد بنحو 96% مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الثورة.

وفرة في الوقود

ووفقا لأرقام سورية حكومية العام الماضي، كان يصل إلى مصفاة بانياس على الساحل الشرقي -والتي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 126 ألف برميل يوميا- نحو 3 ملايين برميل يوميا، معظمها من إيران، أي بمعدل 100 ألف برميل يوميا.

أما في الوسط -وتحديدا مصفاة حمص- فتبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل يوميا، وتكرر النفط السوري من مناطق غرب الفرات بكمية تقدر بـ15 ألف برميل يوميا.

وتغطي مصفاتا بانياس وحمص نحو 70% من حاجة البلاد للمازوت ونحو 90% من حاجة البلاد من البنزين.

وقال مراسل الجزيرة منتصر أبو نبوت من دمشق إنه بعد سقوط نظام الأسد كانت حدثت حالة من الفوضى في جميع القطاعات، وبينها قطاع الوقود وقطاع السلع الغذائية.

إعلان

وأضاف المراسل أنه كان ثمة تفاوت في أسعار الوقود بين محطة وأخرى، مما تسبب في مشاكل للمواطن السوري، لكن الوقود بات متوفرا الآن في العاصمة السورية دمشق وبكل المحطات، خلافا لما كان عليه الوضع قبل سقوط نظام الأسد.

ولفت مراسل الجزيرة إلى أن الطلب على الوقود ارتفع، وأن الكميات أصبحت متوفرة نتيجة جلب حكومة تصريف الأعمال النفط من الشمال السوري واستعادتها العديد من آبار النفط.

وتوقع المراسل أن تتوجه حكومة تصريف الأعمال إلى العمق العربي من أجل سد نقص الوقود، إلى جانب مطالبتها الولايات المتحدة برفع العقوبات لعدم إعاقة مسار التنمية وإعادة الإعمار.

تحرير سقف السحب اليومي

في الأثناء، أصدر مصرف سوريا المركزي تعميما بتوجيه كافة المؤسسات المالية المصرفية العاملة في سوريا بتحرير سقف السحب اليومي من حسابات التجار الخاصة بتنفيذ عمليات الدفع الإلكتروني.

وبحسب بيان مصرف سوريا المركزي، فإن هذا الإجراء يدخل في إطار إستراتيجية المصرف لتعزيز ونشر خدمات الدفع الإلكتروني من خلال المصارف وشركات الدفع المرخصة والتشجيع على استخدام قنوات الدفع الإلكتروني.

وأفادت نشرة صادرة عن المصرف المركزي بأن شراء الدولار أمام الليرة توقف اليوم عند سعر 14 ألفا و650 ليرة سورية.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط توجّه رسالة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»
  • الإدارة الجديدة في سوريا تصدر لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين
  • السوداني: الحكومة استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق خصوصاً مع ما شهدته سوريا
  • المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
  • المشاط: مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة توفر بيئة تعليمية في الريف
  • انتاج العراق النفطي خلال 2025.. سيرتفع ام ينخفض؟
  • السوداني في الموصل غداً لافتتاح مشاريع
  • السوداني يحذر الحكومة الانتقالية في سوريا من استهداف مرقد زينب
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…
  • ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي