نصائح للتخلص من الصداع أثناء الصيام.. «قلل منبهات وكتر مياه»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مع تغيير روتين الحياة اليومية بحلول شهر رمضان الكريم، والتوقف عن تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة والامتناع عن التدخين، يصاب البعض بالصداع أثناء الصيام، ما يجعله يحاول البحث عن طرق تجنبه الشعور بالصداع كي يستطيع تأدية مهام يومه المختلفة.
وبحسب ما أوضحه موقع «مايو كلينيك» الطبي، هعناك طرق أولية يمكن اتباعها للتخلص من الصداع أثناء الصيام، يأتي أبرزها في ضمادات الماء البارد على الرأس، ما يعمل على تقليل الالتهاب وتضييق الأوعية الدموية، ويجب الابتعد عن الأماكن ذات درجة الحرارة المرتفعة أو الأضواء العالية.
ومن الضروري أنّ يحرض الإنسان على شرب المياه بكميات كافية بعد الإفطار في رمضان، حتى يستطيع الجسم تعويض كمية المياه التي فقدها في أثناء الصيام، إضافة إلى تقليل استهلاك الكافيين بعد الإفطار.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد وجهت عدة نصائح للمواطنين عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، للتخلص من الصداع أثناء الصيام، وتمثلت في التوقف عن تناول المنبهات «القهوة والنسكافيه» قبل بدء شهر رمضان بأسبوع على الأقل، لأن ذلك يساعد على تقليل الشعور بالصداع وقت الصيام.
وهناك العديد من المشروبات التي تساعد على التخلص من الصداع، ومنها شاي النعناع أو الزنجبيل أو البابونج، فهي أنواع معروفة باحتوائها على مضادات الالتهابات، وتساعد على استرخاء العضلات المتوترة وتخفيف الانزعاج الناتج عن الصداع.
ويعد الزنجبيل من المشروبات التي تساعد على التخلص من الصداع، لأنه غني بخصائص مضادة للالتهابات نظرًا لاحتوائه على مُسكنات تساعد في تخفيف الصداع وعلاج نزلات البرد، كما يمكن تناول الشوفان كونه غني بالكربوهيدرات المعقدة فهي تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع أسباب الشعور بالصداع وزارة الصحة للتخلص من الصداع تساعد على
إقرأ أيضاً:
نصائح للأمهات.. كيف تحمي طفلك من التحرش؟
أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن جريمة التحرش بالأطفال ليست مسئولية الأسرة وحدها، بل مسئولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع.
نصائح للأمهات لحماية الأبناء من التحرشوأكدت داليا «الحزاوي» في تصريحات لها، أن توعية الأمهات يلعب دور أساسي في وقاية الأبناء من هذا الخطر، لذا قدمت عدة نصائح لحماية الأبناء من التحرش:
- يجب تعليم الأبناء رفض التصرفات غير المريحة والمألوفة بالنسبة له، حتى وإن كانت من شخص مقرب.
- يجب تعليم الأبناء في سن الصغر الخصوصية والأماكن الخاصة في جسدهم، والممنوع الاقتراب منها.
- تعويد الأبناء على عدم الذهاب لأي مكان غير بمعرفتك أولًا.
- ضرورة تعليم الأبناء الدفاع عن النفس، حتى إذا تعرض للمضايقة يدافع عن نفسه.
- الحرص على مراقبة سلوك الأبناء من وقت للأخر.
- الحرص على حسن اختيار الأماكن المناسبة والأمنة لتواجد الأبناء بها، ويفضل الأماكن التي بها كاميرات مراقبة.
التقرب من الأبناءوأكدت الحزاوي، أنه بجانب ما سبق، يجب على الأمهات التقرب للأبناء بطريقة جيدة، حتى يتمكن الأبناء بالتحدث معهم دون خوف عن كافة الأشياء التي تحدث لهم على مدار اليوم، بالإضافة إلى معرفة دالائرة المحيطة بأبنائهم خارج المنزل، ومحاولة متابعة سلوكهم، للاطمئنان عليهم.
وأوضحت داليا الحزاوي، أنه إذا تعرض أحد الأبناء للإيذاء البدني وبالأخص لواقعة التحرش به، على الأمهات ألا يخجلن من هذا الموقف، وسرعة الإبلاغ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوق الأبناء.
وتابعت الحزاوي، وفي حالة حدوث مثل هذه الواقعة مع الأبناء، يجب على الأمهات دعمهم نفسيًا، وضرورة استشارة طبيب نفسي مختص، لمساعدتهم على تجاوز هذه التجربة السيئة، والخروج منهم دون خسائر.
دور المجتمع في قضايا التحرش بالأطفالونوهت الحزاوي، أن المجتمع يلزم أن يؤدي دوره في مواجهة جريمة التحرش بالأطفال، كما أن للمؤسسات الدينية دور هام في مثل هذه القضايا، وأهمها:
- التوعية من خلال الخطب التي تجرم هذا الفعل المشين.
- لابد أن يكون هناك حملات توعية من خلال المؤسسات المجتمع المدني.
- إقامة ندوات لأولياء الأمور والطلاب بالمدارس والنوادي.
- مساعدة الأطفال بالدعم النفسي المجاني لتخطي تجربة التحرش.
- دور الإعلام في إنتاج برامج وأفلام ومسلسلات للتوعية الإطفال وتوعية الأسر وتحفيزهم على محاربة ثقافة الصمت.
- دور وزارة التربية والتعليم في احتواء المناهج على جزء من التوعية وتعليم الطلاب خصوصا في السن الصغير.
معاقبة المتحرشين بالأطفالواختتمت الحزاوي: «نتمني بتغليظ العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال حتى يكونوا عبرة للغير و لكي نحمي الأجيال القادمة من الآثار النفسية التي تدوم طيلة حياتهم».