تقدير إسلامي لجهود المملكة.. انطلاق برامج هدية خادم الحرمين في إندونيسيا والبوسنة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
دشّنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة المملكة بإندونيسيا أمس، برامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين لهذا العام 1445هـ، وذلك بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، التي تتضمن (20) طنًّا من التمور، إضافةً لبرامج التفطير التي يستفيد منها قرابة (40) ألف مستفيد، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا فيصل بن عبدالله العامودي، ونائب وزير الشؤون الدينية الإندونيسي سيف الرحمت داسوكي، والملحق الديني أحمد بن علي الحازمي، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية.
وأوضح السفير فيصل العامودي، أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وهدية توزيع التمور، يأتي في سياق تلمس المملكة لحاجات المسلمين في جميع أنحاء العالم، ومنهم الأشقاء في إندونيسيا، وتأتي أن هذه البرامج تأكيداً على الدور الريادي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- في العمل الإسلامي والإنساني، لاسيما في شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن الحكومة والشعب الإندونيسي يكن الاحترام والتقدير للمملكة؛ حكومة وشعباً.
كما دشّنت الوزارة ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك أمس، برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور، وبرنامج تفطير الصائمين في شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ، وذلك بمقر مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة سراييفو، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك أسامة بن داخل الأحمدي، ورئيس العلماء والمشيخة الإسلامية المفتي العام الدكتور حسين كافازوفتش، والملحق الديني الشيخ عامر العنزي، حيث تبلغ كمية التمور (10) أطنان، ويبلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج أكثر من (30) ألف مستفيد.
وبهذه المناسبة، بين الأحمدي أن هذه الهدية المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لشعب البوسنة والهرسك تأتي في سياق العمل الإنساني والإسلامي للمملكة، وتجسيداً لرسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية في العالم أجمع.
من جانبه، ثمّن رئيس العلماء والمشيخة الإسلامية البوسني الدكتور حسين كازوفيتش جهود ودعم حكومة المملكة المستمر للبوسنة والهرسك، وخدمة الإسلام والمسلمين في جميع دول العالم.
يذكر أن “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في 93 دولة، وبرنامج تفطير الصائمين في 60 دولة خلال شهر رمضان لهذا العام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
ابن بيّه: العالم بحاجة لجهود مخلصة ترعى السلام
أبوظبي: «الخليج»
شهدت العاصمة أبوظبي، خلال الفترة ما بين 28 إلى 30 إبريل/نيسان الماضي، انعقاد الاجتماع الدوري السادس عشر لمجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيّه، وبمشاركة أعضاء المجلس من مختلف أنحاء العالم.
شكّل هذا الاجتماع الدوري مناسبة مهمة لاستخلاص الدروس واستشراف الآفاق الاستراتيجية لمسيرة عقد كامل من الإنجازات المهمة والعمل الدؤوب في سبيل ترسيخ ثقافة السلم.
وتوجّه مجلس الأمناء بأسمى عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي شكلت رؤيته وإيمانه برسالة السلم مصدر إلهام للمنتدى منذ تأسيسه وحتى اليوم، وتثميناً للدور الريادي المشهود للدولة في تعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في مختلف أرجاء العالم.
وأشار العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه إلى أن المنتدى تأسس وفق رؤية قيادة دولتنا، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، والتي تتجلى في السعي نحو الخير والتعاون على البر وبذل السلام للعالم.
وأضاف أن المنتدى حقق في عقده الماضي عدداً كبيراً من الإنجازات المباركة، وأطلق الكثير من المبادرات التاريخية، وأصدر عدداً من الوثائق التأسيسية التي أسهمت في تعزيز ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وميثاق حلف الفضول الجديد.
وأكد أن العالم اليوم، في ظل التحديات التي يشهدها، بحاجة إلى مضاعفة الجهود المخلصة لرعاية شجرة السلام التي تمّ غرسها في أبوظبي، بروح المحبة والأخوة، لكيلا تجتثها النزاعات والصراعات، موضحاً أن المنتدى يطمح إلى توسيع الشراكات وتنويع الشركاء، جغرافياً ووظيفياً، لتحقيق تأثير أعمق في نشر ثقافة التعايش السعيد، وتوصيل ثمار التأصيل إلى شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية وغيرها من الوسائل والأدوات. كما استعرض المجلس الإنجازات التي حققها المنتدى في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات، وأكد الأعضاء في كلماتهم أهمية تعزيز العمل المؤسسي، مقدّمين جملة من المقترحات التي من شأنها توسيع أثر المنتدى.
وثمّن مجلس الأمناء الجهود الخيرة التي قدّمها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية البابا الراحل فرانسيس، في دعم الحوار الإنساني.