حملت المملكة على عاتقها خدمة ضيوف الرحمن وتسخير كافة الخدمات التي تيسر لهم النسك؛ إذ تعتبر القيادة الرشيدة -أيدها الله- أن خدمة الحجاج والمعتمرين شرف لا يدانيه شرف وفخر كبير، حيث قال خادم الحرمين الشريفين في كلمته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: ” نحمد الله- جل وعلا- على ما أنعم به على هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، بأن جعلها مهداً للإسلام، بانطلاق رسالة الإسلام من أرضها، واختصها بخدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما والعناية بهما، وبقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، وأكرمها بخدمة المشاعر المقدسة، وتطوير عمارة الحرمين الشريفين، والقيام على مشروعات توسعاتهما المتواصلة؛ وهو محل فخر واعتزاز للمملكة قيادة وشعباً، وهو ما سار عليه ملوكها منذ توحيدها، على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه– حتى يومنا هذا، انطلاقاً من دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين”.
في تأكيد على أن المملكة تظل تقدم أفضل الخدمات والرعاية لضيوف الرحمن.
وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على تنفيذ خططها التشغيلية الموضوعة والمعدة مسبقاً؛ لاستقبال الزائر والمعتمر في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ، وتمت العديد من الأعمال الإلكتروميكانيكية والفنية داخل البيت العتيق؛ لكي يؤدي ضيف الرحمن نسكه وعبادته في أجواء إيمانية وروحانية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يتفقّد سير أعمال الخطط التشغيلية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز
تفقد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم، مرافق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، يرافقه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، والرؤساء التنفيذيون والمسؤولون والمديرون العاملون بمنظومة قطاع الطيران المدني.
ووقف معاليه على مرافق وخدمات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، مطلعًا على إجراءات تسهيل وتهيئة المطار لخدمة المعتمرين علاوة على انسيابية حركة المسافرين والزوّار، وسير العمل وفق الخطط التشغيلية المُعتمدة لذروة موسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ؛ لتقديم أفضل الخدمات التي تسهم في توفير الراحة واليسر لضيوف الرحمن بالتعاون والشراكة الفاعلة مع الجهات الحكومية والأمنية والتشغيلية.
ووجّه وزير النقل والخدمات اللوجستية بتكثيف الجهود المبذولة لتسهيل حركة الزوار والمسافرين، وتوفير تجربة سفر ثرية لهم وفق أعلى معايير الجودة في مرحلتي القدوم والمغادرة؛ تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والإستراتيجية الوطنية للطيران، وبرامج رؤية المملكة 2030.