أخبارنا المغربية- الدار البيضاء

بمناسبة حلول شهر رمضان، تفتخر سنطرال دانون بالإعلان عن تجديد التزامها تجاه الأسر الأكثر هشاشة من خلال عملية "نتعاونو على الخير".

المبادرة تأتي، حسب بلاغ توصلت به أخبارنا، وفاءً لرسالة سنطرال دانون التضامنية، حيث ضاعفت جهودها هذه السنة من خلال المشاركة ب 90 ألف فطور وتوزيع 8000 سلة غذائية، مما يمثل زيادة كبيرة في دعمها للأسر والأشخاص المحتاجين.

مساهمات أكثر لتحقيق تأثير أوسع

في إطار هذه العملية، قامت سنطرال دانون بتوسيع برنامج تبرعاتها ليشمل مجموعة واسعة من منتجات الحليب، بما في ذلك الحليب والجبن والياغورت. هذه التبرعات مخصصة للجمعيات الشريكة مثل تضامن الأمل والبركة أنجل ومؤسسة أم كلتوم وجمعية الإحسان، والتي تلعب دورًا هاما في تنظيم عمليات إفطار الصائم التضامنية وتوزيع السلل الغذائية.

وتبقى مشاركة المستخدمين في قلب مبادرة " نتعاونو على الخير" كمتطوعين، يضيف البلاغ، حيث يعملون جنبًا إلى جنب مع الجمعيات الشريكة لضمان إعداد الفطور والسلل وتوزيعها بشكل جيد، وبالتالي تجسيد قيم المشاركة والمساعدة المتبادلة المتأصلة بعمق في عادات سنطرال دانون.

التضامن الفعال

تؤكد السيدة ناتالي ألكيي ، الرئيسة المديرة العامة ل سنطرال دانون: “في هذه اللحظات التي يكون فيها التضامن ضروريًا أكثر من أي وقت مضى، تؤكد سنطرال دانون من جديد التزامها تجاه الأشخاص الأكثر حرمانا، مع دعم خاص لمنطقة الحوز. يعكس توسيع عملية "نتعاونو على الخير" رغبتنا في إحداث تأثير إيجابي ودائم على المجتمع، فرقنا متواجدة على أرض الواقع، لتظهر من خلال هذا العمل قوة التزامنا المجتمعي”.

"تأثيرهذه المبادرة واضح"، تؤكد السيدة سلوى الزين رئيسة جمعية البركة أنجل: "بفضل شراكتنا القوية مع سنطرال دانون، تقوم جمعية البركة أنجل حاليا بإثراء السلل الموزعة خلال شهر رمضان بمنتجات الحليب الأساسية، لا سيما في المناطق المتضررة من الزلزال بالحوز. هذا الإجراء يوضح التزامنا بالاستجابة الكاملة للاحتياجات الغذائية للفئات الهشة ، وبالتالي تجسيد روح الكرم التي تميزنا".

تعتمد عملية 2024 على الشراكة القوية مع الجمعيات المتخصصة، وبالتالي تعزيز شبكة التضامن التابعة ل سنطرال دانون عبر المغرب. تعتبر عملية "نتعاونو على الخير" حجر الأساس في المسؤولية الاجتماعية لشركة سنطرال دانون، وهي تضاف إلى سلسلة من المبادرات التي يتم تنفيذها على مدار العام.

تعتزم سنطرال دانون لعب دور فعال في التنمية الاجتماعية وتعزيز مستقبل أكثر تضامنا للجميع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

“بيت الخير” تنفق 66 مليون التزاماً بالمسؤولية المجتمعية

 

أعلنت “بيت الخير” أنها أنفقت في 2024 مبلغ 66,067,093 درهم على المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، من أصل 133,618,328 درهم أنفقتها الجمعية حتى نهاية نوفمبر، وذلك انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أكثر الناس حاجة واستحقاقاً في الإمارات، وتجسيداً لاستراتيجيتها 2022 – 2026 التي تنفذها من خلال حزمة من مشاريع التكافل والتلاحم المجتمعي، بما يواكب الأجندة الوطنية ومسيرة التنمية الاجتماعية، وقد تعزز هذا التوجه بتجديد حصول الجمعية على شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية طبقاً لمتطلبات المواصفة 26000 للمرة الرابعة على التوالي.

 

ويقع تحسين المستوى المعيشي للأسر المواطنة الأقل دخلاً في مقدمة أولويات “بيت الخير” حيث أنفقت مبلغ 11,510,500 درهم كدعم نقدي قدم بشكل شهري لما يقرب من ألف أسرة، شملت أسر الأيتام المواطنين الذين قدمت لها الجمعية 6,515,876 درهم، كما دعمت الأسر المتعففة بمبلغ 8,304,709 درهم كمواد غذائية، فضلاً عن إنفاق 9,024,700 درهم كدعم غذائي إضافي من خلال المشاريع الرمضانية، وقدمت دعماً لإسكان 705 أسرة بلغ 19,133,286 درهم، ساهم في استكمال بناء سكنهم أو تسديد قروضهم السكنية أو ما تراكم عليهم من إيجار، بالإضافة إلى تأثيث بيوتهم وتزويدها بالأجهزة المنزلية والإلكترونية الأساسية.

 

وساهمت الجمعية في دعم مسيرة الرعاية الصحية من خلال مشروع “علاج” الذي أنفق 6,840,849 درهم، درهم لعلاج 539 مريضاً محتاجاً، اضطروا لإجراء عمليات جراحية أو شراء أجهزة طبية ضرورية أو الحصول على أطراف صناعية أو أدوية باهظة الثمن، كما ساهمت “بيت الخير” في دعم تعليم الطلبة المحتاجين بمبلغ 4,737,173 درهم، لنجدة 123 طالباً أغلبهم من الجامعيين، كادوا يفقدون فرصتهم، ويحرموا من مواصلة تحصيلهم المدرسي والأكاديمي، فسددت عنهم الرسوم المتأخرة وزودتهم بأجهزة اللابتوب والآيفون الضرورية لمتابعة مساقاتهم التعليمية.

 

ختاماً تابعت “بيت الخير” مساعيها لرفع المديونيات عن مواطنين حبسوا بسببها، وإطلاق سراحهم من خلال مشروع “الغارمين” بتسديد 4,009,479 درهماً عن 93 غارماً، ليعودوا إلى أٍسرهم وأبنائهم، ويبدأوا حياة جديدة، كما ننوه لمشروع “ملابس” الذي كانت الجمعية سباقة لإطلاقه منذ 2011، وساهم في تنظيف البيئة من أطنان الملابس المستعملة والمقتنيات الشخصية والجلدية، التي يتم بيعها لشركات التدوير، وينفق ريعها على التعليم والأغراض الخيرية الأخرى.


مقالات مشابهة

  • شفرةُ الموت وعقيدة التكفير
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخل على خط تصريحات بنكيران بخصوص صحفي
  • بنيحيى وزيرة الأسرة: الأسر المغربية أصبحت تديرها النساء أكثر من الرجال
  • «صناع الخير» تختتم 2024 بإجراء 500 عملية مياه بيضاء في أسبوع
  • العواصف الثلجية تقطع الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة
  • «الشارقة الخيرية» 10 آلاف طلب مساعدة خلال العام الجاري
  • صناع الخير تحتفل بإجراء 500 عملية مياه بيضاء فى أسبوع واحد بـ5 محافظات
  • وفاة 4 أشخاص في الحوادث خلال يوم
  • “بيت الخير” تنفق 66 مليون التزاماً بالمسؤولية المجتمعية
  • عواصف ثلجية تتسبب في انقطاع الطاقة عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة والهرسك