نتعاونو على الخير خلال شهر رمضان.. سنطرال دانون تدخل الفرحة على قلوب عشرات آلاف الأسر المغربية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
بمناسبة حلول شهر رمضان، تفتخر سنطرال دانون بالإعلان عن تجديد التزامها تجاه الأسر الأكثر هشاشة من خلال عملية "نتعاونو على الخير".
المبادرة تأتي، حسب بلاغ توصلت به أخبارنا، وفاءً لرسالة سنطرال دانون التضامنية، حيث ضاعفت جهودها هذه السنة من خلال المشاركة ب 90 ألف فطور وتوزيع 8000 سلة غذائية، مما يمثل زيادة كبيرة في دعمها للأسر والأشخاص المحتاجين.
مساهمات أكثر لتحقيق تأثير أوسع
في إطار هذه العملية، قامت سنطرال دانون بتوسيع برنامج تبرعاتها ليشمل مجموعة واسعة من منتجات الحليب، بما في ذلك الحليب والجبن والياغورت. هذه التبرعات مخصصة للجمعيات الشريكة مثل تضامن الأمل والبركة أنجل ومؤسسة أم كلتوم وجمعية الإحسان، والتي تلعب دورًا هاما في تنظيم عمليات إفطار الصائم التضامنية وتوزيع السلل الغذائية.
وتبقى مشاركة المستخدمين في قلب مبادرة " نتعاونو على الخير" كمتطوعين، يضيف البلاغ، حيث يعملون جنبًا إلى جنب مع الجمعيات الشريكة لضمان إعداد الفطور والسلل وتوزيعها بشكل جيد، وبالتالي تجسيد قيم المشاركة والمساعدة المتبادلة المتأصلة بعمق في عادات سنطرال دانون.
التضامن الفعال
تؤكد السيدة ناتالي ألكيي ، الرئيسة المديرة العامة ل سنطرال دانون: “في هذه اللحظات التي يكون فيها التضامن ضروريًا أكثر من أي وقت مضى، تؤكد سنطرال دانون من جديد التزامها تجاه الأشخاص الأكثر حرمانا، مع دعم خاص لمنطقة الحوز. يعكس توسيع عملية "نتعاونو على الخير" رغبتنا في إحداث تأثير إيجابي ودائم على المجتمع، فرقنا متواجدة على أرض الواقع، لتظهر من خلال هذا العمل قوة التزامنا المجتمعي”.
"تأثيرهذه المبادرة واضح"، تؤكد السيدة سلوى الزين رئيسة جمعية البركة أنجل: "بفضل شراكتنا القوية مع سنطرال دانون، تقوم جمعية البركة أنجل حاليا بإثراء السلل الموزعة خلال شهر رمضان بمنتجات الحليب الأساسية، لا سيما في المناطق المتضررة من الزلزال بالحوز. هذا الإجراء يوضح التزامنا بالاستجابة الكاملة للاحتياجات الغذائية للفئات الهشة ، وبالتالي تجسيد روح الكرم التي تميزنا".
تعتمد عملية 2024 على الشراكة القوية مع الجمعيات المتخصصة، وبالتالي تعزيز شبكة التضامن التابعة ل سنطرال دانون عبر المغرب. تعتبر عملية "نتعاونو على الخير" حجر الأساس في المسؤولية الاجتماعية لشركة سنطرال دانون، وهي تضاف إلى سلسلة من المبادرات التي يتم تنفيذها على مدار العام.
تعتزم سنطرال دانون لعب دور فعال في التنمية الاجتماعية وتعزيز مستقبل أكثر تضامنا للجميع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خطة عملية.. تستعيد من خلالها علاقتك بالقرآن في شعبان؟
شهر شعبان هو بوابة العبور إلى رمضان، وهو فرصة ذهبية للاستعداد روحياً وتهذيب النفس لاستقبال الشهر الكريم، ومن أهم وسائل هذا الاستعداد هو إعادة علاقتنا بالقرآن الكريم، ليكون رفيق دربنا في رمضان وبعده، فكيف نستعيد علاقتنا به في هذا الشهر المبارك؟
1- تذكر فضل القرآنالقرآن هو كلام الله المنزل لهداية البشر، وهو نور القلوب وطمأنينة النفوس. يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} (يونس: 57). ويقول النبي ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (رواه البخاري). فتذكر هذا الفضل يجعلك أكثر حرصًا على الارتباط به.
2- حدد نيتك وأهدافكابدأ بإخلاص النية لله تعالى، وحدد هدفك من استعادة علاقتك بالقرآن، هل تريد ختمه؟ أم تحسين تلاوتك؟ أم حفظ بعض السور؟ ضع هدفًا واضحًا ليسهل عليك الاستمرار.
3- ضع خطة عمليةلا تترك الأمور للصدفة، بل ضع خطة واقعية تناسب وقتك. على سبيل المثال:
تخصيص وقت محدد يوميًا للقراءة ولو ربع ساعة.
تقسيم التلاوة على الصلوات، كقراءة صفحة بعد كل صلاة.
الاستماع للقرآن أثناء الأعمال اليومية.
اختيار ورد ثابت من الحفظ أو المراجعة.
4- اقرأ بتدبر
الهدف من القرآن ليس القراءة فقط، بل الفهم والتدبر. يقول الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ} (محمد: 24). حاول أن تتأمل معاني الآيات، واقرأ التفسير المبسط، واكتب الآيات التي تؤثر فيك.
5- استعن برفيق قرآنالمداومة وحدك قد تكون صعبة، لذا حاول أن تشارك أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة في تحدٍّ لحفظ سورة، أو ختم القرآن معًا، أو تبادل التدبر والنقاش حول آيات معينة. الصحبة الصالحة تساعد على الثبات والاستمرارية.
6- حسن تلاوتك واستمع للقراء المتقنينحاول تحسين قراءتك عبر تعلم أحكام التجويد، والاستماع إلى قراء متقنين مثل الشيخ المنشاوي أو الحصري أو غيرهم، فهذا يساعدك على القراءة الصحيحة وزيادة حبك للقرآن.
7- اجعل القرآن جزءًا من حياتكاجعل علاقتك بالقرآن ممتدة خارج أوقات التلاوة، كأن تستشهد بآياته في حياتك اليومية، أو تعمل بها، أو تذكرها في مواقف مختلفة، فهذا يرسخ ارتباطك به.
8- استغل لحظات النشاطقد تجد صعوبة في القراءة عند الشعور بالتعب، لذا استغل الأوقات التي تكون فيها أكثر نشاطًا، مثل الصباح الباكر أو بعد صلاة الفجر، أو أي وقت تشعر فيه بالصفاء الذهني.
9- لا تيأس من التقطعإذا شعرت أنك لا تستمر بشكل منتظم، لا تيأس أو تتوقف، بل عد من جديد مهما كان التوقف طويلاً، فالقرآن هو رفيقك الدائم، وكل عودة إليه خطوة نحو الخير.
10- اجعل شعبان بداية جديدةشعبان هو شهر التهيئة لرمضان، وإذا تمكنت من الالتزام بالقرآن فيه، فسيكون من السهل عليك الاستمرار في رمضان، بل وستشعر بحلاوة القرآن وتعلّق قلبك به.
وأخيرًا، اجعل شعارك في هذا الشهر: "اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي"، وابدأ رحلتك معه بكل حب وشوق، وستجد بركته تملأ حياتك.