في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. برشلونة يستدرج نابولي.. وآرسنال يخشى مفاجآت بورتو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
جدة – البلاد
يخوض برشلونة مباراة مهمة على أرضه أمام نابولي، فيما يستقبل آرسنال ضيفه بورتو مساء اليوم في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا.
تركت نتائج الذهاب في المواجهات المتبقية من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، كل الاحتمالات مفتوحة، لإكمال المتأهلين إلى دور الـ 8.
وحسم مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان وريال مدريد، تأهلهم إلى الدور التالي الأسبوع الماضي.
ويتطلع برشلونة للتأهل لدور الـ 8 بعد أن عاد بتعادل ثمين بنتيجة 1-1 من مباراة الذهاب، وهو ما يؤكد صعوبة المواجهة وتقارب الفريقين في المستوى.
ويأمل البرسا في إقصاء نابولي من البطولة الأوروبية للمرة الثالثة في آخر 5 سنوات، لكي يتمكن الفريق من التأهل لدور الـ 8 للمرة الأولى منذ عام 2020.
ومنذ إعلان تشافي هرنانديز مدرب فريق برشلونة رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الجاري، تحسنت نتائج الفريق إلى حد كبير، وهو ما يشير إلى أن برشلونة بإمكانه التأهل للدور التالي.
وعقب الفوز على ريال مايوركا بهدف نظيف يوم الجمعة الماضي، تفادى برشلونة الهزيمة في 8 مباريات متتالية، رغم معاناة الفريق من العديد من الإصابات، كما أن شباك الفريق لم تتلق أية أهداف في آخر 3 مباريات.
ويرغب تشافي وفريقه في الوصول لأبعد نقطة ممكنة في دوري الأبطال لمصالحة الجماهير، خاصة أن فكرة تتويج برشلونة بلقب الدوري أصبحت صعبة للغاية، لتأخره بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد المتصدر، كما ودع بطولة كأس ملك إسبانيا.
ويبدو أن التاريخ يصب في مصلحة برشلونة للتأهل لدور الـ 8، فعندما يتفادى برشلونة الهزيمة في مباراة الذهاب بدوري أبطال أوروبا، يتمكن من العبور للدور التالي وحدث هذا في 20 مرة من أصل 21 مرة.
ولكن ما يثير القلق هو أن برشلونة لم يفز في آخر 4 مباريات بالأدوار الإقصائية، وتحديدا منذ الفوز على نابولي قبل 4 أعوام.
في المقابل، لا يصب التاريخ في مصلحة نابولي، حيث خرج الفريق من الأدوار الإقصائية في آخر 11 محاولة بعدما فشل في الفوز في مباريات الذهاب.
ويبدو أن نابولي، بطل الدوري الإيطالي والذي وصل لدور الـ 8 في دوري الأبطال في النسخة الماضية، لن يتمكن من المشاركة في البطولة في النسخة الجديدة حال خروجه لاسيما وأنه يحتل المركز السابع برصيد 44 نقطة في الدوري الإيطالي، بفارق 7 نقاط عن صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
ومع ذلك، يقدم نابولي عروضاً جيدة مؤخراً، حيث تفادى الفريق الخسارة في آخر 5 مباريات منذ أن تولى فرانشيسكو كالزونا، تدريب الفريق، وخلال تلك الفترة فاز نابولي على يوفنتوس 2-1، واكتسح ساسولو 6-1.
ولن يكون نابولي صيداً سهلاً لبرشلونة، لاسيما وأن الفريق الإيطالي حقق الفوز في 5 مباريات من أصل 8 مباريات خاضها خارج أرضه بالبطولة.
آرسنال لتأكيد تفوقه المحلي قارياً
يرغب فريق آرسنال في التأهل لدور الـ 8 عندما يستضيف بورتو، لكن مهمته لن تكون سهلة، لاسيما أنه يتعين عليه في الأساس أن يعوض الخسارة التي تلقاها في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
ومنذ الخسارة في مباراة الذهاب، استطاع آرسنال أن يكشر عن أنيابه وحقق 3 انتصارات في الدوري الإنجليزي على نيوكاسل 4-1، وشيفيلد يونايتد 6-0، وبرينتفورد 2-1، ما مكنه من اعتلاء صدارة ترتيب الـ “بريمير ليغ”.
ويرغب الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لآرسنال، أن يواصل الفريق مسيرته في البطولة، وأن يتفادى الخروج للمرة الثامنة على التوالي من دور الـ 16 بدوري الأبطال.
وتمكن “المدفعجية” مرة واحدة فقط من أصل 10 محاولات من التأهل في دوري أبطال أوروبا بعد خسارته مباراة الذهاب، وكان ذلك في موسم 2009/2010 أمام بورتو أيضا، وكانت هذه هي أحدث مرة وصل فيها أرسنال لدور الـ 8.
ويسعى فريق بورتو لعدم تكرار هذا الأمر، خاصة أنه سيدخل المباراة بروح معنوية مرتفعة عقب تحقيقه لنتائج إيجابية محليا، من بينها الفوز على بنفيكا 5-0 يوم 3 مارس الماضي.
ويأمل سيرجيو كونسيساو المدير الفني لفريق بورتو، بقيادة الفريق لتحقيق أول انتصار له في إنجلترا، حيث فشل الفريق الملقب بـ “الدراغونز” في تحقيق أي انتصار في 22 مباراة لعبها بإنجلترا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا دوری أبطال أوروبا مباراة الذهاب دوری الأبطال لدور الـ 8 فی آخر
إقرأ أيضاً:
نابولي يستضيف إنتر ميلان في صراع صدارة الدوري
ميلانو «أ.ف.ب»: تأتي مباراة بعد غدا السبت الفائقة الأهمية في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم بين إنتر ميلان المتصدر ومضيقه نابولي ضمن المرحلة السابعة والعشرين، في وقت سيء بالنسبة للفريق الجنوبي، إذ يعاني المتصدر السابق من أسوأ مستوياته هذا الموسم. ويتأخر نابولي بفارق نقطة واحدة عن فريق مدينة ميلانو، بعد أن تنازل عن الصدارة بخسارته أمام مضيفه كومو 1-2 في نهاية الأسبوع الماضي، ويستضيف الفريق السابق للأسطورة الأرجنتينية الراحلة دييجو مارادونا، إنتر حامل اللقب في نابولي عقب سلسلة من أربع مباريات بدون فوز في فبراير (ثلاثة تعادلات متتالية وخسارة)، وتحت ضغط كبير من الحصان الأسود أتالانتا صاحب المركز الثالث البعيد عنه نقطتين، وكسب نابولي الذي تخلى عن الصدارة التي كان يتربع عليها منذ أواخر سبتمبر الماضي، ثلاث نقاط فقط هذا الشهر وأهدر العديد من النقاط بعدما كان متقدما. ووصف مدربه أنتونيو كونتي أداء فريقه في كومو بالمروع خصوصا في الشوط الثاني، وقال بغضب في حديثه إلى الصحافيين: "في المباريات الثلاث السابقة كنا متأخرين في النتيجة أيضا ولم نكن قادرين على تحمل الضغط على المستوى الذهني". وأضاف: "لقد وجدنا أنفسنا تحت الضغط منذ البداية، بسبب ما حققناه، سنكتشف ما إذا كنا أقوياء بما يكفي لتحمل هذا الضغط". وتابع: "إنه أمر مخيب للآمال لأنه يمكنك أن تخسر مباراة تكتيكيًا ولكن ليس من المقبول أن تكون لديك رغبة أقل من خصمك". ولا يزال كونتي ينتظر عودة جناحه البرازيلي دافيد نيريس ومن المقرر أيضًا أن يبدأ الدنماركي فيليب بيلينج المعار من بورنموث الإنجليزي مرة أخرى في خط الوسط بعد ظهوره الأول الجيد في كومو مع معاناة الدولي الكاميروني أندريه-فرانك زامبو أنجيسا من إصابة في الساق.
في المقابل، يعود المهاجم الدولي الفرنسي ماركوس تورام الى صفوف إنتر، عقب تعافيه من إصابة في الكاحل ومشاركته في التدريبات الجماعية، ويأمل إنتر في استغلال تراجع مستوى نابولي لتوسيع الفارق بينهما قبل مواجهتيه مع فينورد الهولندي في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
لا يمكن لإنتر استبعاد أتالانتا من معادلة الـ"سكوديتو" حيث يتأخر الفريق الجار بثلاث نقاط فقط في المركز الثالث ويستضيف فينيتسيا المتواضع غدا قبل ثلاث ساعات من قمة نابولي وإنتر على ملعب دييجو أرماندو مارادونا. ويسافر رجال المدرب سيموني إنزاجي إلى بيرجامو في السادس عشر من مارس المقبل ضمن المرحلة التاسعة والعشرين بعد خمسة أيام من مباراته ضد ضيفه فينورد في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، وهي مباراة أخرى مهمة في محاولتهم لكي يصبحوا أول فريق يحتفظ بالسكوديتو منذ يوفنتوس في عام 2020.