صحيفة البلاد:
2024-11-05@15:26:48 GMT

طقوس رمضان

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

طقوس رمضان

أهنئكم بشهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والبركات ، وكل عام وأنتم بخير.
لشهر رمضان في المملكة العربية السعودية ،جو روحاني، وطابع مميز ، يختلف عن أي مكان آخر حول العالم، حيث يستقبله المواطنون والمقيمون بفرحة كبيرة تعمّ الجميع ،من أكبر أفراد العائلة إلى أصغرها، ويحتفظ المجتمع السعودي خلال شهر رمضان المبارك بعادات وتقاليد، فلا تتغير تلك العادات ،أو تندثر مع مرور الزمن، ويستقبل الأهالي شهر رمضان المبارك بشراء الفوانيس والزينات التي تعلّق على مداخل المنازل والمحال التجارية، وفي الطرقات.

ويبدأ الإستعداد لرمضان في أواخر شهر شعبان، حيث يخصص يوم للإحتفال بقدوم رمضان، يطلق عليه اسم ( شعبنه)، يجتمع فيه الأهل والأحباب، ويتم تقديم الأكلات الشعبية والحلويات،ويقبل الجميع على شراء أصناف الأطعمة الرمضانية استعداداً للصيام.

ويكثر عمل الخير في شهر رمضان ، مثل إقامة موائد الافطار في المساجد، وتوزيع وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور،ومن ضمن العادات والتقاليد ،الزيارات العائلية، ويحرص كل منزل على تقديم مالذّ وطاب من المأكولات الرمضانية، وكذلك يحرص الكثيرون على أداء العمرة في رمضان.

ومن أهم عادات سكان المملكة عند الإفطار يكون بتناول التمر والرطب والماء، ويطلقون عليه “فكوك الريق”، وبعده يبدؤون في تناول وجبة الإفطار التي تكون عادة من “سمبوسة وشربة ومعجّنات”، إضافة إلى العصائر والحلويات مثل :”الكنافة والبسبوسة والمهلبية والسقدانة”، وبعد ذلك يستعدون لصلاة العشاء والتروايح ، ومن ثم الذهاب إلى زيارة الأقارب والأصدقاء، أو الذهاب إلى السوق الذي فيه الأكلات الشعبية مثل: “الكبدة والبليلة” ، والتسوق في محلات الزينة والملابس.

وهكذا تمضي أيام وليالي رمضان سريعاً ، ويقومون بشراء ملابس العيد واحتياجات العيد من الزينة والحلويات .
ولذلك يحرص المواطنون على إحياء شهر رمضان المبارك بالكثير من العادات والتقاليد الخاصة بهذا الشهر الفضيل كالتراحم والتواصل الإجتماعي ، وسط أجواء روحانية تلقي بظلالها على مظاهر الحياة في مختلف مدن المملكة ، وإن اختلفت بعض العادات والتقاليد من منطقة الى أخرى، ولكنها في الأخير متوارثه من الآباء والأجداد .

drsalem30267810@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک

إقرأ أيضاً:

مجزرة الأقصى يوم استشهد 21 فلسطينيا دفاعا عن المسجد المبارك ضد أمناء الهيكل

مجزرة الأقصى ارتكبها من يسمون أمناء جبل الهيكل" في القدس صباح 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990، وقد استشهد فيها 21 فلسطينيا وجرح المئات، إذ حاول أعضاء هذه الجماعة اليهودية المتطرفة اقتحام المسجد الأقصى لإقامة صلواتهم فيه ووضع حجر الأساس لما يدعون أنه "الهيكل".

واستيقظ يومها المقدسيون على أصوات الرصاص والقنابل ومكبرات الصوت من المساجد تدعو لحماية المسجد الأقصى المبارك.

أمناء جبل الهيكل

تأسست هذه الجماعة اليهودية المتطرفة سنة 1967، وغايتها الأولى بناء ما تعتبره "الهيكل الثالث" في موقع المسجد الأقصى الشريف.

وجاءت فكرة "الهيكل الثالث" من قناعة يهودية بأن بقايا الهيكل موجودة تحت المسجد الأقصى.

ويعتقد أعضاء الجماعة أن الهيكل تدمر مرتين في التاريخ، لذلك فإنهم يقولون إن الهيكل الذي يسعون لبنائه هو الثالث.

ودخل أفراد هذه الجماعة منطقة المسجد الأقصى عدة مرات في بعض الأعياد الدينية الخاصة بحماية من الشرطة الإسرائيلية، إذ أدخلتهم في مجموعات صغيرة لا يتجاوز عدد أفراد كل منها شخصين.

وقد سعوا للحصول على إذن لوضع حجر الأساس لبناء الهيكل الثالث في منطقة المسجد الأقصى، يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990، فمنعتهم الشرطة من وضع الحجر، وسمحت لهم بالدخول بين الساعة 8:00 و11:00.

وحسب بيانهم فإن هذه الجماعة ستضع حجر الأساس لبناء "الهيكل" بشكل حاسم، إضافة إلى تصريح لمؤسس التنظيم غرشون سلمون يقول فيه إن "الاحتلال العربي الإسلامي لمنطقة المعبد يجب أن ينتهي" مضيفا أن "على اليهود تجديد علاقاتهم العميقة بالمنطقة المقدسة".

واشتكى أعضاء "أمناء الهيكل" إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية طالبين إلغاء المنع الذي فرضته الشرطة، ثم تراجعوا عن الشكوى فيما بعد.

أحداث المجزرة

كانت قوات الاحتلال وضعت، قبيل تنفيذ المجزرة بنصف ساعة، الحواجز العسكرية على كل الطرق المؤدية إلى الأقصى المبارك، لمنع المصلين من الوصول، لكن الفلسطينيين لبوا الدعوات للمرابطة في المسجد الشريف يوم الاثنين 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990 لمنع عناصر "أمناء جبل الهيكل" من اقتحامه.

وقد بدؤوا بالتوافد على الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى وتصاعد الحضور مع ساعات الصباح الأولى. وبدأت أول مظاهر الاستفزاز للمصلين تحضيرا لارتكاب المجزرة بدخول دورية من حرس الحدود مكوَّنة من 10 جنود ساحات المسجد الأقصى الساعة 7:30 صباحا.

وقد تفقدت الدورية المنطقة المحيطة بباب المغاربة، وبدأ بعض أفرادها بإطلاق التهديدات للمصلين، ومع ازدياد عدد المحتشدين من المصلين دخل الرجال إلى المصلى القبلي، ودخلت النساء قبة الصخرة، وبدأ الخطباء يحثون المصلين على الدفاع عن مسجدهم، مع مطالبتهم بضبط النفس وعدم الرد على استفزازات الشرطة.

وبدأت أحداث المجزرة في 10 و45 دقيقة صباحا، حين رشقت الشرطة الإسرائيلية المرابطات في قبة الصخرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فانتفضت الجموع المحتشدة في الأقصى، واتجه قسم من المصلين نحو قبة الصخرة، وزحف قسم آخر نحو حرس الحدود المتمركزين عند باب المغاربة، فبادر حرس الحدود بإطلاق النار على المرابطين الذين ردوا بإلقاء الحجارة.

وانسحب أفراد حرس الحدود إلى ما وراء باب المغاربة، وأخذوا بإطلاق النار من نوافذ مبنى المحكمة، وأطلق حرس الحدود الموجودون خلف باب المغاربة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.

ووصلت سيارة إسعاف بعد 10 دقائق من اندلاع الأحداث فاستهدفتها شرطة الاحتلال وأصيب طبيب وممرضة، وجُرح ممرض ثان، واستدعى الاحتلال تعزيزات من الشرطة ودخل من باب المغاربة قرابة 50 شرطيا وشرعوا بإطلاق النار.

وأصيب عدد من المصلين أثناء محاولتهم نقل الجرحى، وأرسلت إسرائيل تعزيزات أخرى، حتى بلغ عدد أفراد الشرطة وحرس الحدود 100 عنصر، وحلقت مروحية فوق المسجد الشريف وأطلقت النار وألحقت الضرر بقبة الصخرة من الجهة الغربية.

واحتمى المصلون بالمصلى القبلي، وكان في داخله شهداء وجرحى، وتدخل مسؤولو الأوقاف ومندوبو الصليب الأحمر الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أجل إخراج المصلين من المسجد المبارك.

واستمر إطلاق النار المتقطع من الجيش الإسرائيلي لمدة 35 دقيقة، وتم إحراق مقر الشرطة عند باب المغاربة، وما إن وصلت الساعة 5:00 عصرا، حتى كان الجميع قد غادر المسجد الأقصى.

ما بعد المجزرة

تمت إعاقة حركة السيارات المتجهة لإسعاف المصابين، وقد أصيب بعض الأطباء والممرضين أثناء تأدية واجبهم، ولم يستطع الفلسطينيون إخلاء القتلى والجرحى إلا بعد 6 ساعات من بداية المجزرة.

وأسفرت الأحداث عن 21 شهيدا بينهم امرأتان ومن كبار السن ودفنوا في مقبرة باب الرحمة، و150 جريحا، و150 معتقلا من داخل المصلى القبلي، و120 اعتقلوا من خارجه. في المقابل جرح 11 من عناصر جماعة الهيكل و8 من شرطة الاحتلال.

أسماء شهداء مجزرة الأقصى

وفيما يلي أسماء الشهداء الذين قتلوا في مجزرة الأقصى عام 1990:

برهان الدين عبد الرحمن كاشور (19 عاما) – أيمن محي الدين علي الشامي (18 عاما) – إبراهيم محمد علي فرحات ادكيدك (16 عاما) – إبراهيم عبد القادر إبراهيم غراب (31 عاما) – عز الدين جهاد الياسيني (15 عاما) – مجدي عبد أبو سنينة (17 عاما) – مريم حسين زهران مخطوب (52 عاما) – فوزي سعيد إسماعيل الشيخ (63 عاما) – نمر إبراهيم الدويك (24 عاما) – ربحي حسين العموري الرجبي (61 عاما) – محمد عارف ياسين أبو سنينة (30 عاما) – فايز حسين حسني أبو سنينة (18 عاما) – مجدي نظمي مصباح أبو صبيح (17 عاما) – عبد الكريم محمد وراد زعاترة (40 عاما) – جادو محمد راجح زاهدة (24 عاما) – موسى عبد الهادي مرشد السويطي (27 عاما) – سليم أحمد بدري الخالدي (24 عاما) – عدنان خلف شتيوي جنادي (28 عاما) – نجلاء سعد الدين صيام (70 عاما) – يوسف أبو سنينة (خطيب المسجد الأقصى) – عبد محمد مقداد.

مقالات مشابهة

  • الكشف على 300 طالب ضمن فعاليات المشروع القومي «معا لقوام أفضل» بالشرقية
  • فاتن عبدالمعبود: السوشيال ميديا جعلتنا نشاهد الكثير من العادات السلبية.. فيديو
  • أكثر من 58 طنًا من ماء زمزم المبارك لسقيا قاصدي المسجد النبوي
  • عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
  • تفجير المنازل طقوس يقوم بها جيش الاحتلال في لبنان بمشاركة صحفيين
  • تفجير المنازل طقوس يقوم به جيش الاحتلال في لبنان بمشاركة صحفيين
  • دعاء للأخ في يوم الجمعة المبارك
  • قطعان المستوطنين تدنس باحات المسجد الأقصى المبارك
  • مجزرة الأقصى يوم استشهد 21 فلسطينيا دفاعا عن المسجد المبارك ضد أمناء الهيكل