في رمضان.. "هدية" تجهز 1300 مضيف لخدمة المعتمرين والمصلين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سخّرت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية كل السبل والإمكانات اللوجستية والكوادر البشرية الوطنية بتجهيز واستقطاب عدد 1300 مضيف ومضيفة ومرشد ومرشدة لخدمة المعتمرين والمصلين وزوار المسجد النبوي الشريف في شهر رمضان المبارك.
وقدمت لهم برامج تعريفية وتأهيلية لهم بهدف الرقي بالخدمة لقاصدي الحرمين الشريفين.برامج ومشاريع نوعيةوأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية د.
أخبار متعلقة رياح شديدة على أجزاء من المدينة المنورةضيوف "برنامج خادم الحرمين" يصلون مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة"هدية" تجهز 1,300 مضيف ومرشد لخدمة المعتمرين والمصلين والزائرين في رمضان
: https://t.co/1jRxbEQvkQ#رمضان_مبارك #مبارك_عليكم_الشهر #هدية_الحاج_والمعتمر pic.twitter.com/TMlWQHEsC9— هدية الحاج والمعتمر (@hajigift) March 11, 2024
وذلك في سبيل تقديم خدمات إنسانية تسهل على المعتمرين والزوار أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، مشيرًا إلى أن الجمعية تفتح أبواب التطوع واستقطاب المتطوعين عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أخبار السعودية جمعية هدية الحاج والمعتمر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.