سياسي فرنسي: وعود وقرارات ماكرون بشأن أوكرانيا تعني تدمير الجيش الفرنسي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين فلوريان فيليبو، لوكالة نوفوستي إن الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون الذي يعد بتزويد أوكرانيا بإمدادات جديدة من الأسلحة مستعد لتفكيك وتحطيم جيشه بالكامل.
وأوضح السياسي الفرنسي: "موضوعيا، حرية العمل في فرنسا محدودة، واليوم ليس لدينا قدرات عسكرية وإنتاجية كبيرة، والسؤال: هل سيقررون تفكيك الجيش الفرنسي؟ هل هم على استعداد لتجاوز قانونهم الخاص بشأن البرامج العسكرية التي تم إنشاؤها للجيش الفرنسي؟".
وأضاف فيليبو: "أعتقد أنه لا توجد حدود بشأن ذلك، إنهم مستعدون لتحطيم الجيش الفرنسي حتى النهاية".
هذا وحذرت المعارضة الفرنسية ماكرون من تجاوز خطوط حمراء والتورط في صراع مع روسيا.
وفي بداية عام 2024، أعلن ماكرون عن تسليم صواريخ كروز إضافية من طراز "سكالب" إلى كييف.
كما أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن فرنسا ستزيد إمدادات الذخيرة إلى كييف. فيما أشار فيليبو إلى أن الزيادة في الإمدادات العسكرية لأوكرانيا تضر بالجيش الفرنسي.
وانتقدت المعارضة الفرنسية زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في وقت أكدت فيه السلطات الفرنسية أنها غير قادرة على دفع معاشات تقاعدية وإعانات للمزارعين المحتجين وتقوم بخفض ميزانيات الإدارات الرئيسية، بما في ذلك وزارة الصحة ووزارة التعليم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف
إقرأ أيضاً:
بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع
أعلنت القوات المسلحة السودانية، أن “القوة المشتركة” بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب الصحفي السوداني المعروف عبد الرؤوف طه علي, متحدثاً عن أهمية قاعدة الزرق بالنسبة لقوات الدعم السريع.
وقال عبد الرؤوف, في تدوينة شاركها العشرات من حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: (أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش،هي مركز تشوينهم العملياتي ومقر تجمع استنفارهم القبلي).
وتابع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (إضافة إلى ذلك فإن الزرق هي القاعدة التي حشدت منها المليشيا المدرعات لمهاجمة الخرطوم في 12ابريل من العام المنصرم ، قطعا فان السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب