أحمد كريمة يوضح رخص وشروط الإفطار في شهر رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، رخص الإفطار خلال شهر رمضان وأحكامها وشروطها.
وأضاف «كريمة» خلال لقائه ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة «الأولى»، أن الرخص المصرحة المرض ويحددها الطبيب المعالج للمريض وليس الفقهاء، والسفر فوق 85 كم في المرحلة الواحدة أما الرخص الثالثة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن الذين قرر أطباؤهم عدم احتمالهم الصيام وعليهم إخراج إطعام للمسكين كل يوم.
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «المرض قد يكون عضوي أو نفسي لديه اضطرابات»، لافتا إلى أن هناك مشقة نفسية أو عضوية يسمح بالإفطار فيها.
وواصل أحمد كريمة، أنه «يجب على المريض والمسافر بعد شهر رمضان أن يقضي الأيام التي أفطرها»، مختتما بأن الحامل والمرضعة بمثابة المريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد كريمة أدعية عند الإفطار جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد ؟
أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية مأ أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد ؟
قائلًا: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه؛ وبعد.
فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]
إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.
إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.
إذا قدر المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس.
إذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.
على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.
لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.
تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.
يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.