اشتباه بحدث أمني..انفجار يدوي في مدينة إربد وقوات الأمن تفتش المكان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفاد نشطاء سماع دوي انفجار كبير بالقرب من شارع البتراء في مدينة إربد شمالي المملكة، بينما تدولت وسائل التواصل الاجتماعي لحظة انفجار جسم غريب في ساحة خالية بالقرب من موقع الحدث.
فيديو يظهر الإنفجار الذي حصل في #اربد ، يقال إنه لطائرة مسيرة انفجرت ولم تخلف إصابات pic.twitter.com/okQLTbs6qW
— أخبار الأردن (@JordanNews) March 12, 2024
ووثق نشطاء اللحظات الأولى بعد الحادثة، حيث شهدت المنطقة انتشارا كبيرا لقوات الأمن العام وأجهزته، إذ قامت القوات الأمنية بتطويق المكان ومنع الاقتراب منه، والمباشرة بالتحقيق في خلفية الحدث.
#الأردن.. انتشار أمني كثيف في شارع البتراء بمحافظة #إربد بعد بلاغ عن سماع صوت انفجار pic.twitter.com/VGeB5yFACr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 12, 2024
بدوره قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إنّه ورد بلاغ قبل قليل لمديرية شرطة محافظة إربد حول سماع صوت انفجار في إحدى مناطق المحافظة، حيث تم التحرك للمكان من قبل دوريات الشرطة وجاري تمشيط المنطقة، إذ لم يعثر على أي شيء يُذكر ولم تشاهد أية أدخنة وما زالت الفرق منتشرة وتتابع تمشيط المنطقة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هل تملك ثمنها؟.. نشطاء يردون على تعهد ترامب بشراء غزة
ووفقا لحلقة 2025/2/10 من برنامج "شبكات"، فإن ترامب يتعامل مع هذا الوطن المملوك للفلسطينيين بمنطق تاجر العقارات الذي يعتقد أن كل أرض قابلة للبيع والشراء.
لكن -بحسب ما ذهبت إليه الحلقة- فإن المثير في تعاطي الرئيس الأميركي -الذي يواصل التأكيد على المضي قدما في مشروعه السياحي المأمول- هو أنه يتعامل مع بلاده وكأنها قدس الأقداس، بل إنه -ورغم ترامي أطراف الولايات المتحدة– يحاول توسيع رقعتها بضم دول، مثل كندا وجزيرة غرينلاند.
هذا التناقض في نظرة ترامب لقيمة الأرض الأميركية وترديده الدائم لشعار "أميركا أولا" يثيران كثيرا من التساؤلات بشأن مدى فهمه مبدأ تمسك الشعوب بأرضها.
لكن الموضوع -كما جاء في الحلقة ليس تجارة بحتة بالنسبة للرجل -الذي كان عازما خلال عهدته الأولى على تصفية قضية فلسطين- لأنها لو كانت مسألة شواطئ جميلة صالحة لجذب الناس من أنحاء العالم -كما يقول- لكانت شواطئ حيفا وعكا في فلسطين المحتلة (إسرائيل) أولى بهذه الريفييرا التي يعد العالم بها.
لذلك، فإن إمبراطور العقارات -كما يقول مقدم البرنامج- الذي لا يتوقف عن التلويح باستخدام القوة الأميركية لحل كل النزاعات السياسية حول العالم يريد اصطياد عصفورين بحجر واحد: يهجّر الفلسطينيين من أرضهم، ويتملك مشروعا يعتقد أنه سيدر عليه الكثير.
إعلانورغم الرفض الواضح من الدول العربية لمشروع ترامب الذي صدم حتى بعض الدوائر الأميركية فإن الرجل أكد في تصريحات من على متن طائرته الرئاسية أنه "ملتزم بشراء غزة وعدم إهمال الفلسطينيين وتوفير مساكن جميلة لهم".
غزة ليست عقارا
وأثار حديث ترامب ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي التي مالت في أغلبيتها إلى أن "أقوى رجل في العالم" -كما يصف نفسه- لن يتمكن من اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
وتعليقا على تصريحات الرئيس الأميركي كتب ناشط يدعى معتز "هل يقدر ترامب على شراء غزة؟ وهيشتريها من مين؟ وكم الثمن؟ غزة وأبطالها لا يستطيع العالم أجمع شراءهم".
كما كتبت سليمة "لن تستطيع شراء شبر من غزة، لأن ثمنه غالٍ عليك سيد ترامب"، في حين قال عبد العزيز "يجب الآن حل الأمم المتحدة وحل منظماتها في عالم لا يؤمن إلا بالقوة إذا نفذ ترامب مخططه في شراء غزه وتهجير شعبها".
وأخيرا، علق غازي بالقول "إلى السيد ترامب، ليس من حقك أن تصادر حرية الشعب الفلسطيني وتدعو إلى تهجيره من أرضه، ثم تعرض شراء غزة من أهلها، لأنك لا تعرف أن الأرض كالعرض عند أهل غزة، فوفّر فلوسك ليوم كريهة".
بدورها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات ترامب، ووصفتها بـ"العبثية"، مؤكدة أنها "تعكس جهلا عميقا منه بفلسطين والمنطقة".
وقالت الحركة في بيان إن غزة "ليست عقارا يباع ويشترى، بل هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، والشعب الفلسطيني سيُفشل كل مخططات التهجير والترحيل".
10/2/2025