"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف مطار في عمق إسرائيل بطائرات مسيّرة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم الثلاثاء، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرات مسيرة.
وجاء في بيان للمقاومة الإسلامية في العراق: "استهدف مجاهدونا بواسطة الطيران المسيّر مطار بن غوريون في عمق الكيان الغاصب، مؤكدين استمرارنا في دكّ معاقل الأعداء، استكمالا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة اهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 158 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 589 قتيلا.
أما على الجانب الفلسطيني، فقد قتل أكثر من 31000 شخص وأصيب أكثر من 72500 آخرين، 72% منهم من الأطفال والنساء.
وفي المقابل أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية ومع أول أيام رمضان أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة.
ووفقا للوكالة "تفرض القوات الإسرائيلية حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان".
هذا، وقامت القوات الإسرائيلية مساء الأحد بفرض قيود وتضييقات على المصلين الفلسطينيين، الذين يحاولون دخول المسجد الأقصى لأداء أول صلاة تراويح عشية بداية شهر رمضان.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الحرب على غزة تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اقتحام الأقصى والاعتداء على كفل حارس.. المستوطنون يوسعون عدوانهم
اقتحم عشرات المستوطنين صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دخل المستوطنون من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل ساحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية، في تصعيد متكرر لانتهاكات حرمة الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث أعاقت دخول الفلسطينيين، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد، في محاولة لتفريغ الأقصى من المرابطين تزامنًا مع الاقتحامات.
تأتي هذه الاقتحامات في سياق تصعيد مستمر من قبل جماعات "الهيكل" المتطرفة، التي تكثف دعواتها لاقتحام الأقصى وأداء طقوس دينية داخله، خاصة خلال المناسبات والأعياد اليهودية.
وقد حذرت مؤسسات فلسطينية من خطورة هذه الممارسات التي تهدف إلى فرض واقع تهويدي في المسجد الأقصى، وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وفي السياق ذاته أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن اعتداء مستعمرون، فجر الخميس، على ممتلكات المواطنين في بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، عقب اقتحامهم البلدة لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين حطموا زجاج عدد من المركبات، واعتدوا على منازل المواطنين وكسروا نوافذها وأبوابها.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة بشكل يومي من قوات الاحتلال والمستعمرين الذين ينتشرون في أحياء البلدة ويقتحمون المقامات لأداء طقوس تلمودية.
وأشارت المصادر إلى أن ما يقارب 15 ألف مستعمر يخططون لاقتحام البلدة الليلة، لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات، وفق ما تداولته وسائل إعلام عبرية.
وتعد بلدة كفل حارس موقعًا ذا أهمية دينية للمستوطنين، حيث يعتقدون بوجود مقامات دينية يهودية فيها، مما يجعلها هدفًا متكررًا لاقتحاماتهم. في المقابل، يرى الفلسطينيون في هذه الاقتحامات انتهاكًا صارخًا لقدسية المقامات الإسلامية واعتداءً على حقوقهم الدينية والثقافية.