البيت الأبيض: علاقة الولايات المتحدة وإسرائيل لم تتغير
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون، إنه لا يوجد أي “تغيير” في العلاقة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رغم التوترات الواضحة في الظهور إلى العلن نهاية هذا الأسبوع، بشأن ملاحقة الحكومة الإسرائيلية حول الحرب في غزة، وفقا لـ«سي إن إن».
وتابعت دالتون، في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، اليوم، أن بايدن أقام علاقة مثمرة مع نتنياهو على مدى عقد من الزمن، وهذه العلاقة تسمح للرئيس بأن يكون مباشرا وصادقا حين يتطلب الأمر ذلك.
وأكدت متحدثة البيت الأبيض أنه لا يوجد تغيير في قوة العلاقات بين الزعيمين، وأنهما تحدثا آخر مرة في منتصف فبراير الماضي.
وفي إجابة عن سؤال بخصوص تفاصيل الخطة الأمريكية المتعلقة بإنشاء ميناء مؤقت في غزة، أحالت دالتون الأمر إلى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، وأقرت بأن الأمر سيكون “معقدا” موضحة أن هذه العملية من شأنها أن تستغرق عدة أسابيع ومن الأفضل ترك الأمر لوزارة الدفاع.
وأدلى بايدن بتصريحاته خلال مقابلة مع شبكة 'إم إس إن بي سي' بُثت يوم السبت، عندما قال إن نتنياهو 'يجب أن يولي المزيد من الاهتمام للأرواح البريئة التي تُزهق نتيجة الإجراءات المتخذة' في غزة.
وقال نتنياهو إنه يعتزم المضي قدما في غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الرغم من تحذير بايدن من أن القيام بذلك سيكون “خطا أحمر”.
واضاف 'سنذهب إلى هناك، لن نغادر، كما تعلمون، لدي خط أحمر، هل تعرف ما هو الخط الأحمر؟ إن السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى، لا يحدث مرة أخرى أبدا، وللقيام بذلك، علينا استكمال تدمير جيش حماس”.
وقال نتنياهو إن العملية لن تستمر أكثر من شهرين، لكنه لم يقدم تفاصيل حول الجدول الزمني.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد التصريحات التي ادلى بها الرئيس الامريكي مهاجما رئيس الوزراء الاسرائيلي وواصفا له بالأكثر تصرفا في تاريخ حكومات تل ابيب وأنه يضر اسرائيل أكثر من نفعه لها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
كشف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن مستعدًا طوال أشهر للحديث بجدية عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وجاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات أجرتها "القناة 13" الإسرائيلية مع مسؤولين في إدارة بايدن، وفيها تحدثوا لأول مرة عن أحداث الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، وردوا على نتنياهو وما حدث بالفعل خلف الأبواب المغلقة.
وقال سوليفان في المقابلة "هل يعني هذا أنه لم تكن هناك لحظات أضاف فيها رئيس الوزراء شروطًا إضافية أو أبدى ترددًا في المضي قدمًا؟ أنا لا أقول ذلك".
واتهمت الإدارة الأمريكية السابقة حركة حماس علنا بأنها عملت على إفشال صفقة تبادل الأسرى، بينما جاء حديث المسؤولين السابقين حاليا خلف الكواليس عن محاولات نتنياهو لإحباطها.
وجرى تداول مقاطع من المقابلة على منصات التواصل الاجتماعي ضمن الأوساط الإسرائيلية، مع تعليقات حول: "لاحظوا ما يخبرنا به عن صفقة الرهائن.. كلمات من دبلوماسي أمريكي كبير، تقول كل شيء تقريبا".
ג׳ייק סאליבן היה היועץ לביטחון לאומי בבית הלבן של ביידן. הממשל האשים פומבית כל העת את חמאס בכך שמנע עסקת חטופים - מאחורי הקלעים דיברו על ניסיונות הסיכול של נתניהו. שימו לב מה הוא אומר לנו על עסקת חטופים. מילות דיפלומט אמריקני סופר בכיר, שאומרות כמעט הכל. הערב במקור @RavivDrucker pic.twitter.com/WV4CTT6NZs — Neria Kraus (@NeriaKraus) April 27, 2025
وعلقت صحيفة "معاريف" على هذه المقابلات قائلة: إن "إدارة بايدن أصرت طوال الوقت على ثلاث قضايا: المساعدات الإنسانية، والتفكير الاستراتيجي، وعودة الرهائن. ويشير المشاركون في المقابلات مرارا وتكرارا إلى التجربة الأميركية في الحرب على الإرهاب، ويذكرون مراراً وتكراراً قضية "اليوم التالي" وإدارة القطاع بعد الحرب".
وأكدت الصحيفة "في البرنامج، يكشفون أنه في الأسابيع القليلة الأولى، تم تشكيل فرق طرحت كل أنواع الأفكار - من التعاون مع مصر إلى تدريب قوات من السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة - وهي أفكار رفضها نتنياهو مرارا وتكرارا".
وأوضحت "بلغت ذروة الأحداث عندما فُتح باب لاتفاق يتضمن التطبيع مع السعودية، ويشكل، كما يزعمون، انتصاراً أعظم من أي إنجاز عسكري قد تحققه إسرائيل. وقال عاموس هوشتاين، المبعوث الأمريكي إلى لبنان في إدارة بايدن، أمام الكاميرا: يظهر التاريخ أنه لا يوجد نقص في الأعذار لبدء حرب بين إسرائيل وحماس، وعندما يتعلق الأمر بالرهائن، لديك نافذة ضيقة للغاية من الفرص".