اليمن تواجه كافة التحالفات الصهيونية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بتدخل الغرب الأوروبي والأمريكي وآخر التحالفات التدخل الألماني في معركة البحر الأحمر لإنقاذ العدو الإسرائيلي، بات معلوما وملموسا لكل ذي عقل سليم وسوي أن كيان العدو الصهيوني يستخدم العالم كله لمواجهة اليمن وحربها وحصارها وتجويعها، لذلك من المفيد لنا، نحن اليمنيين حين نتحدث عن ألعاب الصهيونية ضدنا أو نستمع إلى حديث عنها، حين نواجهها أو تواجهنا، أن نعرف ونحدد المستوى الصهيوني الذي يدور عليه الحديث عنا معها أو تجري عليه المواجهة معنا، أعني ان هذه المعرفة بمستويات ألعاب الصهيونية ضد اليمن، والاستفادة بها مسألة حياة أو موت ومسألة بقاء ووجود بالنسبة إلينا، بحيث أن أي خلط أو خطأ، أي جهل أو تجاهل، لمستويات ألعاب الصهيونية قد يؤدي (في صراعنا معها) إلى هزيمتنا هزيمة لا نعرف كيف وقعت.
لندرك في البداية أن تكوين الصهيونية العالمية كان نظرية، وأصبحت استراتيجية بالعناصر الثلاثة لكل استراتيجية (التنظيم – الخطة – الهدف)، ثم أصبحت الصهيونية مواقف وحركة ومعارك تكتيكية، ولا يعني – قولنا ان الصهيونية كانت ثم أصبحت – انها قد انتقلت من مرحلة انقضت إلى مرحلة جديدة، بل يعني انها قد نمت وكبرت، وأضيف إلى مضمونها الفكري مضمون استراتيجي ثم مضامين تكتيكية، فهي نظرية على المستوى الفكري، وهي تنظيم ذو خطط وأهداف محددة على المستوى الاستراتيجي، وهي حركة تحالفات جزئية أو مرحلية، أمنية أو عسكرية، فكرية أو عملية، فردية أو جماعية، على المستوى التكتيكي، وكلها في الأخير (صهيونية) ..
لمواجهة هذه التحالفات الصهيونية يمثل المستوى التكتيكي الأول لنا هو عدم القبول بتجزئة المعركة مع كافة تحالفات الصهيونية، وتحويل الصراع معهم إلى معركة ميدانية مرنه تتجلى فيها كفاءة المقاتلين المواجهين لهذه التحالفات، ليس في القتال العسكري المباشر فقط، وانما في المقدرة على مواجهة المواقف الطارئة، والملاءمة بين حركات مواجهي التحالفات الصهيونية وحركات القوى المضادة الداخلية لهم، وهنا تتوقف المقدرة إلى حد كبير على الإدراك الثابت للتناقض بين الخطط الاستراتيجية حتى يستطيع كل مقاتل أو مشترك في الصراع ضد تحالفات الصهيونية أن يطور من أساليبه التكتيكية المخيفة وبأقصى قدر من المرونة، حتى لا تستغل القوى الداخلية المضادة له ان تنقل أساليبه التكتيكية من مجال خدمة استراتيجيته إلى مجال خدمة استراتيجية تحالفات العدو الصهيوني ، فيكون قد هزم نفسه..
أعلم ان حديثي هنا، لن يفهمه الكثير، وسيعتبره الكثير فلسفة بايخة، وتنظيراً إنشائيا، ولكن سأقدمه لكم ولو حتى من باب ان يعرف عدونا الصهيوني اننا نعرف كيف نواجهه، لإن افدح الهزائم وأكثرها تدميرا هي التي لا يعرف المهزوم فيها كيف وقعت، وهذا يعني انه لا يمكن حصر المواقف والأساليب والمراحل التكتيكية التي تترجم الخطط الاستراتيجية لمواجهة ألعاب الصهيونية العالمية ضدنا كيمنيين، ذلك لأنه على المستوى التكتيكي تدور المعارك الفعلية، وتتعدد الأطراف المشتركة بالمعركة، بحيث لا يستطيع أي طرف أن ينفرد باتخاذ موقف تكتيكي غير متأثر بالموقف المضاد، ولا أن يستعمل سلاحه بعيدا عن قياس قوته على قوة الأسلحة التي يواجهها..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تداول 16 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
اعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم الأحد، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 8 سفن، وتم تداول 16000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 1234 شاحنة بضائع و110 سيارة.
وشملت حركة الواردات 4000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 653 شاحنة بضائع و103 سيارة، بينما شملت حركة الصادرات 12000 طن بضائع عامة ومتنوعة و 581 شاحنة بضائع و7 سيارات.
ويستعد ميناء سفاجا البحري اليوم لاستقبال السفينتين سينا وAlcudia Express وتغادر الميناء السفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس واستقبل الميناء بالأمس السفينتين الحرية وAlcudia Express وغادرت الميناء السفينتين سينا و Alcudia Express، كما تم تداول 2800 طن بضائع عامة ومتنوعة و436 شاحنة بضائع بميناء نويبع البحري من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأربع سفن وهى كوين نفرتيتي، بريدج، آور وآيلة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1807 راكبا بموانيها.
كما أعلنت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر عن تحقيق قفزة نوعية في معدلات تداول البضائع العامة خلال عام 2024، حيث سجلت الموانئ التابعة للهيئة تداول 8 مليون و136 ألف طن، بزيادة نسبتها 26.19% مقارنة بعام 2023.
وشهدت الصادرات أداءً استثنائيًا بكمية بلغت 5 مليون و547 ألف طن، محققة زيادة قدرها 31.7% عن عام 2023، وتفوقت على الواردات خلال نفس الفترة بنسبة 114%، حيث بلغت الواردات 2 مليون و592 ألف طن.
تصدّر ميناء سفاجا المشهد بتداول 5 مليون و615 ألف طن بضائع، بنسبة زيادة بلغت 18% مقارنة بعام 2023، منها 2 مليون و230 ألف طن واردات و3 مليون و385 ألف طن صادرات وشملت بضائع متنوعة عامة وجافة والمونيوم وقمح وفوسفات، بينما حقق ميناء السويس تداول 537 ألف طن، بزيادة ملحوظة قدرها 50.54% عن العام السابق، تضمنت 53 ألف طن واردات و484 ألف طن صادرات وشملت البضائع دقيق وسكر وبضائع عامة ومتنوعة، وواصل ميناء نويبع أداءه المتميز بتداول 1 مليون و69 ألف طن بضائع، بنسبة زيادة بلغت 34.61%، شملت 202 ألف طن واردات و867 ألف طن صادرات وشملت موالح وخضروات واخشاب وبضائع عامة ومتنوعة، واستقبل ميناء الزيتيات 107 ألف طن من البروبلين والسولار، وساهم ميناء الحمراوين في دعم حركة الصادرات بتداول 107 ألف طن من الفوسفات.
وأشاد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهذه الإنجازات، مؤكدًا أن زيادة طاقة تداول البضائع والصادرات جاءت بفضل جهود الدولة في تطوير الموانئ وتحديث بنيتها التحتية. وأن تقليل زمن الإفراج الجمركي وتقديم التسهيلات التشغيلية أسهما في تحقيق هذه النتائج المشجعة، وأكد على أن الشراكات الاستراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص لعبت دورًا محوريًا في تطوير الأرصفة البحرية وتعزيز جاهزية الموانئ لاستيعاب حركة التصدير المتزايدة. كما شدد على أهمية تطوير خطوط ملاحية جديدة بما يواكب أهداف الدولة لتوسيع أسطولها البحري وتعزيز تنافسية الموانئ المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الأداء المتميز لموانئ البحر الأحمر لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة خطط متكاملة لتحديث الموانئ وربطها بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية عبر شبكة متطورة من الطرق والسكك الحديدية. وأضاف أن تحسين كفاءة الخدمات المينائية يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على النمو، ويدعم مساعي الدولة لتحقيق طفرة في حركة الصادرات والواردات، مؤكدا على أن الهيئة مستمرة في العمل على استكمال مشروعات التطوير المستقبلية لتلبية احتياجات حركة التجارة الدولية والمحلية، وتحقيق رؤية الدولة في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والخدمات اللوجستية.