الثورة نت:
2024-07-06@01:45:37 GMT

رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

 

أكثر من مليار ونصف مسلم في أنحاء الكرة الأرضية، يترقبون هلال رمضان، ليؤدوا ركنا من أركان الإسلام، ويتحرون رؤيته، ليكون صيامهم مقبولا، الكل يستعد لقدوم هذا الشهر، يجهزون احتياجاتهم من المأكل والمشرب، وينتظرون المسلسلات والمسابقات التي تعرضها القنوات العربية وغير العربية.
بل وسنسمع قادة الدول العربية والإسلامية يتبادلون التهنئات والتبريكات بحلول الشهر الكريم…
سترفع مكبرات الصوت لقيام صلاة التراويح، تزدحم المساجد بالمصلين، وتكثر الصدقات والتبرعات للفقراء والمساكين، ومآدب الإفطار في الشوارع والطرقات، وكل هذا لطلب الأجر والثواب والمغفرة من الله… هكذا يقولون… ونسمعهم يرددون.


بينما في المقابل، أبناء غزة يقتلون ويشردون، تدمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها، أكثر من مائة ألف بين شهيد وجريح، جرائم وحشية يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة خاصة وفلسطين عامة، حصار بري وجوي وبحري، مئات الآلاف مهددون بالموت جوعا، لا يجدون رغيف خبز، أو شربة ماء، أصبح حلم أطفال غزة هو رغيف الخبز!
كيف يتحرون هلال رمضان، وبأي عيون يشاهدونه، وطيلة خمسة أشهر لم يشاهدوا ما يجري في غزة من قتل ودمار…!؟
كيف سيكون صيام مليار ونصف مسلم، وكيف ستقبل منهم صدقاتهم وصلاتهم، وقيامهم، وإخوانهم في غزة يموتون يوميا ولم يحركوا ساكنا.!؟.
شهر رمضان… هو شهر الصيام والقيام والجهاد في سبيل الله، والذي حدثت فيه أعظم المعارك والغزوات والفتوحات الإسلامية. ففيه كانت غزة بدر في السنة الثانية للهجرة، وفتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، ومعركة القادسية، ومعركة عين جالوت، ومعركة حطين التي حررت بيت المقدس، وحديثا حرب أكتوبر 1393 هجرية.
فهل سيشهد رمضان هذا العام معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلن عنها السيد عبدالملك الحوثي، مع انطلاقة معركة طوفان الأقصى، ويتم تحرير الأراضي الفلسطينية، أم أن المليار والنصف مسلم مشغولون بالمسلسلات، والمشاركة في المسابقات والتزاحم في صلاة التراويح، إن غدا لناظره لقريب، وإن وعد الله لآت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

افتتاح المؤتمر الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية

شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية، والذي عقد اليوم الأربعاء الموافق 3 يوليو 2024 بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، حيث شارك في المؤتمر السيد عبد الحميد الدبيبة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية المكلف لدولة ليبيا والسيدة أيمي بوب منسق شبكة الأمم المتحدة للهجرة والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط ألقى كلمة أكد فيها على أهمية هذا المؤتمر الذي يُعقد بعد ستة أعوام من اعتماد الاتفاق العالمي للهجرة في مراكش عام 2018، كما أنه يُعقد حضورياً للمرة الأولى، وأوضح أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن الهجرة من وإلى المنطقة العربية تمثل قسماً هاماً من الهجرة العالمية وتسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، حيث تستضيف منطقتنا 41.4 مليون مهاجر ولاجئ وتعد منشأ لنحو 32.8 مليون مهاجر ولاجئ.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام تطرق إلى عوامل تغير المناخ، والذي أصبح دافعاً قوياً للتنقل البشري، حيث تُعد المنطقة العربية من المناطق المتأثرة بشكل مباشر بالتهديدات الكبيرة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، وهو ما انعكس في الاتفاق العالمي للهجرة، والذي دعا إلى فهم أعمق لتغير المناخ كإحدى المحركات الهامة للهجرة وإلى تطوير استراتيجيات التكيف والمرونة، مع مراعاة الآثار المحتملة على الهجرة والنزوح.

وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أشار إلى أن المنطقة العربية تعرضت لحروب وصراعات أدت إلى ارتفاع أرقام الهجرة والنزوح على نحو مقلق.

مقالات مشابهة

  • وكيل الخارجية السوداني: بعد تمرد الدعم السريع البلاد أصبحت أكبر الدول المُصدرة للهجرة
  • محافظ الشرقية الجديد يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الفتح بالزقازيق
  • بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية تستعرض الاتفاق من أجل الهجرة الآمنة
  • أبو الغيط يستقبل منسقة شبكة الأمم المتحدة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة
  • أبو الغيط يستقبل منسقة شبكة الأمم المتحدة للهجرة ومديرة المنظمة الدولية للهجرة IOM
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الاستعراضي الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي للهجرة
  • الجامعة العربية: ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة واللجوء في المنطقة
  • أبو الغيط يشارك في افتتاح مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي
  • افتتاح المؤتمر الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية
  • أبو الغيط: الحروب كانت دافعاً للهجرة على مر التاريخ الإنساني و أدت إلى ارتفاعها