رمضان.. شهر الخير والانتصارات والتحولات الكبرى!
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ارتبط شهر رمضان المبارك بالانتصارات والتحولات الكبرى في تاريخ الأمة الإسلامية قديمه وحديثه.
كان الشهر الكريم ومازال محطة مهمة للإنسان المسلم وانطلاقا لإحداث التغييرات الإيجابية على حياة الفرد والمجتمع والأمة
في شهر الخير والقرآن سجل المسلمون انتصارات عظيمة ومن ابرز هذه الانتصارات الخالدة ما حققه الجيش الإسلامي بقيادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من نصر حاسم ومؤزر على جحافل جيش قريش في معركة بدر الكبرى التي كانت في يوم السابع عشر من رمضان السنة الثانية للهجرة ومثل ذلك فتحا عظيما ووضعت نتائجها حدا فاصلا بين الكفر والإسلام ومهدت الطريق أمام الانتصارات الكبرى التي تلاحقت، وفي العشرين من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة فتح المسلمون بصرخات الله اكبر مكة المكرمة التي تحولت إلى حاضرة إسلامية بعد أن كانت معقلا للكفر والوثنية.
في السنة الخامسة وفي شهر رمضان المبارك أخذت الاستعدادات الكفيلة لمواجهة الأحزاب في معركة الخندق التي وقعت في شهر شوال، وفي السنة التاسعة من الهجرة النبوية وفي شهر رمضان حدثت مقدمات غزوة تبوك.
وبعد انتشار الإسلام توالت الأحداث في هذا الشهر الكريم الذي تحول إلى شهر للمعارك والانتصارات المؤزرة في حياة المسلمين ، وفي الثامن والعشرين من شهر رمضان لسنة 92 للهجرة فتح المسلمون بقيادة طارق بن زياد الأندلس وفيها قال عبارته المشهورة: البحر من ورائكم والعدو من أمامكم. فانهزم جيش الفرنج في قرطبة وغرناطة وطليطلة والى آخر معاقلهم التي لم تصمد بوجه صرخات الله اكبر، وفي 25 من شهر رمضان من سنة 479 للهجرة حدثت موقعة (الزلاقة) حيث انتصر فيها المرابطون بقيادة يوسف بن تاشفين على جيش الفرنج بقياده الفونس السادس ملك قشتالة، وفي الخامس عشر من شهر رمضان من سنة 658 انتصر المسلمون بقياده قطز على المغول في موقعة عين جالوت وانهزم المغول شر هزيمة.
وفي التاريخ المعاصر كان الشهر المبارك شاهدا على هزيمة نكراء للكيان الصهيوني ففي العاشر من شهر رمضان المبارك من سنة 1973م عبر الجيش المصري قناة السويس ودق حصون العدو الإسرائيلي في سيناء ولقن الصهاينة درسا لن ينسوه مدى التاريخ.
اليوم يدرك قادة دولة الاحتلال وهم يشنون عدوانهم الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أشهر انهم أمام منعطف خطير ونذر هزيمة نكراء جديدة على أيدي مجاهدي المقاومة الإسلامية فقد لاحت بشائر النصر العظيم مع إطلالة الشهر الكريم الذي يبقى عنوانا للنصر ومحطة لتقوية عزائم المسلمين على الجهاد المقدس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من شهر رمضان فی شهر
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء لـ«الأسبوع»: تدني الأجور يدفع الآلاف للهجرة سنويًا.. ولا نتقاضى رسومًا مقابل سفرهم
هجرة الأطباء.. تصدّرت أزمة نقص الكوادر الطبية المشهد الإعلامي مجددًا، مع تراجع أعداد الأطباء والممرضين وتدني الرواتب، ما دفع الكثير إلى الهجرة خارج البلاد، وهو ما يهدد استقرار المنظومة الصحية، بحسب ما صرّح به نقيب الأطباء.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، وأمين مساعد اتحاد المهن الطبية، إن هجرة الأطباء تمثل مشكلة كبيرة، خاصة في ظل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل التي تحتاج إلى كوادر طبية متكاملة.
رفض مقترحات فرض رسوم على الأطباء الراغبين في السفرورفض «القاضي»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، المقترحات التي دعت لفرض رسوم مالية على الأطباء الراغبين في السفر للخارج أو اشتراط سداد ما يسمى بـ«فاتورة التعليم»، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات غير دستورية، إذ أن حق التعليم مكفول للجميع وليس فقط لطلاب كليات الطب.
وأوضح «القاضي» أن الأسباب الرئيسية لهجرة الأطباء تتمثل في العامل المادي، وتحديدًا تدني الأجور، قائلًا: «الطبيب بيدرس سبع سنوات، وبعد التخرج ينتظر فرصة لتكوين مستقبله وأسرة، لكن مع تدني المرتبات، يبدأ التفكير في السفر للخارج حيث تتراوح الأجور هناك بين 5 و10 أضعاف ما يحصل عليه في مصر».
وتابع: «الطبيب سيفكر مثل تفكير الشباب في كسب وقت من عمره إذا سافر من 5 لـ 6 سنوات، وهذا تفكير كل الشباب في الوقت الحالي».
فتح العيادات الخاصة وصعوبة التراخيصوأشار أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، إلى أن بعض الأطباء يفضلون البقاء وفتح عيادات خاصة، لكنهم يصطدمون بواقع صعب، منها صعوبة الحصول على تراخيص، وارتفاع تكاليف إنشاء العيادات، إلى جانب التعقيدات الإدارية مثل اشتراط الشقق الإدارية.
واستطرد: «على سبيل المثال، يُشترط لفتح العيادات أن تكون العيادة إداري، طيب هذا الطبيب الذي يسكن في قرية أو في مركز أو في منطقة ليس بها شقق إدارية يعمل ايه؟، أو طبيب ساكن في القاهرة الشقة الإداري هتساوي كام اليوم؟، يعني هيجيب المبالغ من فين علشان يجيب سكن إداري علشان يعوض المرتب ويقدر يعيش عيشة كريمة، ويدخل بقى حماية مدنية وحماية المستهلك وغيره».
رفع الميزانية وتسهيل الإجراءاتواعتبر أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، أن الحل يتمثل في رفع ميزانية وزارة الصحة بما ينعكس على أجور الأطباء، وتسهيل استخراج التراخيص، وتوفير بيئة عمل جاذبة تحمي الأطباء وتوفر لهم المستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن الطبيب هو أول من يواجه الجمهور في حالات الطوارئ، وفي غياب المستلزمات، يُحمّل المسؤولية رغم عدم تقصيره.
كما لفت إلى أن الاعتداءات المتكررة على الأطباء داخل المستشفيات تؤثر نفسيًا على العاملين وتجعلهم غير قادرين على الاستمرار بالعمل داخل البلاد.
وأوضح «القاضي» أن الأرقام الدقيقة للهجرة يصعب تحديدها، لكن المؤشرات تشير إلى ارتفاعها، إذ أن عددًا كبيرًا من الأطباء الجدد لا يستلمون العمل، فيما يشير عدد طلبات الحصول على «كارنيه طبيب حر» إلى نحو 7000 طلب العام الماضي، وهو مؤشر على عدم ارتباطهم بالقطاع الحكومي.
واختتم «القاضي» حديثه بالرد على بعض التصريحات التي اتهمت النقابة بدعم سفر الأطباء للاستفادة من الرسوم، مؤكدًا أن الأطباء لا يدفعون رسومًا مقابل الهجرة، وأن دور النقابة هو حماية المهنة والطبيب والمريض.
اقرأ أيضاًنقابة الأطباء: سداد فاتورة التعليم للحد من الهجرة أفكار حمقاء
أمين صندوق الأطباء: فرض رسوم على سفر أعضاء المهن الطبية للخارج «غير دستوري»