حذرت الحماية المدنية من خطورة اندلاع الحرائق داخل المطابخ بسبب كثرة استخدامه فى تجهيز المأكولات فى شهر رمضان مقارنة بباقى شهور السنة، ويمكن التغلب على حرائق المطبخ باتباع 10 إجراءات احترازية ترتبط بعملية الطهى، واستعمال الأجهزة الكهربائية على النحو التالى: - الانتباه عند تشغيل جميع الأجهزة الكهربائية الموجودة فى المطبخ وخاصة"الميكروويف"، وغلاية المياه، وآلة تحضير القهوة وغيرها، والتأكيد على ضرورة ألا يتم تركها دون مراقبة أثناء التشغيل، مع العلم بأنه لا بد من تفريغ درج الفتات الموجود فى آلة تحميص الخبز بصورة دورية.
- إغلاق أنبوبة
الغاز بعد كلّ استعمالٍ إغلاقًا مُحكمًا لضمان عدم تسرب الغاز منها فى حال حصول أى طارئٍ، ووضع قطعة من القماش أو حاجز يمنع الطفل من الوصول لأداة التحكم بفتح أنبوبة الغاز، وبالتالى فى حال أراد الطفل العبث بمفاتيح الغاز وعمل على فتحها نضمن عدم تسرب الغاز منها بسبب إغلاق الأسطوانة. - وضع أعواد الثقاب والقدّاحات فى أماكن آمنة ومرتفعة لضمان عدم وصول الأطفال إليها، ويجب استبدالُ القدّاحات العادية بقدّاحاتٍ خاصةٍ آمنة لإشعال الغاز والفرن، مع الحرص الدائم على إبعاد الوجه والجسم عن الفرن أو الغاز فى حال أردنا تشغيلها. - إغلاق باب المطبخ وتعريف الأطفالِ وإرشادهم بأنه مكان خطر لا يجوز التواجد فيه، كما يجب ألا يتم ترك الزيت أو الطعام على الغاز والانشغال عنه ، لكونه من أكثر حوادث الحريق شيوعاً فى
المنزل لذلك يجب عدم تركها والانشغال بعملٍ آخر، وفى حال اضطرت ربة المنزل للذهاب من المطبخ لأمر هام عليها إطفاء الغاز وعند رجوعها تستكمل عملها. - وضع مساكات اليدين للأوانى والغلايات للداخل، حتى لا يتمكن الطفل من الوصول إليها أو حتى لا تسكبه ربه المنزل بالخطأ على نفسها، ولضمان السلامة أكثر على ربة المنزل التركيز على استعمال أعين الغاز الخلفية لإبعاد الخطر مع عدم ترك الزيت أو الطعام المسكوب على الأرض والغاز وتنظيفهما بسرعة، لأن الطفل قد يدخل فى أى لحظة محاولًا العبث بالمادة المسكوبة، فيتسبب بحرق يديه وأجزاء من جسده، وعدمُ السماح للطفل بالمشاركة فى نقل الطعام الساخن للمائدة حتى لا ينسكب عليه. - وضع الأسطوانة فى مكانٍ آمن، وعدم وضع الأسطوانة مباشرةً على الأرض وإنّما محاولة وضعها فى القاعدة المخصّصة لها وتقريبها من شباك المطبخ لتكون قريبة من مكان التهوية، فيما لو حصل تسريب للغاز والتأكّد من إغلاقها عند النوم أو الخروج من المنزل. - التأكد من التمديدات الواصلة مع الأسطوانة وبشكلٍ دورى، واستبدال التالف منها مثل البربيش الواصل مع الغاز مع فحص الأسطوانة عند الشك بوجود تسريب للغاز من خلال استعمال الماء والصابون، لأنها الطريقة الأسلم لتفادى الحريق ويجب فحص عيون الغاز والأفران بين الحين والآخر لضمان السلامة والتأكد من انسيابية الغاز بها عند التشغيل. - يمنع التدخين خاصة بالقرب من الأسرة والستائر عند الخلود إلى النوم، وتجنب وضع السيجارة وإطفائها فى سلة المهملات بدلاً من المكان المخصص لها، مع الحرص على رفع الولاعة والسجائر بعيداً عن متناول الأطفال - فصل الأجهزة الكهربائية عن التيار الكهربائى على الدوام، لاسيما من خلال سحب القابس من موضعه ويجب تجنب استخدام الأجهزة الرخيصة لأنها هى المعرضة للاحتراق، إذ لا يمكن أن تعمل "ماركة" الجهاز وحدها على الحماية من اندلاع حريق. - تجنب تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية، كالثلاجات والمجمدات والتكييفات، التى يتم تشغيلها طوال اليوم وبالطبع لا يمكن إغلاقها لعدم حدوث أى ماس كهربائى يؤدى إلى حدوث حريق بداخل الشقة حتى لا يفاجأ سكان المنزل بنشوب حريق أثناء النوم ليلاً.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
اخبار الحوادث
الحماية المدنية
سيارات الاطفاء
الأجهزة الکهربائیة
فى حال
حتى لا
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي»: الوقاية نهج مستدام لصحة أفضل
دبي (وام)
أخبار ذات صلة

الإمارات نموذج دولي في الجاهزية والاستجابة

«بناء مرونة عالمية لمواجهة التحديات» أهم أولويات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات
أكد عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تحظى بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، برؤية استثنائية تضع صحة الإنسان وجودة حياته في مقدمة الأولويات الوطنية، وهي رؤية تترجمها الجهات الصحية على مستوى الدولة إلى استراتيجيات وخطط استباقية تعزّز الصحة العامة للسكان، وتركّز على الوقاية قبل العلاج.
وأضاف في تصريح بمناسبة «يوم الصحة العالمي» الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، أن هيئة الصحة في دبي، تترجم هذه الرؤية إلى مبادرات واستراتيجيات مبتكرة، تستند إلى التحول الرقمي، والتقنيات الذكية، وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز جودة الخدمات الصحية، ويمنح الأفراد القدرة على متابعة صحتهم واتخاذ القرارات الوقائية المناسبة، مشدداً على أن الوقاية لم تعد خياراً، بل أصبحت أولوية متقدمة تقوم عليها أنظمة الرعاية الصحية المتطورة، وهي مفتاح الاستدامة في القطاع الصحي.