جامعة دبي تنظم النسخة الرابعة من فعالية “دبي تتكلم”
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أهمية الاستدامة التي تمثل حجر الزاوية في جميع خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وجهود الدولة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وأهمية تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر والمستدام والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
جاء ذلك خلال فعالية “دبي تتكلم” في نسختها الرابعة التي نظمتها جامعة دبي بمقرها في المدينة الأكاديمية النسخة وتناولت موضوعات الاستدامة وريادة الأعمال.
وتناول معالي بلحيف النعيمي أهمية الاهتمام بالبيئة والخطوات الضرورية للحفاظ عليها مستدامة، وأن تكون هذه الخطوات على أسس علمية وأن يكون البحث عن مصادر طاقة نظيفة فعليا، وأن تكون هذه المصادر نظيفة حقا وقائمة على أسس الاستدامة الحقيقية وعدم الخلط بين الطاقة النظيفة وغير النظيفة.
وقال إن العمل من أجل البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي، يمثل نهجاً ترافق مع تأسيس وقيام دولة الإمارات على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ومسيرتها التنموية على مدار العقود الخمس الماضية.
وأضاف أن ترشيد استهلاك الطاقة يعد أحد أهم المحاور التي تساهم في ترسيخ عوامل الاستدامة الثلاثة وهي المجتمع والبيئة والاقتصاد، فلا يقتصر دور ترشيد استخدام الطاقة على المحور الاقتصادي فحسب بل يشمل المحور البيئي أيضاً.
وأكد سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي حرص الجامعة على تنظيم واستضافة هذه الفعاليات التثقيفية الهادفة والتي تأتي في إطار حرصها على جودة التعليم وتطويره، مشيراً إلى أن الموضوعات التي تم طرحها تأتي في إطار حرص الجامعة على تطبيق أعلى معايير الاستدامة وتسليط الضوء على جهود القيادة السياسية الرشيدة في هذا المجال، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار وهي محاور أساسية في خطط الجامعة واستراتيجيتها الحالية والمستقبلية.
من جانبه عرض أنس بوخش المؤثر وصانع المحتوى الإعلامي ورائد الأعمال الإماراتي مشوار نجاحه كمؤثر ومقدم برنامج متميز في وسائل التواصل الاجتماعي وصانع محتوى إعلامي ورائد أعمال.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في الفعالية، وشجع الشباب الشغوفين في صناعة المحتوى، على اغتنام الفرصة التي تقدمها الإمارات لاحتضان المواهب الشابة، مؤكداً أن الإمارات تسعى دائماً لاحتضان الموهوبين، وتشجيعهم ودعمهم في شتى المجالات.
حضر الفعالية سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي والدكتور حسين الأحمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور ناصر المرقب نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وعمداء الكليات وعدد من المسؤولين وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية والطلبة وقدم لها هيثم المعيني مدير إدارة شؤون الطلبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة دبی
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام