“أميركية الشارقة” تنظم مؤتمرا حول العلوم الإنسانية الرقمية في العالم العربي والإسلامي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نظم قسم دراسات اللغة العربية والترجمة في الجامعة الأميركية في الشارقة مؤتمر “العلوم الإنسانية الرقمية في العالم العربي والإسلامي: الآفاق والتحولات” بمشاركة أكثر من 30 باحثا وعالما من جميع أنحاء العالم.
واستعرض المشاركون خلال المؤتمر نقاط الالتقاء المبتكرة بين التقنيات الرقمية والدراسات العربية/الإسلامية بالتزامن مع ظهور العلوم الإنسانية الرقمية التي أحدثت ثورة في مجال البحث الأكاديمي على مستوى العالم، وهو ما يمثل فرصة غير مسبوقة لدراسة النصوص الأدبية ووسائل الإعلام على نطاق واسع.
وتشمل العلوم الإنسانية الرقمية مجالات الدراسة متعددة التخصصات حيث تندمج فيها فروع العلوم الإنسانية مع التقنيات الرقمية، وتستخدم الأساليب الحاسوبية النتاج الثقافي والنصوص بغرض تعزيز فهم جميع الجوانب الثقافية الإنسانية، القديمة والحديثة، من خلال البحوث التعاونية وتوظيف الحوسبة.
وألقى البروفيسور عمر رياض من جامعة لوفين في بلجيكا الكلمة الرئيسية بعنوان “التحديات والفرص في العلوم الإنسانية الرقمية للدراسات العربية والإسلامية”، موضحاً التأثير العميق للتقنيات الرقمية على علوم الدراسات العربية والإسلامية في المنطقة وخارجها.
وقال الدكتور أحمد علي، أستاذ الترجمة ورئيس قسم دراسات اللغة العربية والترجمة في الجامعة الأميركية في الشارقة: لا يهدف هذا المؤتمر إلى عرض البحوث الرائدة فحسب، بل يعد كذلك منصة للتعاون والحوار وإن التحديات التي نواجهها في ظل الرقمنة وتحليلات الأدب العربي والإسلامي لا تمثل عقبات لا يمكن التغلب عليها، بل هي فرص للتطور والابتكار ويمكننا من خلال التعاون البحثي بناء مسارات جديدة للدراسات والبحوث والحفاظ على تراثنا للأجيال القادمة.
وتناول الباحثون في أربع جلسات تخللت المؤتمر جوانب مختلفة من العلوم الإنسانية الرقمية في السياق العربي/الإسلامي؛ وتضمنت الجلسات مناقشات في موضوعات اللغويات الحاسوبية، والدراسات الإعلامية، والأدوات الرقمية للحفاظ على الثقافة والهوية، واستكشاف البيانات النصية والجغرافية المكانية وغيرها.
وشارك الباحثون في مناقشات ثرية، استعرضوا خلالها بحوثًا ودراسات سلطت الضوء على الإمكانات التحويلية للمنهجيات الرقمية في صياغة مستقبل الدراسات البحوث في العالم العربي والإسلامي.
وأكدت الدكتورة مي زكي، أستاذ مشارك في اللسانيات في قسم دراسات العربية والترجمة ورئيسة المؤتمر، أن المؤتمر يعد منصة فعالة لاستعراض إمكانات العلوم الإنسانية الرقمية لصياغة وإعادة صياغة فهمنا للنصوص والثقافة العربية والإسلامية.
وقالت: لقد شهدنا حماسة المشاركين وثراء المواضيع التي نوقشت خلال المؤتمر، وهو ما يعكس التطور المستمر في هذا المجال، ويعني أن الثقافة العربية والإسلامية لم تدخل في طي النسيان ومن المهم أن يكون للجامعة الأميركية في الشارقة دور رائد في استضافة مثل هذا الحدث الذي يسلط الضوء على الجهود الرائعة في مجال العلوم الإنسانية الرقمية العربية والإسلامية ويقدم أمثلة مشرفة لطلبتنا لتسخير المهارات الحسابية التقنية في توسيع حدود دراسة العلوم الإنسانية في عالمنا اليوم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة العربی والإسلامی الرقمیة فی
إقرأ أيضاً:
السعودية تنظم مؤتمر دولي للتوائم الملتصقة
ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالسعوديه الأحد القادم مؤتمرا دوليا للتوائم الملتصقة وذلك بمناسبة مرور 30 عاما على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.
يشارك فى المؤتمر وزارات الحرس الوطني، والدفاع، والخارجية، والصحة، والتعليم، والإعلام، وعدد من الجهات المهتمة والعاملة في المجال الطبي والإنساني من منظمات وهيئات دولية إنسانية وصحية وجمعيات ومؤسسات ومختصين وباحثين من مختلف دول العالم.
يحضر المؤتمر مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول، والذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل بالسعوديه.
ويتضمن برنامج المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين جلسات إنسانية وعلمية بالإضافة إلى إقامة معرض وفعاليات مصاحبة تُبرز الريادة الدولية للمملكة في المجال الإنساني، والتفوق الطبي بالأخص التميز عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.
يأتي ذلك تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير القطاع الصحي والإنساني بالمملكة ورفع جودته وكفاءته.
ويشهد المؤتمر توقيع عددًا من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية تعنى بالأطفال حول العالم في إطار الجهود الإنسانية للمملكة للاعتناء بالفئات الأكثر ضعفًا وهم فئة الأطفال، وكذلك استعراض تجربة المملكة المميزة في هذا المجال؛ إذ تملك المملكة أكبر تجربة لفصل التوائم في العالم.
وقال بيان لمركز الملك سلمان للإغاثه أنه يمكن للمهتمين والراغبين في حضور المؤتمر التسجيل عبر الرابط التالي: https://icct.ksrelief.org/