بلدية مدينة أبوظبي تزود المحطات المساحية بأحدث البرامج والتقنيات والأجهزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تحرص بلدية مدينة أبوظبي على متابعة جميع البرامج والأنظمة الحديثة والفعالة في نظام المحطات المساحية المرجعية، ومواكبة المستجدات التي تطرأ باستمرار على أكثر الأنظمة حساسية وأهمية، حيث يشكل قاعدة بيانات مهمة تساعد في الوصول إلى القرارات الصحيحة، وفي تحقيق معايير التنمية الحقيقية والمستدامة.
وتؤمن بلدية مدينة أبوظبي أن تطوير وتحسين العمل المساحي أصبح ضرورة حتمية تستهدف تلبية متطلبات واحتياجات التوسع التنموي والعمراني في إمارة أبوظبي، وذلك لإنجاز الأعمال والمهام المساحية في وقت وجيز والالتزام بأعلى معايير الجودة في تقديم تلك الأعمال والخدمات.
ومن هذا المنطلق، عملت بلدية مدينة أبوظبي، ممثلة في قطاع تخطيط المدن – إدارة البيانات المكانية، على إدخال أحدث التقنيات والأجهزة والمعدات المتعلقة بالعمل المساحي على نظام المحطات المساحية المرجعية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء المعنيين بهذا المجال على مستوى الإمارة.
وعملت البلدية منذ فترة طويلة على أتمتة العمل المساحي لتحقيق الجودة والتميز والسرعة في إنجاز المعاملات وتقليل نسبة الأخطاء وتناسق البيانات، وذلك من خلال استخدام أجهزة استقبال إشارات الأقمار الصناعية GPS كبديل للأجهزة التقليدية لتحديد إحداثيات نقاط التحكم الأفقية، واستخدام أجهزة الحاسب الآلي في جميع مراحل تقديم العمل المساحي.
وأشارت بلدية مدينة أبوظبي إلى أن شبكة المحطات المرجعية الثابتة والموزعة تغطي جميع مناطق إمارة أبوظبي لاستقبال إشارات الأقمار الصناعية على مدار الساعة، وهذا أمر حيوي واستراتيجي يتطلب المتابعة باستمرار، للمساهمة في التنمية الشاملة والتطوير العمراني المتكامل في إمارة أبوظبي.
جدير بالذكر أن شبكة نظام المحطات المساحية تم إنشاؤها في العام 2008، ويضم النظام (36) محطة مساحية مرجعية موزعة على جميع أنحاء إمارة أبوظبي، حيث يعمل على مدار الساعة (24X7)، وتتم الاستفادة منه في إنجاز المعاملات اليومية المتعلقة بالأعمال المساحية من تسليم الأراضي وجميع الخدمات الأخرى.
كما توجد أكثر من 500 شركة هندسية والعديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة التي تستفيد بشكل مباشر ويومي من مخرجات النظام في تنفيذ المباني والطرق وتحديد مسارات خطوط الخدمات من كهرباء ومياه واتصالات وخطوط الصرف الصحي والغاز، بالإضافة إلى الاستفادة من مخرجات النظام في مشاريع التصوير الجوي والتصوير الليداري والمشاريع المساحية الأخرى، حيث تؤكد آلية عمل نظام المحطات المساحية أن بلدية مدينة أبوظبي تقدم خدمات متطورة وذات دقة وجودة عاليتين في هذا الخصوص.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بلدیة مدینة أبوظبی إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الشارقة تستعرض وجهاتها المتميزة في سوق السفر العربي
تواصل إمارة الشارقة قطع أشواط كبيرة على طريق تعزيز مكانتها وجهة عالمية للمسافرين الذين يبحثون عن تجارب رائعة.
وتعود الشارقة عبر معرض سوق السفر العربي لهذا العام الذي انطلق أمس ويستمر حتى الأول من مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي لتتصدر المشهد مرة أخرى مسلطة الضوء على وجهاتها ومشاريعها السياحية المميزة والتزامها بتطوير قطاع السياحة المستدامة عبرتقديم تجارب وخدمات استثنائية للزوار والسياح من مختلف أقطار العالم.
ولطالما اشتهرت إمارة الشارقة بقدرتها على دمج الأصالة والحداثة إلى جانب وجهاتها ومشاريعها وفعالياتها المتنوعة التي ترضي جميع الأذواق والاهتمامات بدءاً من معالمها التراثية المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “ اليونسكو” ووصولاً إلى شواطئها النقية ووجهاتها العائلية والثقافية وحتى فعالياتها وأجندتها الترفيهية المتميزة.
وسواء كان الأمر يتعلق باستكشاف "قلب الشارقة" التاريخي أو التعرف على تنوع الحياة البرية في مركز مليحة للآثار أو الاستمتاع بجمال الطبيعة الغنّاء في مناطق محمية أشجار القرم أو زيارة مهرجان أضواء الشارقة للاحتفاء بالأعمال الضوئية والفنية المبهرة أو حتى الاسترخاء في "فندق البيت" أحد المنشآت الفندقية الفاخرة ذات الطابع التراثي الأصيل في قلب الشارقة أو الإقامة في "نزل القمر" الذي يتوسط صحراء مليحة وجبالها سيحظى الزوار بتجارب وخيارات متنوعة تعكس روعة الموروث الثقافي والطبيعي الغني للإمارة.
ومن خلال هيئة الإنماء التجاري والسياحي والوفد المشارك من إمارة الشارقة من القطاعين الحكومي والخاص تسعى الإمارة خلال سوق السفر العربي 2025 لاستعراض أبرز المشاريع والمقومات السياحية فيها متبعة أسلوباً مميزاً ومختلفاً نظرا لتفرّدها بمنتجها السياحي وتنوّع التجارب والفعاليات التي تقدمها على مدار العام.
وبالطبع تبقى الأولوية للأصالة والثقافة والاستدامة وخلق تجارب لا تُنسى تظل عالقة في ذاكرة الزوار حتى بعد انتهاء رحلتهم.
أخبار ذات صلةويعتبر الالتزام بالاستدامة أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية السياحة في إمارة الشارقة وتماشياً مع الاتجاهات العالمية السائدة ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة نفذت إمارة الشارقة عدة مبادرات لضمان توافق نمو القطاع السياحي مع جهود الحفاظ على البيئة ورفاهية المجتمع.
وتجسد الإمارة مثالاً يحتذى في تعزيز ممارسات السياحة المسؤولة بدءاً من مشاريع السياحة البيئية مثل "نزل الرفراف" في كلباء ووصولاً إلى جهود الحفاظ على البيئة في مركز واسط للأراضي الرطبة (Wasit Wetland Centre) وغيرها الكثير من والوجهات والمحميات الطبيعية والمنشآت الفندقية المبتكرة والصديقة للبيئة والمراعية لمعايير الاستدامة.
ويعدّ "معرض سوق السفر العربي" منصة مثالية لهيئة الإنماء التجاري والسياحي بإمارة الشارقة من أجل استعراض تجربتها وقصص نجاحها في مجال السياحة المستدامة وإلهام وجهات أخرى للسير على نهجها عبر فتح آفاق للحوار والتعاون وتبادل الخبرات.
وإلى جانب استعراض معالمها السياحية فإن المشاركة في معرض سوق السفر العربي تهدف أيضاً إلى بناء وتطوير العلاقات حيث يجمع الحدث خبراء قطاع السياحة والمستثمرين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم مما يوفر فرصة مميزة لاستكشاف الشراكات وتبادل الأفكار والتجارب مع مختلف دول العالم.
ومع استمرار تنامي الفرص والتوسع في تطورات البُنى التحتية والمشاريع التنموية لقطاع السفر والسياحة تواصل إمارة الشارقة التزامها بتعزيز النمو والمرونة وتبني ثقافة الاستدامة ولاشك أن النهج الاستباقي الذي تتبناه الإمارة يضعها في مكانة مرموقة وجهة نموذجية للمستقبل.
المصدر: وام