دراما لا تنتهي.. سام ألتمان يعود لمجلس إدارة OpenAI
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عاد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI إلى مجلس إدارة الشركة مرة أخرى ولكن هذه المرة مع ثلاثة أعضاء جدد، حيث قد تم إقالته مؤخرًا من منصبه كرئيس تنفيذي ثم عاد أيضًا من جديد.
ومن المقرر أن ينضم إلى “ألتمان” حول طاولة مجلس الإدارة 3 نساء في المجلس، وهن: “سو ديزموند هيلمان” الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، و"نيكول سليجمان" نائب الرئيس التنفيذي السابق والمستشار العام لشركة سوني، و"فيدجي سيمو" الرئيس التنفيذي ورئيس Instacart.
وكان أعضاء مجلس الإدارة السابقون قد استقالوا جميعًا من مناصبهم بعد أن أطاحوا بألتمان من منصب الرئيس التنفيذي قبل أن يعود لمنصبه سريعًا.
وسيعمل الأعضاء الجدد- بما في ذلك ألتمان الذي عاد إلى مجلس الإدارة- بشكل وثيق مع المديرين الحاليين آدم دانجيلو، الرئيس التنفيذي لشركة Quora، ولاري سامرز، وزير الخزانة الأمريكي السابق، وبريت تايلور، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Salesforce.
تكهنات مختلفة تحاول فك ألغاز إقالة ألتمان وإعادته
وذكر تقرير من مجلة “فورتشن” أن السبب وراء قرار إقالة ألتمان يبدو وكأنه صراعًا جوهريًا بين الربح والأهداف، وليس قرارًا يتعلق بالاختلاف حول أساليب الإدارة.
ويشير التقرير إلى أن إقالة ألتمان ظهرت بشكل واضح عندما تصادمت المنظمات غير الربحية والمنظمات الربحية، حيث عادةً ما يفوز من يملك المال، حيث يشرف مجلس إدارة غير ربحي على شركة OpenAI الربحية والمدعومة من مايكروسوفت وشركات رأس المال الاستثماري.
وحاول مستثمرو OpenAl ذو النفوذ، عكس قرار مجلس الإدارة الذي أقال ألتمان فجأة، ثم قرر أحد هؤلاء المستثمرين، وهي شركة مايكروسوفت، توظيف ألتمان مباشرة وعرض الوظائف لموظفي OpenAl.
إلا أن هناك تكهن آخر يرى أن الأمر أبعد من ذلك حيث يرى موقع Cryptopolitan أن الإطاحة بألتمان ليست مجرد دراما مؤسسية؛ بل إنها فصل في ملحمة تطرح أسئلة عميقة حول التقارب بين الابتكار والجغرافيا السياسية والسعي الحثيث للسيطرة على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي.
ويشير التقرير إلى أنه بينما يتنقل ألتمان في هذه الشبكة المعقدة من التقدم التكنولوجي، تصبح رقعة الشطرنج الجيوسياسية موضع التركيز، وفي حين ركز الغرب في الغالب على الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد شقت الصين طريقها باستخدام أجهزة الكمبيوتر الضوئية الكمومية، مما يشكل تحديا لسرد تطور الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
استعرض مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، برئاسة معالي محمد علي الشرفا، رئيس مجلس الإدارة، المحاور الأساسية لرؤية استراتيجية طموحة للهيئة تهدف إلى وضع الإمارات في ريادة الأسواق المالية عالمياً.
وتركز هذه الرؤية على إنشاء أطر تنظيمية مبتكرة من شأنها تسهيل عملية التحول الرقمي واستقطاب المزيد من المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
أخبار ذات صلةجاء ذلك خلال الاجتماع الأول لعام 2025 والذي حضره، أعضاء مجلس الإدارة فيصل يوسف سليطين، نائب رئيس المجلس، ووليد سعيد العوضي، والدكتور علي محمد الرميثي، وعارف محمد أميري، وراشد عبدالكريم البلوشي، وحمد صياح المزروعي.
وتؤكّد الهيئة التزامها الراسخ بتطوير منظومة عمل تتسم بالفعالية والتنافسية من خلال الاستفادة من التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية، وتقنية البلوك تشين، والتمويل الرقمي، الأمر الذي من شأنه تسريع وتيرة نمو الأسواق المالية.
وقال معالي محمد علي الشرفا، إن رؤية الهيئة هي ضمان أن تتصدر الإمارات مجالي الابتكار المالي والتميز التنظيمي في قطاع الخدمات المالية على المستوى الدولي، من خلال تطوير بيئة مالية مزدهرة وتنافسية.
من جانبه سلط سعادة وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي للهيئة، الضوء على التزام الهيئة بأن تتبوأ الأسواق المالية موقع الصدارة في مجال الابتكار المالي العالمي.
وقال إن الهدف من إعطاء الأولوية لتطوير إطار عمل تنظيمي فعال يعزز حماية المستثمرين ويضمن الشفافية، هو فتح آفاق جديدة للنمو وتعزيز مكانة الدولة المحوري على الساحة المالية العالمية.
ويهدف إطار العمل الاستراتيجي الذي وضعه مجلس الإدارة، إلى التكيّف مع التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية، ويتضمن طرح مبادرات تنظيمية شاملة تعزز من قدرة الهيئة التنظيمية وكفاءتها التشغيلية.
وتبذل الهيئة جهوداً لمواءمة ممارساتها التنظيمية مع المعايير الدولية لدعم مرونة القطاع المالي في الوقت الذي تعمل فيه على وضع إجراءات حازمة لحماية المستثمرين.
ويسهم هذا النهج الاستباقي في ترسيخ مكانة الدولة بوصفها وجهة استثمارية عالمية رائدة.
وتمثّل الرؤية الاستراتيجية، التي ناقش مجلس إدارة الهيئة محاورها، خطوة حاسمة نحو بناء بيئة تنظيمية متطورة وفعالة تدعم النمو المستدام في ظل المتغيرات المتسارعة في البيئة المالية العالمية.