استشهاد فلسطيني ثانٍ برصاص الاحتلال شمال طولكرم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استشهد الشاب الفلسطيني توفيق عايد فواز حسين (25 عامًا)، اليوم الثلاثاء، نتيجة إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال طولكرم. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت "وفا" بأن الشهيد حسين تم نقله من المستشفى العربي التخصصي في نابلس إلى مستشفى ثابت الحكومي بطولكرم.
وأوضحت وكالة "وفا" أن الشهيد حسين من سكان الأردن ويحمل الهوية الفلسطينية، وكان يقيم في قرية كفيرت غرب جنين.
وفي حادث منفصل، تم استشهاد الشاب محمد جعفر مصطفى جبر من بلدة عرابة جنوب جنين، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال طولكرم. وقد أطلقت قوة خاصة إسرائيلية، تستقل مركبة مدنية، النار بشكل مباشر على الشابين أثناء تواجدهما داخل أحد المحال التجارية، عند مثلث عتيل- علار- زيتا، شمال طولكرم، مما أسفر عن إصابتهما بجروح حرجة واستشهادهما فيما بعد.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وانتهاكاته واقتحاماته المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي طولكرم استشهاد شاب فلسطيني شمال طولکرم
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرين في عملية إسرائيلية ضد جنين ومخيمها
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومخيمها، وتم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن لصعوبة الأحداث وسرعتها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطيني، بأن طائرات حربية إسرائيلية، تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها، حيث اقتحمت بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري، بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
وأكدت أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء منزلًا في مخيم جنين، وأنباء عن وقوع إصابات في عدة مناطق وأحياء، وصفت إصابتان منها بالخطيرة.
ويتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.