الجهاد الإسلامي: مقاومتنا ستواصل ضرباتها في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
غزة/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ المقاومة مستمرة وستواصل ضرباتها وصولاتها انطلاقاً من كافة الميادين والساحات، سيما في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وفي بيان لها، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أمس، طمأنت الحركة جماهير الأمة وأحرار العالم، بأن “مقاومة الشعب الفلسطيني بألف خير، وهي في أوجّ عطائها، ولن تسمح للعدو بتنفيذ مخططاته”.
وقالت: إنّ تدنيس العدو والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتقييدهم لحركة ووصول المصلين إليه، لعب بالنار.. مشددة على أنّها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاءه.
وأضافت: إنّ المسؤولية الملقاة على عاتق شعوب الأمة العربية والإسلامية تتعاظم خلال هذا الشهر الفضيل.. مشيرة إلى أنّ الانتصار للشعب الفلسطيني واجبٌ لا يعلو عليه أي واجب.
وتوجهت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول الشهر المبارك.. قائلة: إنّ “شهر رمضان هذا العام يأتي والشعب الفلسطيني يسطّر أروع صور الصمود والثبات في وجه الإرهاب الصهيوني، الذي يشن على قطاع غزة مذبحة القرن، وسط صمتٍ وهوانٍ عربي وإسلامي”.
يأتي ذلك فيما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الإثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في ترجمة القرار الأممي 2720 الخاص بتوسيع المساعدات إلى قطاع غزة، إلى إجراءات وتدابير ملزمة تُجبر العدو الصهيوني على تنفيذ كامل بنوده، وتنفيذ الأمر الاحترازي التمهيدي لمحكمة العدل الدولية قبل فوات الأوان، وقبل أن يفقد المجتمع الدولي ومؤسساته ما تبقى لها من مصداقية.
وحذرت الوزارة في بيان، من مغبة مراهنات العدو الصهيوني على استمرار فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية لوجوده الوطني والإنساني على أرض دولة فلسطين، كما هو حاصل في قطاع غزة ومخيمات ومدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن العدو الصهيوني يتعمد إفشال أي جهود لحماية المدنيين وإدخال المساعدات ويراهن على التطبيع الدولي مع مشاهد الإبادة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اعتبرته استفزازاً للمسلمين.. منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام مسؤول صهيوني المسجد الأقصى المبارك
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اقتحام مسؤول صهيوني متطرف باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة وانتهاك حرمته. بحماية من قوات الاحتلال.
وفي بيان لها، اعتبرت المنظمة هذا الاقتحام “استفزازا لمشاعر المسلمين جميعا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك”.
وأكدت في هذا الصدد أن المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف مكان عبادة خالص للمسلمين فقط. وأن لا سيادة للاحتلال الصهيوني على مدينة القدس ومقدساتها. داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمته.