رواد السوشيال ميديا يشيدون بظهور سهير البابلي في إعلان "we"|رسالة إسعاد يونس لها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تصدر إعلان المصرية للإتصالات "we"، مواقع التواصل الاجتماعي وتريند موقع "إكس" تويتر سابقًا، بعد طرحة في أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 2024، والذي جمع عدد كبير من النجوم، ومن غناء النجمة اللبنانية إليسا وقدمت أغنية بعنوان "دايما على بالي".
إعلان المصرية للإتصالات يعيد سهير البابلي إلى الأذهان
نال إعلان المصرية للإتصالات "we"، على إعجاب المشاهدين وراد مواقع التواصل الاجتماعي والتي تدور فكرته حول قرب المسافات على الرغم من البعد إلا أن الإنسان دائمًا مشغول البال بالأشخاص المقربين إلى قلبه، حيث استعرض الإعلان لقطات من عادات المصريين، على الرغم من تباعد المسافات بينهم، لكن في نهاية الأمر سوف يعود كلا منهم إلى أسرته التي لا تنساه أبدا.
وواحدة من أبرز اللقطات التي جعلت المشاهدين في حالة من الفرحة في السرور، هي ظهور الفنانة الراحلة "سهير البابلي" في لقطة سريعة، حيث ظهرت الفنانة "إسعاد يونس" والتي تعد الصديقة المقربة من الفنانة الراحلة، وهي تتذكر مشهدها مع سهير البابلي، ضمن أحداث عملهما الأشهر بكيزة وزغلول.
ووجهت الفنانة إسعاد يونس رسالة إلى صديقة عمرها سهير البابلي، وكانت الدموع تغمر عينها قائلة: وحشتيني يا صاحبة عمري ودايمًا على بالي"، مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون اللقطة واعتبروها "الـ top"، هذا العام.
رواد السوشيال ميديا يشيدون بإعلان we
إشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع "إكس"، بإعلان المصرية للإتصالات "we"، وأخذوا يتداولون مقاطع فيديو منه وانهالت عليه التعليقات الإيجابية قائلين كالأتي، " إعلان We جامد بجد"، " اعلان we تحفة"، " إعلان we جميل اوي بجد"، " اعلان we حلو اوووي"، " اعلان we رهييببب و حنون جداااا ، عرفوا يختارو من صوت اليسا للكلمات لقصة الاعلان و كل الممثلين الي فيه اتوقع بيكون افضل اعلان هالسنه"، " صوت إليسا في إعلان we تحفة"، " إعلان اليسا مع we أحلى إعلان أتعمل لحد دلوقتي"، " إعلان we مش طبيعي يجدعان اليسا دي كوين و هتفضل طول عمرها كوين".
تفاصيل إعلان we لرمضان 2024
بدأ إعلان we، مع أسرة خالد النبوي المكونة من زوجته هند صبري وأولادهما وشقيقتها آية سماحة المرتبطة بأحمد مالك، الذي يعرفها على صديقه عصام عمر وشقيقته رزان الجمال التي تعمل مع إسعاد يونس.
وكان هناك ظهور خاص للفنانة الراحلة سهير البابلي التي تذكرتها إسعاد يونس مع عرض لقطات من فيلمهما "ليلة القبض على بكيزة وزغلول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلان we اعلان المصرية للاتصالات إسعاد يونس سهير البابلي دايما على بالي إليسا رمضان 2024 إعلانات رمضان 2024 مواقع التواصل الاجتماعی سهیر البابلی إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
الذين نقضوا غزلهم
فى أعماقنا يبدو أن الاستقطاب الحاد يسكن ويمدد قدميه ولا يخلع نعليه.
استقطاب ينتشر رويدا رويدا، إلى أن أصبح مشهدا ثابتا وطبعا غالبا فى المؤسسات، بعد أن سيطر ليس على المجتمع المصرى فحسب ولكن على مجتمعات دول كثيرة.
إذا لم تكن معى فأنت ضدى.
قد يكون مألوفا أن تسمع لغة الاستقطاب وتهديده من أقصى اليمين أو اليسار المتطرف، أو فى حالات الحرب كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر، وحشدها العسكرى ضد أفغانستان ثم العراق.. لكن لا يمكن أن تتحول دول ومجتمعات بكاملها إلى هوة الاستقطاب وقتا طويلا، ثم تنجو وتستمر.
لن أستدعى من التاريخ نماذج لهذا الاستقطاب وكيف انتهى إلى زوال، فالأمثلة كثيرة، وحالات الاستقطاب فى مصر حاليا كثيرة.. فلماذا نستدعى الذاكرة؟
وتنقل السوشيال ميديا عمليات تفريخ يومية لتطرف فكرى وعقائدى وعرقى وسياسى ومذهبى.
وأصبحت غالبية السوشيال ميديا هى جامعة أفكار الاستقطاب الحاد، وبالتالى يخفت صوت العقل لصالح الصوت العالى.
وبلغ من سطوة حالة الاستقطاب السائدة أن مؤسسات سياسية أصبحت تخشى الإعلان عن قراراتها وآخرها وزارتا البترول والكهرباء.
فكلتاهما كانت ترفض تحمل جانب من تفاصيل الإعلان عن مسئولية قطع الكهرباء، فقط خوفا من حالة الاستقطاب المسيطرة على السوشيال ميديا.
ورغم المسئولية المشتركة، فإن كم الشتائم والإرهاب النفسى الذى يطولهما دفع قيادات الوزارتين للتفكير بعمق وإلقاء المسئولية على الآخر.
فى بعض المؤسسات الحزبية لا يختلف الأمر كثيرا.. فإن لم تكن معى، فأنت شيطان تحبو على الأرض.. وتنتظرك قائمة من الاتهامات الطويلة بين الرشوة والعمالة والتطبيل.
الأمر نفسه يتكرر مع مواقف الدولة نفسها من قضايا عالمية وإقليمية، ويبدأ تسفيه الدولة ومواقفها وشيطنة قياداتها، وطرح رؤى غير واقعية.
وهكذا تدور رحى عجلة السوشيال ميديا لتصفية الخصوم، ولا فرق بين عمليات ممنهجة أو عمليات عفوية.. فالنتيجة واحدة.
لكن فى الحقيقة هى ليست تصفية للخصوم، وإنما عمليات تصفية للذات، تهدم المؤسسة وتجهز عليها حتى «لا نفعنا ولا تنفع غيرنا».
وهكذا ننقض غزلنا، ونتحول رويدا رويدا إلى التحلل والموات، بينما يعتقد بعضنا أنه انتصر.
وإذا كان البعض يفرح باتساع هذا الاستقطاب يوما بعد آخر، معتبرا أنها عودة لما يصفه بالوعى، فربما تستحضرنى عبارة مضمونها: «إذا كنت تسير بسرعة فاحترس، فلربما كنت تسير على منحدر».
نحتاج رؤى واقعية، وحلولا قابلة للتنفيذ، أكثر من احتياجنا لنصوص أدبية منمقة تحمل رؤى خيالية أو قائمة شتائم متخصصة فى تدمير الذات.