سيناتور روسي يتحدث عن هدف "الناتو" الرئيسي في العالم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد السيناتور عن جمهورية القرم الروسية سيرغي تسيكوف أن الهدف والمهمة الرئيسية لحلف "الناتو" ليس الدفاع، بل إضعاف روسيا وتقطيع أوصالها لكن عملية نهاية الناتو "حتمية"
وقال تسيكوف: "لقد أثبتت كل هذه السنوات أن "الناتو" ليس كتلة دفاعية، بل هجومية. لم يعد لدى أحد أي أوهام، وأصبح من الواضح للجميع أن الهدف الرئيسي لحلف "الناتو" هو روسيا.
وأشار إلى أن "الناتو" هو كتلة عسكرية تجلب الحرب إلى العالم، بما في ذلك أوروبا، ومثال على ذلك قصف يوغوسلافيا والنزاع العسكري في أوكرانيا.
وشدد السيناتور على أنه "بدلا من الاتفاق على الأمن المتبادل، قرر "الناتو"، مختبئا وراء الديماغوجيا حول الحرية والديمقراطية، جعل أوكرانيا مركزا عسكريا وموطئ قدم له".
واعتبر أنه مع مرور الوقت، سيواجه "الناتو" ككتلة عسكرية سياسية التدمير الذاتي.
وأضاف: "أعتقد أن عمر حلف "الناتو" بعد كل التوسعات إلى حدود روسيا لن يكون طويلا. سيظهر التاريخ كم من الوقت سيستغرق، ولكن حقيقة اختفاء الحلف من الخريطة السياسية للمجتمع الدولي هي بمثابة عملية حتمية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.